تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : اقتصاد في سنة ، خير من أجتهاد في بدعة !!


ابو الوليد البتار
17 / 04 / 2009, 44 : 08 PM
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif



بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته





[ إن قوما يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية ] .



(صحيح ) .

أخرجه الدارمي عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا


نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو


موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج


قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم


أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟ فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا


جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة


، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟


قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا


سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من


حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى حلقة من تلك


الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما


هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد


به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال :


فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،


ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم !


هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه


لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي


نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو


باب ضلالة ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد


الرحمن ! ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن


يصيبه ، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم


حدثنا : ( فذكر الحديث ) ، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم !


ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة :


فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .


انظر التعليق في الكتاب ويستفاد منه أن


العبرة ليست بكثرة العبادة ، وإنما بكونها على السنة ، بعيدة عن


البدعة ، وقد أشار إلى هذا ابن


مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة ، خير من


اجتهاد في بدعة . ومنها : أن البدعة



الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة .





سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس

ابو قاسم الكبيسي
17 / 04 / 2009, 12 : 10 PM
جزاك الله خيرا واثابك الجنة

طويلب علم مبتدئ
17 / 04 / 2009, 34 : 10 PM
بارك الله فيك اخي الكريم ابو الوليد

ابو الوليد البتار
18 / 04 / 2009, 38 : 03 PM
طويلب

الكبيسي


جزاكم ربي الفردوس الاعلى من الجنة على المرور الكريم العطر