المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : تَمْهِيدٌ لــ قضية الإيمان !


دكتور محمد فخر الدين الرمادي
26 / 10 / 2023, 15 : 09 PM
تَمْهِيدٌ لــ قضية الإيمان !
تَمْهِيدٌ لــ قضية الإيمان
.: استحضارٌ لـ بحث الاية الرابعة من السورة والتي يذڪر فيها البقرة!
-*/*-
قضيةُ الإيمان.. وما يبنىٰ عليها مِن بحوث ومسائل العقيدة.. فتتفق ڪافة الأقوال والأعمال والتصرفات مع هذا الإيمان.. المنبثق وفق وجهة نظر معينة تحوي افڪاراً عن الحياة والڪون والإنسان.. أو ما يسمىٰ مبدأ أساسي..
ينبغي أن يوافق فطرة الإنسان فيقنع العقل فيطمئن إليه القلب وتسكن إليه الروح وتهدأ النفس؛
و
هذا المبدأ إما أن يڪون من وضع الإنسان وفق تصوره فيطبخه في برلمان ديموقراطي فيعدله في ڪل حين ويصحح -بمرور الأيام والتجارب- ما ظهر له خطؤه وعواره..
و
إما أن يڪون من خالق الإنسان ومبدعه ومنشئه ومصوره ورازقه..
و
المبدأ الأساسي يجب أن يشمل افڪاراً عن ما قبل الحياة ...
وهو وجود خالق
و
عن الحياة
وهي أعمال الإنسان وتصرفاته وأقواله
و
ما بعد الحياة وهو الحساب والعقاب.. إما جنة أو نار
و..
قضية الإيقان وما يترتب عليها مِن يقين جازم قاطع بلا شك أو ريبة فيما يؤمن به ويصدقه.. فلا يشوبه شڪوك ولا يعتريه ريب..
هذه القضية -الإيمان وما يليه من إيقان- ..
قضيةٌ إساسية وجوهرية في حياة أي إنسان؛ بغض الطرف عن إيمان صحيح وعقيدة سليمة ..
أو
إيمان فاسد أو عقيدة يعلوها شبهات يرافقهما عدم وجود إجابات قاطعة مقنعة..
أو
بغض الطرف عن مسقط رأس أو موطن هذا الإنسان؛ وموضع سڪنه؛ وأي قارة يعيش فيها..
و
بغض النظر عن لون بشرته
و
قوة ومتانة لُغته الأم التي يتڪلم بها مع أبناء جلدته أو بساطتها.. أو اللُغة الجديدة التي تعلمها فيتحدث بها مع الآخرين..
ومع عدم اعتبار المؤهل الدراسي أو التأهيلي أو الأڪاديمي أو التخصصي الذي يحمله.. أو أميته..
أو
البيئة والمناخ والوسط الذي يعيش فيه..
أو
درجة تمدنه ورقيّه.. أو بداوته وبساطته.. أو علو مستوىٰ الحضارة التي أنشأها ويعيش فيها وإرتفاع درجة المدنية والطب الوقائي في حياته اليومية أو تحوطه الأجهزة العلمية المتقدمة إثناء وجعه أو مرضه؛ والتداوي والتشافي بأحدث ما أخترع له العلم الحديث..
أو
ما زال يتداوىٰ بمستحضرات من عند ڪيس خيش الشيخ العطار..
و
بغض الطرف والنظر عن تناسق هندامه الذي يرتديه ولونه وبيت الأزياء وجودته في حياته العامة أو شڪل ملابسه في حياته الخاصة؛ أو ذوقه الرفيع في أختيار متطلبات حياته الخاصة أو العامة من ملابس وأثاث وأدوات منزلية وترفيهية وأدوات إتصال إجتماعي أو مواصلات.. أو تدنيه في ذوقه العام فـيغيب عنده هذا الذوق.. أو يغادر مدينته جوا بطائرة نفاثة أو في باخرة عملاقة.. أو ما زال يتنقل بحمارةٍ عرجاء.. أو باص مڪيف الهواء..
أو
ڪيفية تناوله طعامه اليومي.. أو مڪونات غذاءه أو مقبلاته وبهارته.. أو في الصباح الباڪر يتناول ڪوباً من الحليب الطازج.. أو في المساء يحتسي كأساً من النبيذ المعتق سواء أحضرة من چانڪليس الْإِسْڪَنْدَرِانِيَّةِ.. أو توسكانا الإيطالية..
أو
طيب رائحته الزڪية من طيب عطر العنبر أو مسك مڪة.. الصادر من بدنه أو المنبعث من هندامه.. أو زكاة عطره من المدينة التي نُورت بمرقد سيد ولد آدم ولا فخر.. وبجواره صديقيه ووزيريه وخلفاءه من بعد إنتقاله إلىٰ الرفيق الأعلىٰ! أو تصببت قطرات عرقه من أعماله الشاقة.. أو طبيعة شڪله وتناسقه وطول لحيته أو قامته أو قصرهما أو جماله أو دمامته..
فـــ
هو علىٰ ڪل حال وفي ڪل زمان وعلىٰ أي صورة رُڪب - في طفولته - ڪانت أو ستكون - في شيخوخته وڪبر سِنه -..
فــ
هو إنسان من ابناء آدم وذرية حواء.. فــهو موجود بفعل فاعل.. ومصنوع له متطلبات وحاجات ورغبات..
مخلوق له حاجاته العضوية والتي تستلزم الإشباع الحتمي..
ڪما
و
له غرائزه والتي تتطلب الإشباع فقط وليس الضروري أو الحتمي..
وي
حتاج أو سيحتاج بالقطع والجزم إلىٰ غيره..
و
منذ لحظة تڪوينه الأولىٰ في ظلمات رحم أمه(*) مع أتساعه ودفئه.. فـ هو لا يعلمها فلم يرها إلا عند إدراكه الأشياء وتڪوّن نتيجة تخصيب تم في رحمها من نطفة ذڪر/رجل وهو لم يشاهده
- ماعدا عملية خلق آدم وزوجه [(حواء)] والمسيح عيسىٰ ابن مريم تمت دون تلقيح أو تخصيب أو جماع- ..
فــ
هذا الإنسان محتاج إلىٰ الآخر سواء قُبيل أو إثناء الحمل.. فيحتاج لـ رحم يحتضنه وينمو فيه فــ يغذيه؛ ثم يحتاج لمن يرعاه ويرضعه قينظفه ثم من يربيه ويعلمه(**) ويثقفه؛ ثم من يقضي له حاجاته العضوية من تحضر طعام وتجهيز أدواته وسقاية ماء أو ڪوب من الشاي أو زجاجة/قنينة بيرة مثلجة تحتوي علىٰ مادة الڪحول المسڪرة أو خاليه منه..
أو
يحتاج لمن يقضي له رغباته ويشبع غرائزه..
و
الناس جميعاً إثناء المحن ووقت الفتن ينادون مَن في السماء عرشه !..
ڪما
حين يستحسنون شيئا أو فعلا ما ينادون الصانع المبدع!
-
فــ
بغض الطرف عن وصف هذا الإنسان..
فــ
هو يحتاج إلىٰ إيمان وعقيدة ويقين..
إما
عقيدة سليمة وإيمان صحيح ويقين جازم: إيمان يوافق الفطرة الآدمية فيقنع العقل فتهدأ به الروح وتسڪن إليه النفس. فيطمئن القلب..
و
إما
إيمان فاسد أُخترعَه ذهن إنسان.. وإما إيمان تعلوه نواقض وشبهات ابتدعه وهم إنسان..
فــ
الإيمان بأي شئ(!) ضروري للإنسان.. بغض الطرف عن صحته أو فساده..
إذ بناءً عليه سيتصرف في الحياة وفقاً لهذا الإيمان..
فــ
صاحب الإيمان الصحيح ومَن يملك العقيدة السليمة ويتملڪه اليقين الجازم بوجود آله واحد أحد ويؤمن بــ أسمائه الحسنىٰ وصفاته العلىٰ - ڪما ذڪرها -هو- بواسطة أنبياءه ورسله.. إذ نحن لم نراه-
وتصرفات صاحب هذا الإيمان وأفعاله بالقطع والجزم ستختلف عن صاحب إيمان فاسد وعقيدة باطلة مع غياب يقين بوجود خالق رازق محيي مميت منعم وهّاب..
فــ
الخالق الصانع المبدع المصور يجب حتماً أن يڪون إلها واحداً..
الله ﴿مَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ﴾
.. وفي حال إذا تعددت الآله ..﴿لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ﴾..
و
يتم التناحر بينهم ..فــ ﴿عَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ ﴾
.. و
تمام الاية تقول :
﴿مَا اتَّخَذَ اللَّهُ مِن وَلَدٍ وَمَا كَانَ مَعَهُ مِنْ إِلَهٍ إِذًا لَّذَهَبَ كُلُّ إِلَهٍ بِمَا خَلَقَ وَلَعَلاَ بَعْضُهُمْ عَلَى بَعْضٍ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يَصِفُون﴾ [المؤمنون:91]
...
ولغياب تصور عقلي صحيح وضعف فهم ذهني سليم عن ما قبل الحياة -أي وجود خالق؛ خلق الأشياء ڪلها من عدم ودون حاجة إليها أو منفعة تعود عليه- وعن الڪون وعن الحياة -بڪل ما فيها- وعما بعدها..
فــ لغياب تصور حقيقي سليم جاء هذا الخلط..
و.. من هنا جاءت :
- عبادة الأوثان مِن الصخور والأخشاب و
- صناعة الأصنام من الطين أو العجوة أو الصخر الصوان؛ لأنها محسوسة ملموسة.. و
- جاءت الصور والتماثيل المرئية لتشبع غريزة التدين دون وجود هدىٰ آلهي من ڪتاب أو تبيان رسول أو شرح نبي..
فـ
اوجدوا الشبيه للآلٰه والمثيل والند.. ﴿أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلاَمُهُم بِهَذَا أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُون﴾ [الطور:32]
.. فجاء القول علىٰ لسان هؤلاء : ﴿ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلاَّ لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ﴾ .
وتصور ذهني فاسد عقيم بوجود ابن له ينظر إليه برؤية عين إنسان ويلمسه باحساس يده ويعلقه علىٰ حائط البيت أو المستشفىٰ أو يحمله فوق قلبه تبرڪاً واستجلاباً للخير ودفع المضرة وإبعاد الضرر -في اعتقادهم.. وما ينفعهم بشئ- ﴿وَجَعَلُوا لَهُ مِنْ عِبَادِهِ جُزْءًا إِنَّ الإِنسَانَ لَكَفُورٌ مُّبِين﴾ [الزُّخرُف:15] ﴿أَمِ اتَّخَذَ مِمَّا يَخْلُقُ بَنَاتٍ وَأَصْفَاكُم بِالْبَنِين﴾ [الزُّخرُف:16] ﴿وَإِذَا بُشِّرَ أَحَدُهُم بِمَا ضَرَبَ لِلرَّحْمَنِ مَثَلاً ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَهُوَ كَظِيم﴾ [الزُّخرُف:17] ﴿أَوَمَن يُنَشَّأُ فِي الْحِلْيَةِ وَهُوَ فِي الْخِصَامِ غَيْرُ مُبِين﴾ [الزُّخرُف:18] ﴿وَجَعَلُوا الْمَلاَئِكَةَ الَّذِينَ هُمْ عِبَادُ الرَّحْمَنِ إِنَاثًا أَشَهِدُوا خَلْقَهُمْ سَتُكْتَبُ شَهَادَتُهُمْ وَيُسْأَلُون﴾ [الزُّخرُف:19] ﴿وَقَالُوا لَوْ شَاء الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُم مَّا لَهُم بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُون﴾ [الزُّخرُف:20]
... ويأتي في موضع آخر فيقول : ﴿أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُون﴾ [الطور:39]
.. ثم يأتي استنڪار صريح بقوله تعالىٰ القطعي الثبوت والقطعي الدلالة :
﴿أَمْ لَهُمْ إِلَهٌ غَيْرُ اللَّهِ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُون﴾ [الطور:43]
.. فـ
قضية الإيمان..
موجودة عند الإنسان بصفته الآدمية وترڪيبته الإنسانية ومڪنونه البشري..
أي
في أصل خلقته.. و
آثارها تظهر من افعاله قوةً وضعفاً.. وصحة عقيدة وفسادها ڪل ذلك يتم بفعل الإنسان وتصرفاته..
لذا لم يُترك -الإنسان- يختار مَن هو آلهه أو ينحته بيده أو يصوره باصابعه أو يرسمه بفرشاته.. {أَيَحْسَبُ الإِنسَانُ أَن يُتْرَكَ سُدًى} [القيامة:36] ..
بل تم إرسال الرسل من قِبل الخالق الرازق لتحديد اسماء الله الحسنىٰ وصفاته العلىٰ وبعث الأنبياء ليخبرونا عن صفاته واسماءه ونعوته وأحواله.. وليخبرونا -ايضا- ماذا أراد الله منا وڪيفية عبادته بما يحب -هو- ويرضىٰ.. وليس ڪما نتصور نحن ونظن ونرغب ونشتهي..
و
قد تأتي معضلة بعد التبليغ فــ يتجاوز الإنسان ما عنده مِن صحيح القول -الكتاب السماوي=الوحي-
فــ
يضيف وصفاً من ذهنه السقيم علىٰ الآله أو بعض البشر.. فـ يحدث وصفاً جديداً ما أنزل الله به من سلطان بيّن عن الآله الله فيبدع فيخترع من ذهنه ما يتقرب به لهذا الآله الذي توهمه..
ڪــ
التوسل بمَن مات ودفن في القبور تحت التراب لا يملك لنفسه ضرا أو نفعاً إلا بما قدم في حياته.. فــ تعليق التمائم من العظام والطلاسم والودع وشعر الذئب ويعلق الخرز بأعناق الصبيان أو الڪبار أو توضع خرزات علىٰ أبواب البيوت ومداخلها أو السيارات لدفع الشر - وخاصة العين - أو ل*** النفع.. والرقىٰ المشتملة علىٰ الشرك بالله -إلا بالمعوذات- والتولة؛ فهذا شرك مناقض لصحيح الإيمان.. وهو إما: شرك أڪبر أو شرك أصغر أو شرك خفي...
وهذا يبحث في موضعه -إن شاء الله تعالىٰ-...
ــــــــــــــــــــــــــ
تنبــــيه:
ـــــــــــــــ
١ .) الإيمان بالمُشاهَد المحسوس أو الملموس ليس بإيمان؛ لأن المحسوس الملموس لا يمڪن إنڪاره.. إذ الإيمان يڪون بغيب لا يدرك بحواس الإنسان الخمس!
٢ .) الإيمان يُحمل علىٰ فعل المأمور به -سواء أڪان فرض أو نافلة.. مستحب-، وترك المحظور -سواء أڪان حرام أو مڪروه-؛
و
"الإيقان" هو الإيمان الذي لا يتطرق إليه شك أو ريبة..
٣ .) أهمية الإيمان بالآخرة؛ لأن الإيمان بها هو الذي يبعث علىٰ العمل؛ ولهذا يقرن الله -تعالىٰ- دائماً الإيمان به -عزّ وجلّ-، وباليوم الآخر؛ أما مَن لم يؤمن بالآخرة فليس لديه باعث علىٰ العمل؛ إنما يعمل لدنياه فقط: يعتدي ما دام يرىٰ أن ذلك مصلحة في دنياه: يسرق مثلاً؛ يتمتع بشهوته؛ يكذب؛ يغش...؛ لأنه لا يؤمن بالآخرة؛ فالإيمان بالآخرة حقيقة هو الباعث علىٰ العمل..
٤.) الصحيح مِن قول أهل السنة والجماعة، والذي دلّ عليه العقل والنقل، أن الإيمان يزيد، وينقص، ويتجزأ؛ ولولا ذلك ما ڪان في الجنات درجات: هناك رُتب ڪما جاء في الحديث:
"إن أهل الجنة ليتراءون أصحاب الغرف ڪما تتراءون الڪوڪب الدري الغابر في الأفق؛ قالوا: يا رسول الله، تلك منازل الأنبياء لا يبلغها غيرهم؟ قال صلى الله عليه وسلم لا؛ والذي نفسي بيده، رجال آمنوا بالله، وصدقوا المرسلين"(***)، أي ليست خاصة بالأنبياء..
ــ ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ــــــ ـــــــــ ـــــ ـــــ ــــــ ـــــ ـــــ ــــــــ
ـــ* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *
(*) {أَلَمْ يَكُ نُطْفَةً مِّن مَّنِيٍّ يُمْنَى}[القيامة:37] {ثُمَّ كَانَ عَلَقَةً فَخَلَقَ فَسَوَّى}[القيامة:38] {فَجَعَلَ مِنْهُ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالأُنثَى}[القيامة:39]
(**) {وَاللّهُ أَخْرَجَكُم مِّن بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ لاَ تَعْلَمُونَ شَيْئًا وَجَعَلَ لَكُمُ الْسَّمْعَ وَالأَبْصَارَ وَالأَفْئِدَةَ لَعَلَّكُمْ تَشْكُرُون} [النحل:78]
(***) أخرجه البخاري ص: 263، كتاب بدء الخلق، باب 8: ما جاء في صفة الجنة وأنها مخلوقة، حديث رقم: 3256؛ وأخرجه مسلم ص: 1170، كتاب الجنة وصفة نعيمها وأهلها، باب 3: ترائي أهل الجنة أهل الغرف كما يرى الكوكب في السماء، حديث رقم: 7144 [11] 2831..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
( د. الْفَخْرُ؛ الْإِسْڪَنْدَرَانِيُّ؛ ثم الْمِصْرِيُّ مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْڪَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى-)
حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٤٥ من الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ ‏‏الخميس‏، 12‏ ربيع الثاني‏، 1445هــ ~ ‏الخميس‏، 26‏ تشرين الأول‏، 2023 من سنين الميلاد العجيب المعجز للسيد المسيح عيسىٰ ابن مريم العذراء البتول -عليهما السلام-