مشاهدة النسخة كاملة : ٦ ١- الْكِتَابُ الْسَادِسَ عَشَرَ : بحوث فقهية!
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
17 / 07 / 2022, 45 : 12 PM
* [ ٦ ١ ] . الْكِتَابُ الْسَادِسَ عَشَرَ :
[ ١ ] « „ البحث الفقهي الأول ‟».* [ (الأخلاق ) ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــ
[ ( مقدمة بحث الأخلاق ) ]
. ١ . ]...
البحث الفقهي الأول من بحوث الكتاب السادس عشر -هذا- ينبغي أن يكون -وفق رؤيتي لما يحدث في العالم الإسلامي المترامي الأطراف والذي تجمعه عقيدة صحيحة واحدة وإيمان كامل لا يشبه غيره في بقية المناطق.. فينبثق من هذه العقيدة الصحيحة وذلك الإيمان الكامل خاصيات وصفات ونعوت وأحوال خاصة به [الأعمال .. التصرفات .. الأقوال ...... والأخلاق] أو بتعبير دقيق وصحيح ينبثق من عقيدة التوحيد : منهج حياة وشريعة أحكام.. أي يبنى على عقيدة التوحيد ومبادئ إلإيمان : أحكام فقهية شرعية عملية سلوكية.. [معتمدة على دليل من القرآن المجيد.. الفرقان المبين والذكر الحكيم... وسنة خاتم الأنبياء .. آخر المرسلين .. متمم المبتعين] مرتبطة بحياة الإنسان من قبل مولده إلى لحظة مفارقة الروح بدنه.. ليمر بسلام إلى دار النعيم المقيم في جنة الرضوان .. أو ما يحدث في المنطقة العربية والإقليمية والعالم أجمع من حولنا - .. لذا ينبغي أن يكون الحديث الأول عن / حول الأخلاق....
[:" مسألة الخُلق قد تكون مسألة فردية.. فيتصف آحدهم بخلق حسن.. وصفات حميدة..
وقد تكون قضية جمعية مجتمعية.. فيسمى مجتمع ما بأنه مجتمع نظيف.. وأهله طيبون..
أو قد تكون صفة شعب أو أمة؛ فيقال أن هذه الأمة من خيرة الأمم .. وهذا الشعب من أفضل شعوب الأرض..
أو ما تمتاز به قبيلة .. وتتميز به عشيرة.. فنسمع عن تلك القبيلة أو العشيرة صفات المدح كــ الشجاعة والعفة وكرم الضيافة..
بيد أن
الإنسانية في مجموعها تتفق فيما بينها وإن اختلفت الديار وتباعدت الأقطار علىٰ حزمة من الأخلاق الحميدة؛ ومجموعة من القيم الخُلقية الرفيعة؛ وكتلة من المفاهيم السلوكية الراقية..
..
فــ
ظلم الإنسان لأخيه الإنسان مرفوض بشتى الصور وكافة الأشكال..
فــ
احتقاره وتعذيبه؛ والتنكيل به وتصفيته معنوياً أو جسدياً يقاضىٰ عليه ويحاكم.. وفق القوانين الوضعية البشرية أو وفق الأحكام الشرعية ..
و
العدل عند الجميع محبوب.. ويحث عليه..
و
الكذب بألوانه وأوقاته -إذ يقول البعض إنها كذبة بيضاء.. أو كذبة أول أبريل .. أو أراد بها المزاح- أيضا مرفوض..
و
القيل والقال؛
و
النميمة..
الغيبة..
و
الحديث في أعراض الناس..
و
خلف ظهورهم..
و
إثناء غيابهم بنعوت مكروهة مرفوض..
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وينبغي أن لا نغفل وجود مجلات أو إصدارات تتحدث وتخبر عن فضائح المشاهير .. فتتبع احوالهم
وهذا يعود لفراغ العقل من المفيد .. وتتبع عورات الناس..
فيهتم فريق
بــ
التصوير
والكتابة.. عنهم..
كما
ساعد التقدم العلمي والتكنولوجي في رصد فضائح وصور مخلة بالأدب من خلال كاميرا الهاتف المحمول...
وحدث عن منصات التواصل الإجتماعي ولا حرج .. وما تصدره لنا جميعا في اللحظة الواحدة من فضائح من الغرف المغلقة تصلك في البيت والشارع والمواصلات !
وهذا يعود لفئة من المجتمع.. اقل ما يقال عنها أنها تفتقد للمسؤولية الإنسانية والحس الرفيع والذوق السليم.. ويجب أن تحاكم لسوء استغلال العلم وتقدمه في مجالات التصوير والفضح والنشر !
ــــــــــــــــــــــــــــــ
وهذا من حيث المجموع الإنساني بغض الطرف عن دين الشخص وعقيدته وإيمانه أو إلحاده؛ وموطنه وجنسيته ولون بشرته وعرقه وأصله وفصله..
غير أن هناك عوامل تساعد علىٰ تواجد الأخلاق الحميدة في النفس البشرية وتقويتها أو ضعفها بين الناس أو في المجتمعات.. وبالقطع العقيدة الصحيحة والإيمان القوي يُظهر الفضيلة والخلق الحميد ويقويه في نفس الفرد وفي عموم المجتمع! ". ] .
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الأحد، 18 ذو الحجة، 1443هــ ~ 17 يوليو، 2022م
شريف حمدان
19 / 07 / 2022, 13 : 01 AM
جزاك الله خيرا
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
05 / 08 / 2022, 13 : 09 PM
[ ١ ] 《 « „ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ‟» . 》.
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
05 / 08 / 2022, 38 : 09 PM
: تَمْهِيدٌ : « „ مَنْ يُرِدِ اللَّهُ بِهِ خَيْرًا يُفَقِّهْهُ فِي الدِّينِ ‟» .
التخريج :
رواه
1. ) عبدالله بن عباس؛ انظر :
1. 1. ) الترمذي؛ في : سننه: (2645) ؛ والحديث : حسن صحيح؛
1. 2. ) وأحمد (2790)
-*/-
2. ) معاوية بن أبي سفيان| ؛ انظر :
2. 1. ) البخاري؛ في :صحيحه(7312) ، و
2. 2. ) مسلم (1037)؛
2. 3. ) أحمد شاكر؛ في: عمدة التفسير؛ (1 /523) ؛ وأشار في المقدمة إلى صحته؛
2 .4.) وابن ماجه (221، 3743) مفرقاً، و
2. 5.) أحمد (16846) واللفظ له.
2. 6.) شعيب الأرناؤوط؛ في : تخريج المسند : (16894 )؛ و الحديث : صحيح
2. 7.) والطحاوي في: [شرح مشكل الآثار؛ (1684)]،
2. 8. ) والطبراني (19 /339) (782)،
2. 9. 1. ) ابن عبدالبر في التمهيد : (23 /78)؛ وأيضاً:
2. 9. 2. ) ابن عبدالبر؛ في الاستذكار (7 / 273)؛
2. 10 ) ابن حبان في صحيحه؛ (3401)؛
2. 11. ) الألباني في :صحيح الجامع : ( 6612)؛
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
05 / 08 / 2022, 04 : 10 PM
فقه الحديث:
" في هذا المقطع من الحديثِ يُخبِرُ النبيُّ -صلَّى اللهُ عليه وسلَّمَ- أنَّ :
- مَن أراد به اللهُ خيرًا عَظيمًا، ونفْعًا كثيرًا، يُفقِّهْهُ في الدِّينِ، فيَمنَحْه العِلمَ الشَّرعيَّ الَّذي لا يُدانيه خَيرٌ في هذا الوُجودِ في فضْلِه وشرَفِه، وعُلوِّ درَجتِه؛
- لأنَّه مِيراثُ الأنبياءِ الَّذي لم يُورِّثُوا غيرَه، و
- جاء قولُه: «خَيرًا» نَكِرةً؛ للتَّعظيمِ؛ والتَّنكيرُ أيضًا ليَشمَلَ القَليلَ والكثيرَ ؛ لأنَّ المَقامَ يَقتضيهِ. .
- وفي الحديثِ:
- فَضْلُ العِلمِ، وفضْلُ تعلُّمِه، و
- أنَّ العِلمَ الشَّرعيَّ أشرفُ العُلومِ إطلاقًا؛ لعَلاقتِه باللهِ -عزَّ وجلَّ-.
وفيه:
- أنَّ الفِقهَ في الدِّينِ مِن عَلامات خَيريَّةِ المسلِمِ. ".
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
05 / 08 / 2022, 20 : 11 PM
: [ 2 ] " فِي الْحَدِيثِ عَنْ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ 《 « „ طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ وَمُسْلِمَةٍ ‟» 》
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
06 / 08 / 2022, 31 : 09 PM
تَمْهِيدٌ
[.٣.] -: "
.. حين نتحدث عن السادة العلماء.. أهل العلم الشرعي.. يجب التنبه إلى مسألة الاحترام الشديد عند الكلام عنهم؛ وعدم الخوض في التجهيل وتقليل من مجهوداتهم..
فقد جاء في مرجع أساسي عند السادة الأحناف[(*)] .... إذ قال الإمام الكاساني -رحمه الله تعالى-...
وَقَدْ رُوِيَ عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ قَالَ :
" مَا عُبِدَ اللَّهُ بِشَيْءٍ أَفْضَلَ مِنْ فِقْهٍ فِي دِينٍ ، وَلَفَقِيهٌ وَاحِدٌ أَشَدُّ عَلَى الشَّيْطَانِ مِنْ أَلْفِ عَابِدٍ . "..
و
عند تخريجه..
وكذا تعلمت من السادة اساتذتي :"
وجدتُ-مع ضعفي وقلة علمي وتجارتي المزجاة بين علماء المذاهب- أن القول المذكور ..
.. ". وهناك زيادة:
"...ولكلِّ شيْءٍ عِمادٌ، وعِمادُ هذا الدِّينِ: الفِقهُ. ".
أن الحديث: لا يصح؛
و
إن ورد في : [ المعجم الأوسط للطبراني ؛ باب الميم ؛ باب الميم من اسمه : محمد ؛ حديث رقم 6345 ] . ".
لذا فقد لزم التنبيه!
ــــــــــــــــــــــــــــــــ
[(*)] [فروع الفقه الحنفي؛ بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع؛ الكاساني - أبوبكر مسعود بن أحمد ؛ دار الكتب العلمية؛ سنة النشر: 1406هـ/1986م ؛ الطبعة: الثانية ]
ــــــــــــــــــــــــــــــــــ
وللدقة العلمية فقد أستخدم الإمام الكاساني -رحمه الله صيغة التمريض :" رُوِيَ ". .. وهي تكفي ... للحكم على الحديث.. أما النقل دون التبصر .. فهي مشكلة هواة المنابر!
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــ
: د. مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ؛ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى-
* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
السبت، 09 المحرم، 1444هــ ~ 06 أغسطس، 2022م.
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
06 / 08 / 2022, 37 : 09 PM
متمم [ 3 ] :
قال الألباني- رحمه الله - إذا :" صدَّره [المصنف] بــ لفظ (رُوِي) المبني للمجهول، وهو المشعر عنده بضعفه. ".
[مقدمة ضعيف الترغيب.. ص: (8).]
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
06 / 08 / 2022, 46 : 10 PM
تسرعتُ في بحث فقهي رقم : [.٣.] دون أن انتبه جيدا أنني لم أنتهِ من الفقرة رقم [ ٢ ] .. تبويب ملتقى أهل العلم.. فاقدم أعتذاري .. فارجو أن يُقبل ... وجلَّ مَن لا يسهو !!!
اتمام البحث:
[٢ . 1. ] :
« „ طلبُ العلمِ فريضةٌ علىٰ كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتىٰ الحيتانِ في البحرِ ” » ؛
[رواه: أنس بن مالك ؛ انظر : الألباني؛ في : صحيح الجامع : (3914)؛ الحديث :صحيح . ]
التخريج :
أخرجه ابن ماجه (224) أوله في أثناء حديث، والبزار (6746) مختصراً، وابن عبدالبر في (جامع بيان العلم وفضله) (17) واللفظ له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
السبت، 09 المحرم، 1444هــ ~ 06 أغسطس، 2022م ~ 06/08/2022 05:27:08 م
-*/*-
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
06 / 08 / 2022, 53 : 10 PM
تسرعتُ في بحث فقهي رقم : [.٣.] دون أن انتبه جيدا أنني لم أنتهِ من الفقرة رقم [ ٢ ] .. تبويب ملتقى أهل العلم.. فاقدم أعتذاري .. فارجو أن يُقبل ... وجلَّ مَن لا يسهو !!!
اتمام البحث:
[٢ . 1. ] :
« „ طلبُ العلمِ فريضةٌ علىٰ كلِّ مسلمٍ ، وإِنَّ طالبَ العلمِ يستغفِرُ له كلُّ شيءٍ ، حتىٰ الحيتانِ في البحرِ ” » ؛
[رواه: أنس بن مالك ؛ انظر : الألباني؛ في : صحيح الجامع : (3914)؛ الحديث :صحيح . ]
التخريج :
أخرجه ابن ماجه (224) أوله في أثناء حديث، والبزار (6746) مختصراً، وابن عبدالبر في (جامع بيان العلم وفضله) (17) واللفظ له.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
السبت، 09 المحرم، 1444هــ ~ 06 أغسطس، 2022م ~ 06/08/2022 05:27:08 م
-*/*-
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
08 / 08 / 2022, 37 : 11 PM
[.٤.]: " وَ
رُوِيَ أَنَّ رَجُلًا قَدِمَ مِنْ الشَّامِ إلَى عُمَرَ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ- فَقَالَ : «مَا أَقْدَمَك(!)» .
قَالَ : «قَدِمْت لِأَتَعَلَّمَ التَّشَهُّدَ» .
فَبَكَى عُمَرُ حَتَّىٰ ابْتَلَّتْ لِحْيَتُهُ ثُمَّ قَالَ : « وَاَللَّهِ إنِّي لَأَرْجُو مِنْ اللَّهِ أَنْ لَا يُعَذِّبَك أَبَدًا » .
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــ
الإثنين، 11 المحرم، 1444هــ ~ 08 أغسطس، 2022م
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
15 / 08 / 2022, 02 : 09 PM
.. مِن أرق العلاقات بين إنسان ومثله..مِن نفس التركيبة الأصلية في الخلق والتكوين والتنشأة والإبداع.. ولكن تغايره من حيث النوع وتخالفه في الجنس .. أي ذكر وأنثى.. أو غيره [كــ الأم .. الأب .. الأخ .ز الأخت.. العم .. الخال.. الجد .. الجدة ]؛وهم جميعاً من بني جنسه-اي بشر مثله- .. أو العلاقة مع بقية المخلوقات [ ولعل هذا التعبير (اللفظ) = غيره من المخلوقات[(*)] يحتاج إلى توضيح ...
فــ
ومن أسمى العلاقات الإنسانية.. ومن ارفعها.. وسموها.. ثم من متانتها وقدسيتها.. تعتبر العلاقة بين رجل [ وليس ذكر] وبين امرأة [ وليس أنثى]..
تعتبر هذه العلاقة ذات خصوصية وتحتاج لتسليط ضوء القرآن الكريم -تنزيل العليم الحكيم-.. كما تحتاج لتسليط الهدي المحمدي الراقي العالي عليها..
ونضع بين يدي القارئــ( ــة) الكريمــ(ــة) نص شطر الآية من سورة النساء إذ تقول :
{ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا }[النساء:21]..
والفوضىى في العلاقات الإنسانية ليست وليدة اللحظة أو منذ زمن يسير.. أو كما يدعي البعض مؤامرة على المسلمين.. فما يقدم يصيب الكل مسلم وغير مسلم .. مؤمن وملحد .. .. أو نتيجة الأفلام والمسلسلات أو منصات التواصل الإجتماعي وإن جميعها سهلت المسألة..
بل الفوضى البشرية في العلاقات منذ زمن بعيد ولكنها تأخذ صور وإشكال متعددة...
لذا أرسل الخالق الرازق-سبحانه وجلَّ شأنه- رسله وأنبياءه للبشر .. ثم ختمهم جمعيهم بخاتم الأنبياء وآخر المرسلين ومتمم المبتعثين : " محمد بن عبدالله بن عبد المطلب.....
ومن هنا وجب الحديث عن نظام الإجتماع بين الرجل والمرأة من خلال كتاب الله تعالى ومن خلال سنة رسوله-صلى الله عليه وآله وسلم -...
ثم إذا احتجنا لتوضيح فنتحدث عما قاله السادة العلماء أصحاب القدم الراسخة في العقيدة والعقل الواعي المستنير في الشريعة والفهم الدقيق في المنهاج ....
ــــــــــــــــــــــــ
[(*)] يلفت الانتباه أن هناك حديث عن علاقة الإنسان بالحيوان.. من حيث التربية والأكل والاستفادة منه في شتى مجالات الحياة .. وبالجماد كـ المعادن .. ... وأيضا بالجن والشياطين.. [الاستعاذة منهم ومن شرهم ] .. والغريب العجيب لا يتحدث أحد عن علاقة الإنسان بالملآئكة .. إلا إذا جرى الحديث عن النبوة والرسالة فتجد يتم الحديث عن الملآئكة بدءاً بملك الرسائل الآلهية جبريل وبقية الملآئكة .. أو ملك الموت .. ولكن يحلو للكثير الحديث عن علاقة الإنسان بالجني -سواء جني مع أنسية أو إنسي مع جنيَّة.. ويعاد ويكرر ويدخل سماسرة الدجل والشعوذة على الخط وينسجون قصص وروايات ليس لها اساس.. فإذا تحدثنا عن أن الملآئكة خلق لله تعالى لا نملك لهم رؤية أو محادثة فلما يصر الكثير على مسألة تزويج جني بإنسي أو إنسية بجني .. ويقع البعض في مسألة إمكانية التزواج وبالتالي تأتي مسألة إمكانية الإنجاب وهذا ليس من المعقول أو من المنقول .. أو من المحسوس الملموس لإختلاف التركيبة الأصلية في الخلق للبشر والتركيبة الأصلية في الخلقة للجن والشياطين ولولا أن القرآن -قطعي الثبوت أنه من عند الله تعالى وقطعية الدلالة من حيث المعنى والفهم- لما صدقنا بيقين وجود شيطان رجيم -نستعيذ بالله العلي العظيم من الشيطان الرجيم - ولكنها اساطير تبث بين العامة للإسترزاق ... وهذا ومنذ حين من الدهر !...
ـــــــــــــــــــــــــــ
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
15 / 08 / 2022, 05 : 09 PM
[ ( تَمْهِيدٌ ) ]:
[ . ٢ . ] ثانياً:
يغيب عند البعض -جهلاً- أن الإسلام؛ الدين الخاتم:{ إِنَّ الدِّينَ عِندَ اللّهِ الإِسْلاَمُ } [آل عمران:19].. يغيب أن هذا الدين نظام حياة.. فهو ينظم حياة الإنسان من قبل مولده إلى مماته..
وبناء على ما قام به من افعال وأقوال وتصرفات في حياته الدنيا وفق أحكام هذا الدين الخاتم سيجازى بجنة عرضها السموات والأرض أعدت للمتقين { .. وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا السَّمَاوَاتُ وَالأَرْضُ أُعِدَّتْ لِلْمُتَّقِين } [آل عمران:133]
أو سيحاسب بعدله لما أمن به واعتقده وسيَّر حياته الدنيا وفق ما رأه..
لذا فالإسلام .. ليس شعائر موسمية .. وليس طقوس تعبدية ثانوية يفعلها المرء في الاسبوع مرة أو أكثر .. مع زيارة أماكن العبادة وبيوت التعبد لأخذ جرعات إيمانية .. أو عمرة الربيع (المولد) أو عمرة رجبية أو عمرة رمضانية أو حج-وإن كانت هذه [العمرة والحج] أحكام شرعية تكليفية - أو حج في العُمر .. ثم يعود المعتمر أو الحاج كما كان يفعل ما كان يفعله قبل المناسك .. فأخلاقه لم تتغير ومعاملاته الربوية أو سوء أخلاقه لم تتغير ..
والإسلام ليس - كذلك - تعاليم أخلاقية منفصلة عن السلوك ..
بل الإسلام نظام حياة.. تنبثق من عقيدته أحكام عملية متعلقة بكافة تصرفات وأفعال وأقوال وسلوك الإنسان..
.. وقد تدخل الإسلام في جميع شؤون المرء -امرأة أو رجل - البالغ العاقل أي المكلف..
.. قلتُ[الرَّمَادِيُّ] الإسلام ينظم حياة الإنسان من قبل مولده إلى مماته.. فــ قبل مولده باختيار أم صالحة للحبل والولادة والرضاعة والحضانة والتربية والتنشأة.. ثم اختيار أب ليقوم بالرعاية والحفظ والصيانة .. ثم التعليم والتثقيف والوعي...
.. ولغياب هذه الجزئية الأولية في موضوع المجلس هذا.. نرى ونسمع ونشاهد ونراقب ما يحدث بيننا .. ولقد ساعدت منصات التواصل الإجتماعي أضف إليها مجتمعة مثل تلك المنتديات في تعميق الهوة بين المرء وبين إسلامه أو تصحيح المفاهيم عند المتلقي..
وبما أن الإسلام نظام حياة ، اي وحي من قِبل خالق الإنسان وواهب له الروح وأنشأه من عدم ومنشأ الكون ومسير الحياة .. تجد أنه أوجد لكافة مظاهر حياة الإنسان نظاماً.. سواء متعلق بالإيمان والعقيدة.. أو متعلق بالعبادة وكيفيتها
أو
متعلق بالمعاملات :
1.] سواء بين الإنسان وربه -خالقه-
أو
2.] بين الإنسان ونفسه
أو
3.] بين الإنسان وغيره ..
لذا فهذا المجلس سأتحدث فيه عن علاقة المرء -الإنسان- بغيره من بني الإنسان..
والإنسان في مكان آخر في المنتدى تحدثت عن أنه :
1.] لديه حاجات عضوية يجب أن تشبع .. وإن لم يشبعها يهلك ويموت ..
كــ :
1.) شرب الماء ...
و
2.) تناول الطعام ..
وكــ
3.) التنفس بالهواء
و
4.) النوم..
ثم
5.) إخراج الفضلات من الأمعاء أو المثانة..
ومثل هذه الحاجات العضوية ...
فإن أمتنع لسبب ما عن تنفس الهواء أو شرب سائل ما أو توقفت عملية التغذية أو مُنع من النوم أو حبست الفضلات في جسده تسمم ومات...
-*/*-*/*-
2.] وهناك مظاهر للغريزة لا تتطلب إشباعاً حتمياً ضرورياً ..
وعدم إشباعها.. سيصيب المرء قلقاً نفسياً أو اضطراباً سلوكياً..
ومن مظاهر غريزة البقاء : ميل الذكر إلى الأنثى .. وميل الأنثى إلى الذكر..
فإن لم يتم إشباع هذا المظهر أو ما يسمى بالجنس الآدمي اصاب الإنسان قلقا واضطرابا وقد يحدث إشباع الأمومة أو الأبوة عوضا عن ممارسة تلك العلاقة الحميمية!..
والإشباع قد يكون :
أ .) صحيحا سليما سوياً فتطمئن النفس وتهدأ الروح ويرتوي عطش الجسد
أو
ب.) إشباعاً فاسدا خطأ
أو
ج.) إشباعا شاذا منحرفا عن الخلقة الآدمية؛ والتي كرمها خالقها...
-*/*-
*.] ينبغي مراعاة الثقافة العامة السائدة في المجتمعات الحديثة..
قلتُ ذات مرة -وغضب البعض مني- أن هناك جيلا كاملاً تربى على راقصة تسمى الكاريوكا.. ومن بعدها جاءت أخواتها.. ثم واكب ذلك الأفلام الأجنبية الفرنسية والإيطالية والأمريكية والمسلسلات (انظر ما يقدم منذ سنوات في شهر رمضان.. شهر الصيام والقيام والاعتكاف وقراءة القرآن)..
وهذه الحياة الإباحية دون وازع عقائدي أو خلقي.. فتحت الأبواب على مصرعيها لإعلاء الفحش.. وتثبيت الرذيلة..
و
من الدقة أن اقول أن الإسلام يعالج مسائل الإنسان بأعتباره بشراً.. { .. وَخُلِقَ الإِنسَانُ ضَعِيفًا } [النساء:28] { وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْن } [البلد:10]
فهو بشر قد يسير في طريق الضلال أو يسير في طريق الهدى..
وتميز عن بقية المخلوقات بــ
أ.) العقل
و
ب.) الإدراك
و
ج.) الاستيعاب..
و
د.) الفهم ..
فزيادة عن وجود مخ للإحساس والحركة والنشاط كبقية الحيوانات .. توجد خلايا مخية إدراكية عقلية فهمية..
فــ
الحيوان يسير حياته وفق غرائزه لا شئ أكثر
الملآئكة مجبولة على الفعل الحسن
الجن والشياطين مجبولة إما على الفعل الحسن أو الفعل السئ....
أما الإنسان فيتميز بقدرته على الأختيار .. فيميل إلى النافع .. ويبتعد عن الضار.. وهو في ضرورة ملحة لإيجاد نظام يسيره وفق أختياره هذا ... لذا -حتماً- تجد نظام وضعي من وضع البشر أو نظام جاء عن طريق الوحي الآلهي.. وهو ما أطلق عليه نظام الإسلام...
تميز -الإنسان- بذلك عن بقية الحيوان وحتى الملآئكة أو الجن.. فارتفع مقداره عند خالقه فأسجد ملائكته كلها بما فيها إبليس لــ أب البشر أجمعين .. آدم...-عليه السلام-
-*/*-
وهنا يمكنني القول بأن النظام الإجتماعي في الإسلام-كـ أحد الأنظمة المسيرة للإنسان .. نظام إعجازي عن بقية الأنظمة الآخرى عند البشر -أن وجدت- لأن النظام الإسلامي لكافة مسائل الإنسان جاء وحياً من خالق الإنسان هو سبحانه الأعلم بما خلق..
{ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ الْخَلاَّقُ الْعَلِيم } [الحِجر:86]
ــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
16 / 08 / 2022, 48 : 11 AM
1- {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِّنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْواجاً لِّتَسْكُنُوا الَيْها وَجَعَلَ بَينَكُمْ مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً انَّ فِى ذَلِكَ لَآياتٍ لِّقَومٍ يَتَفَكَّرُونَ}. (الروم/ 21)
2- {هُوَ الَّذِى خَلَقَكُمْ مِّنْ نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْها زَوْجَها لَيَسْكُنَ الَيْها} (الاعراف/ 189) .
3- {إِنَّا خَلَقْنا الإِنْسَانَ مِنْ نُّطْفَةٍ أَمْشَاجٍ نَّبْتَلِيْهِ فَجَعَلْناهُ سَمِيعاً بَصِيْراً}. (الإنسان/ 2)
4- {يَا ايُّهَا النَّاسُ انَّا خَلَقْنَاكُم مِّنْ ذَكَرٍ وَانْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبائِلَ لِتَعارَفُوا انَّ اكْرَمَكُمْ عَنْدَ اللَّهِ اتْقاكُمْ}. (الحجرات/ 13)
5- {هُوَ الَّذِى أَيَّدَكَ بِنَصْرِهِ وَبِالْمُؤْمِنِيْنَ* وَالَّفَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ لَوْ انْفَقْتَ مَا فِى الأَرضِ جَمِيْعاً* مَا الَّفتَ بَيْنَ قُلُوبِهِمْ وَلكِنَّ اللَّهَ أَلَّفَ بَيْنَهُمْ إِنَّه عَزِيزٌ حَكِيْمٌ}. (الانفال/ 62- 63)
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
17 / 08 / 2022, 00 : 01 AM
يتكون في رحم المرأة رجلُ المستقبل وامرأةُ الغد.. يتشكل بين عقل يدرك أنها تحمل بين أحشائها جنين يحتاج إلى رعاية ويتشكل بين إحساس وعاطفة ومشاعر الحنون الحاضنة المرضعة المربية الساهرة المنظفة ويتخلق بين روح إنسان ونفس امرأة .. يتخلق بداخلها إنسان آخر جديد.. [ تخليص روح من روح .. كما قالت لي جدتي لأبي منذ حين من الدهر-رحمها الله تعالى رحمة واسعة فقد ربتني بجوار أمي ] ...
منذ زمن لم تعلم المرأة بالتحديد الضيف القادم : ذكرا أكان أم أنثى واليوم بواسطة جهاز علمي من صنع الغرب تتمكن الأم من رؤية شكله وهو ما زال في رحمها الطاهر ... وتأخذ له صورة ملونة....
- قضية التخليق لإنسان برحم امرأة يلزمني أن أهتم بهذه المرأة !!
لذا أكتب هذا البحث!
فَخْرُ الدينِ؛ مُحَمَّدٌ الرَّمَادِيُّ مِنْ الْإِسْكَنْدَرِيَّةِ
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــ
* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَى) *
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــ
الثلاثاء، 19 المحرم، 1444هــ ~ 16 اغسطس 2022م ~ 16/08/2022م
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
18 / 08 / 2022, 13 : 11 AM
*] الأصل في الحديث أن يكون أولاً عن العقيدة والإيمان .. عقائد الإسلام .. واركان الإيمان .. قبل الحديث عن موضوع أو قضية أو مسألة تبنى على عقيدة الإسلام ... فجميع الأحكام الشرعية العملية المتعلقة بحياة الإنسان على البسيطة مبنية على عقيدة التوحيد والإيمان بوجود خالق واحد أحد فرد صمد لم يلد ولم يولد ولم يكن له كفؤا أحد... فلا صاحبة له ولا ولد.. ولكن تقسمت الأبحاث حسب موضوع البحث .. سواء أكان بحث النظام الإجتماعي في الإسلام أو النظام الأقتصادي أو نظام الحكم أو النظام السياسي.. أو نظام المواريث أو نظام العقوبات .. وهكذا..
أستقلت الموضوعات عن بعضها البعض!
والإشكالية الكبرى والتي تواجه مسلمــ ( ــة) اليوم هي :" الضعف الشديد الذي طرأ على الأذهان في فهم الإسلام "..
ثم
:" التشكيك في المسائل الإسلامية المتعلقة بنظام الإسلام بصفته الكلية ... فغيبت عمدا أنظمة إسلامية .. والحال كما ترى!
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
18 / 08 / 2022, 04 : 03 PM
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ ، وَصَلَّىٰ اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ
أَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ :
- مسائل الطعام .. المأكولات ..
- ومسائل الشراب .. المشروبات ..
- ومسائل الملابس .. وتغطية أجزاء من البدن (حدود العورة) ..
- ومسائل الزينة والتجميل والتحسين والتعطر ..
- ومسائل العناية بالشعر وقصه وتسريحته ..
- والنظافة الشخصية والعامة ..
- ومسائل الصحة الوقائية ..
بل
- وكافة المسائل المتعلقة بالإنسان كــ
- الأخلاق ونفسه[(*)] تدخل الإسلام كـ
- نظام حياة و
- نمط خاص من العيش و
- طريقة معينة في الحياة و
- طراز خاص من الحياة ..
تدخل الإسلام وبيَّن ما يجوز وما لا يجوز ..
بل حتى الإسلام
- تدخل في الناحية المزاجية والترفيهية وكيفية قضاء الوقت .. و
- ما يصح للإنسان أن يتفرج عليه وما لا يصح !..
و
هذا كله بالنسبة لهذا الجزء من حياة الإنسان [ الحياة الخاصة ] وهذا يستلزم :
- مناخا خاصا و
- بيئة حاضنة لمثل هذه المسائل و
يستلزم :
- مجتمعا بعينه .. وهذا كله يبنى على :
- ثقافة خاصة يتلقاها الإنسان منذ نعومة أظافره و
- إدراكه للدنيا و
- تمييزه لما حوله و
- تتطلب وعيا مستنيرا بتلك المسائل من خلال التعليم والتدريب سواء في بيت العائلة أو المدرسة أو خارجهما في الشارع وأمكان التجمع والتلاقي ..
و
هذا السابق يطلق عليه علاقة الإنسان بنفسه.. ما عذا بقية العلاقات كــ
- علاقة الإنسان بخالقه وواجده ورازقه
و
- علاقة الإنسان بغيره من بني الإنسان
وكذا علاقة :
- الإنسان بالحياة وبما فيها من /
- حيوان بكافة اشكاله
و
- جماد....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[(*)] لم أتحدث عن العقائد والإيمان وما يبنى عليها من عبادات وطاعات؛ وساضعها في موضعها وفق تقسيم الكتب !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-*/*-
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
18 / 08 / 2022, 19 : 03 PM
الْحَمْدُ لِلَّهِ وَبِهِ نَسْتَعِينُ ، وَصَلَّىٰ اللَّهُ عَلَى سَيِّدِنَا مُحَمَّدٍ وَآلِهِ أَجْمَعِينَ
أَقُولُ وَبِاللَّهِ التَّوْفِيقُ :
- مسائل الطعام .. المأكولات ..
- ومسائل الشراب .. المشروبات ..
- ومسائل الملابس .. وتغطية أجزاء من البدن (حدود العورة) ..
- ومسائل الزينة والتجميل والتحسين والتعطر ..
- ومسائل العناية بالشعر وقصه وتسريحته ..
- والنظافة الشخصية والعامة ..
- ومسائل الصحة الوقائية ..
بل
- وكافة المسائل المتعلقة بالإنسان كــ
- الأخلاق ونفسه[(*)] تدخل الإسلام كـ
- نظام حياة و
- نمط خاص من العيش و
- طريقة معينة في الحياة و
- طراز خاص من الحياة ..
تدخل الإسلام وبيَّن ما يجوز وما لا يجوز ..
بل حتى الإسلام
- تدخل في الناحية المزاجية والترفيهية وكيفية قضاء الوقت .. و
- ما يصح للإنسان أن يتفرج عليه وما لا يصح !..
و
هذا كله بالنسبة لهذا الجزء من حياة الإنسان [ الحياة الخاصة ] وهذا يستلزم :
- مناخا خاصا و
- بيئة حاضنة لمثل هذه المسائل و
يستلزم :
- مجتمعا بعينه .. وهذا كله يبنى على :
- ثقافة خاصة يتلقاها الإنسان منذ نعومة أظافره و
- إدراكه للدنيا و
- تمييزه لما حوله و
- تتطلب وعيا مستنيرا بتلك المسائل من خلال التعليم والتدريب سواء في بيت العائلة أو المدرسة أو خارجهما في الشارع وأمكان التجمع والتلاقي ..
و
هذا السابق يطلق عليه علاقة الإنسان بنفسه.. ما عذا بقية العلاقات كــ
- علاقة الإنسان بخالقه وواجده ورازقه
و
- علاقة الإنسان بغيره من بني الإنسان
وكذا علاقة :
- الإنسان بالحياة وبما فيها من /
- حيوان بكافة اشكاله
و
- جماد....
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[(*)] لم أتحدث عن العقائد والإيمان وما يبنى عليها من عبادات وطاعات؛ وساضعها في موضعها وفق تقسيم الكتب !
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
-*/*-
vBulletin® v3.8.11, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir