أم نيره
21 / 02 / 2008, 43 : 05 AM
http://www.s3udy.net/pic/salam_kalam001_files/1.gif
إنَّ الأضرار الاجتماعية لعمل المرأة كثيرة وخطيرة تهدد بتقويض أركان المجتمع وزعزعة بنيانه؛ لأن المرأة نصف المجتمع وينبوعه، والحياة الاجتماعية قسمة بين الرجل والمرأة، فإذا تركت المرأة وظيفتها الإنسانية كأم وزوجة ومربية، فإن للاضطراب والفوضى نتائج حتمية لا بد منها، ومن هذه المساوئ والأضرار:
1- تفكك الأسرة وضياع الطفولة.
2- اختلاط النساء بالرجال في المكاتب والمصانع والمؤسسات.
3- تحطم القيم الدينية والأخلاقية.
4- شيوع الأمراض النفسية
5- تقليل فرص العمل أمام الرجال وظهور البطالة بين الرجال بسبب مزاحمة النساء وتفضيلهن في بعض الوظائف.
وللحقيقة فإن الآثار الناجمة عن خروج المرأة للعمل وتركها لبيتها وأطفالها تحمل في طياتها نذير خطر على المجتمع.
والدليل على ذلك الصيحات التي تنطلق بين الحين والآخر من الغرب، يقول جورج رائيلي في كتابه (تاريخ الفحشاء): والسبب الخطير الذي قد عمت لأجله الفوضى الجنسية في المجتمع أن النساء يتهافتن على الأشغال التجارية ووظائف المكاتب والحرف المختلفة، وقد حطّ ذلك من المستوى الخُلقي لكل من الرجال والنساء، حتى صار اللهو والمجون اللذان كان يطلبهما في الزمن الغابر أوغاد الناس تطلبهما النساء اليوم، وأمست البكارة والعفة شيئا من الماضي.
إنَّ الدارس لحياة الغرب ليخرج بنتائج مثيرة لما وصلت إليه حياة المرأة عندهم، ويرى أن الخير والسعادة فيما نادى به الإسلام بإقامة العلاقة والبناء المستمر بين الرجل والمرأة، وتحديد دور كل منهما طبقاً للقدرات والاختصاصات ليعم الخير والنفع الجميع.
إنَّ الأضرار الاجتماعية لعمل المرأة كثيرة وخطيرة تهدد بتقويض أركان المجتمع وزعزعة بنيانه؛ لأن المرأة نصف المجتمع وينبوعه، والحياة الاجتماعية قسمة بين الرجل والمرأة، فإذا تركت المرأة وظيفتها الإنسانية كأم وزوجة ومربية، فإن للاضطراب والفوضى نتائج حتمية لا بد منها، ومن هذه المساوئ والأضرار:
1- تفكك الأسرة وضياع الطفولة.
2- اختلاط النساء بالرجال في المكاتب والمصانع والمؤسسات.
3- تحطم القيم الدينية والأخلاقية.
4- شيوع الأمراض النفسية
5- تقليل فرص العمل أمام الرجال وظهور البطالة بين الرجال بسبب مزاحمة النساء وتفضيلهن في بعض الوظائف.
وللحقيقة فإن الآثار الناجمة عن خروج المرأة للعمل وتركها لبيتها وأطفالها تحمل في طياتها نذير خطر على المجتمع.
والدليل على ذلك الصيحات التي تنطلق بين الحين والآخر من الغرب، يقول جورج رائيلي في كتابه (تاريخ الفحشاء): والسبب الخطير الذي قد عمت لأجله الفوضى الجنسية في المجتمع أن النساء يتهافتن على الأشغال التجارية ووظائف المكاتب والحرف المختلفة، وقد حطّ ذلك من المستوى الخُلقي لكل من الرجال والنساء، حتى صار اللهو والمجون اللذان كان يطلبهما في الزمن الغابر أوغاد الناس تطلبهما النساء اليوم، وأمست البكارة والعفة شيئا من الماضي.
إنَّ الدارس لحياة الغرب ليخرج بنتائج مثيرة لما وصلت إليه حياة المرأة عندهم، ويرى أن الخير والسعادة فيما نادى به الإسلام بإقامة العلاقة والبناء المستمر بين الرجل والمرأة، وتحديد دور كل منهما طبقاً للقدرات والاختصاصات ليعم الخير والنفع الجميع.