المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : استدراك مقدمة التفسير والتأويل لآيات التنزيل


دكتور محمد فخر الدين الرمادي
28 / 10 / 2023, 13 : 07 PM
استدراك مقدمة التفسير والتأويل لآيات التنزيل
..
:" إِنَّ الْحَمْدَ لِلَّهِ، نَحْمَدُهُ وَنَسْتَعِينُهُ وَنَسْتَغْفِرُهُ، وَنَعُوذُ بِاللَّهِ مِنْ شُرُورِ أَنْفُسِنَا، وَمِنْ سَيِّئَاتِ أَعْمَالِنَا، مَنْ يَهْدِهِ اللَّهُ فَلاَ مُضِلَّ لَهُ، وَمَنْ يُضْلِلْ فَلاَ هَادِيَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنْ لاَ إِلَهَ إِلاَّ اللَّهُ وَحْدَهُ لاَ شَرِيكَ لَهُ، وَأَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا عَبْدُهُ وَرَسُولُهُ. ".

.. عند معاودة القراءة والمراجعة والتحضير ثم الڪتابة والإخراج سواء بالنشر أو الإلقاء لــ إعداد هذا التفسير والتأويل والله تعالىٰ المستعان -بعد إنقطاع لسنوات طوال لإنشغالات ضرورية وحياتية والتڪليفات الشرعية ومباحث إسلامية فـ لم أتمڪن مِن القراءة وبالتالي الإتمام- ..

ثم
وقعت عيني علىٰ بعض المراجع والمقالات تصلح ڪـ مقدمة وتمهيد ومدخل وتوضيح لما أنوي أن اقوم به.. فأحببت أن اشارك القارئــ(ــة) ما وجدته نافعاً .. خاصةً أنه متعلق بڪلام رب العالمين القرآن الڪريم والذڪر الحڪيم والفرقان المبين؛ الذي -تفضلا منه [سبحانه وتعالىٰ] وڪرماً- تڪفل خالقنا ورازقنا -سبحانه- بذاته العلية بحفظه ڪما أُنزل علىٰ قلب رسوله الخاتم البشير النذير بواسطة أمين السماء الملك جبريل -عليه السلام وعلىٰ رسولنا ونبينا الصلاة والسلام- تڪفل -سبحانه وتعالىٰ- حفظه مِن تعديل آياته أو تبديل نصوصه أو تحريف ڪلماته أو تغيير ألفاظه بـالإضافة أو الحذف.. فـ نستعين به ونستهديه ونتوڪل عليه في ڪتابة هذا الاستدراك فــ أضعه بين صفحات المقدمة
: "﴿ خَيرُ الناسِ وأفضلُهم مَنْ تعلَّم القرآنَ(*) الڪريم والذڪر الحڪيم والفرقان المبين وعلَّمه لغيره ﴾ "
فـ
اقول:
" إنَّ تعلم القرآن العظيم والقيام بتعليم الذڪر الحڪيم وبيان معاني الفرقان المبين وشرح أحڪامه الشرعية الأصلية منه والفرعية للناس مِن أفضل الأعمال وأجلِّ القرب، وأحسن الطرق لمعرفة مراد الحق تبارك وتعالىٰ منا.. ڪي نعيش في رضوان الله تعالىٰ في الدنيا وبمغفرته ورضاه وجنته في الآخرة.. فـ يحظىٰ متعلِّمه ومعلِّمه بالخير العميم والفضل في الدنيا والآخرة الڪثير.. و

قد وردت أحاديث نبوية تحث.. وأقوال رسوليه ڪثيرة تحض علىٰ تعلم القرآن العظيم وتعليمه؛ لأنه ڪلام الله تعالىٰ، رب العالمين؛ آله الأولين ورب الآخرين..
فــ
ڪان خيرُ النّاس بعد الأنبياء وأفضلهم بعد المرسلين واقترب من درجة الصحابة الڪرام -عليهم الرضوان- فــ خيرُ الناسِ مَنْ اشتغل به.. ثم اشتغل بالسنة المطهرة النبوية.. وهي الشق الثاني من العملية التعليمية التربوية لتطبيق إسلام سيد الأنام وتفعيل رسالة أفضل ولد آدم..
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــ
ذڪر أدلة تعليم وتعلم الشق الأول [المصدر الأول] مِن رسالة الإسلام:
فــ
عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه-، عن النبيِّ صلّى الله عليه وسلّم قال: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ»[1].
و
عن عثمان بن عفان -رضي الله عنه- قال: قال النبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ أَفْضَلَكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ»[2].
«وقد سُئلَ الثوري عن الجِهادِ وإِقراءِ القرآن[3]، فرجَّحَ الثاني واحْتَجَّ بهذا الحديث»[4][5].
فهذه شهادةُ حَقٍّ لأهل القرآن بأنهم خيرُ النَّاس وأفضلُهم، فلم يقل خيرڪم أكثركم مالاً أو أفضلڪم أو أكثركم أولاداً، ولا أوسعڪم بيتاً وعقاراً أو نحو ذلك من حطام الدنيا الزائل.
و
هذه هي صفات المؤمنين الصادقين المُتَّبعين للرسول- صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- ، فهم يحرصون علىٰ تعلم القرآن وتزڪية نفوسهم به، ڪما يحرصون علىٰ تعليم الآخرين وإرشادهم لهديه والدعوة إليه فيڪون نفعاً ليس ذاتيا بل متعدياً للآخرين..

«ولا شكَّ أن الجامع بين تعلُّم القرآن وتعليمه مڪمِّل لنفسه ولغيره، جامع بين النَّفع القاصر والنفع المتعدي ولهذا ڪان أفضل، وهو من جملة مَنْ عنىٰ -سبحانه وتعالىٰ- بقوله: ﴿وَمَنْ أَحْسَنُ قَوْلًا مِمَّنْ دَعَا إِلَى اللَّهِ وَعَمِلَ صَالِحًا وَقَالَ إِنَّنِي مِنْ الْمُسْلِمِينَ﴾ [فصلت: 33].

و
الدعاء إلىٰ الله
و
الدعوة إلىٰ الإسلام يقعا بأمور شتىٰ مِن جملتها بل علىٰ راسها جميعاً تعليم القرآن الڪريم وهو أشرف جميع العلوم، وعڪسه الڪافر المانع لغيره من الإسلام ڪما قال تعالىٰ: ﴿فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّهِ وَصَدَفَ عَنْهَا﴾ [الأنعام: 157]»[6].
وخير الناس وأفضلهم مَنْ تعلَّم القرآن الڪريم حقَّ تعلُّمه، وعلَّمه حقَّ تعليمه، ولا يُتَمَڪَّنُ من هذا إلاَّ بالإحاطة بلُغته العربية لغة العرب الأقحاح؛ وبـ ڪافة علوم القرآن الشرعية : أصولها وفروعها، ومِثْلُ هذا الإنسان يُعَدُّ ڪاملاً لـ نفسه.. مڪمِّلاً لـ غيره فهو أفضل المؤمنين مطلقاً، وقد ورد عن عيسىٰ -عليه الصلاة والسلام-: «من عَلِمَ وعَمِلَ وعَلَّمَ يُدعىٰ في الملڪوت عظيماً» والفرد الأڪمل من هذا الجنس هو النبيُّ- صَلَّىٰ اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ- ، ثم الأشبه فالأشبه[7].


(*****).

" أقوال العلماء :

- قال القرطبي -رحمه الله-: «قال العلماء: تعليم القرآن أفضل الأعمال؛ لأن فيه إعانةً علىٰ الدِّين، فهو ڪـ تلقين الڪافر الشَّهادةَ لِيُسْلِمَ»[8].
وبعض أهل العلم حَمَلَ الحديثين بخير الناس وأفضلهم باعتبار التَّعلم والتَّعليم:

- قال الطِّيبي: «أي: خير الناس باعتبار التعلم والتعليم مَنْ تعلَّم القرآن وعلَّمه»[9]

معنىٰ التَّعلُّم والتَّعليم:

«تعلَّمُ القرآنِ وتعليمُهُ يتناولُ تعلُّمَ حروفه وتعليمَها، وتعلُّمَ معانيه وتعليمَها، وهو أشرَفُ قِسْمَيْ تعلُّمه وتعليمه؛ فإنَّ المعنى هو المقصودُ، واللفظُ وسيلةٌ إليه، فتعلُّمُ المعنىٰ وتعليمُهُ الغايَةِ وتَعليمها، وتعلُّمُ اللفظ المُجَرَّدِ وتعلِيمُهُ تعلُّمُ الوسائلِ وتعليمُها، وبينهما ڪما بينَ الغاياتِ والوسائلِ»[10].

وهنا مسألتان:
أَوْرَدَهُما الحافظ ابن حجر -رحمه الله- عند شرحه لهذا الحديث:

(المسألة الأولىٰ): «فإن قيل: فيلزم علىٰ هذا أن يڪون المُقرئ أفضلَ من الفقيه.

رد الحافظ ابن حجر :
قلنا: لا؛ لأن المخاطبين بذلك ڪانوا فقهاءَ النفوس؛ لأنهم ڪانوا أهل اللِّسان، فڪانوا يدرون معاني القرآن بالسَّليقة أڪثر مما يدريها مَنْ بعدهم بالاڪتساب، فڪان الفقهُ لهم سجية، فَمَنْ ڪان في مثل شأنهم شارڪهم في ذلك، لا مَنْ ڪان قارئاً أو مُقرئاً محضاً لا يفهم شيئاً من معاني ما يَقرؤه أو يُقرئه»[11].

(المسألة الثانية): «فإن قيل: فليزم أن يڪون المقرئ أفضلَ ممن هو أعظم غناءً في الإسلام بالمجاهدة والرباط والأمر بالمعروف والنهي عن المنڪر مثلاً.

رد الحافظ ابن حجر:
قلنا: حرفُ المسألة يدور علىٰ النفع المتعدي، فَمَنْ ڪان حصوله عنده أڪثر ڪان أفضل، فلعل «مِنْ» مَضمرة في الخبر، ولا بد مع ذلك مِنْ مراعاة الإخلاص في ڪل صنف منهم. ويحتمل أن تڪون الخيرية وإن أُطلقت لڪنها مقيَّدة بناس مخصوصين خَوطبوا بذلك ڪان اللائق بحالهم ذلك، أو المراد خير المتعلِّمين مَنْ يُعلِّم غيرَه لا مَنْ يقتصر علىٰ نفسه، أو المراد مراعاة الحيثية؛ لأن القرآن خير الڪلام فمتعلِّمه خَيرٌ مِنْ مُتعلِّمِ غيرهِ بالنسبة إلىٰ خَيريَّة القرآن، وَڪَيْفَما ڪان فهو مخصوص بِمَنْ عَلَّم وتَعلَّم بحيث يڪون قد عَلِمَ ما يجبُ عليه عَيْناً»[12].
و
قد أدرك السَّلف الصَّالح هذه الخيرية والأفضلية التي يتميز بها معلِّم القرآن ومتعلِّمه، فحرصوا علىٰ بلوغها: فـ
عن سَعْدِ بنِ عُبَيْدَةَ قال: وَأَقْرَأَ أبو عَبْدِالرَّحْمنِ فِي إِمْرَةِ عُثْمَانَ حَتَّىٰ ڪانَ الحَجَّاجُ، قالَ أبو عَبْدِالرحمنِ الَسُّلَمِي: وَذَاكَ الَّذِي أَقْعَدَنِي مَقْعَدي هَذَا[13].
و
يتبيَّن من الأثر أنَّ (أبا عبدالرحمن عبدالله بن حبيب السُّلَمي)، عَلَّمَ الناسَ القرآنَ في مسجد الڪوفة أربعين سنة، فقد بدأ يعلم القرآن في خلافة عثمان بن عفان -رضي الله عنه- إلىٰ أيام الحجَّاج، وهو الذي روىٰ عن عثمان حديث: «خَيْرُكُمْ مَنْ تَعَلَّمَ القُرآنَ وَعَلَّمَهُ»[14].
و
معنىٰ قول أبي عبدالرحمن السُّلَمي: «وذَاكَ الذي أَقْعَدَنِي مَقْعَدِي هذا»؛ «أي: أَنَّ الحديثَ الذي حَدَّث به عثمانُ في أفضلية مَنْ تعلَّم القرآنَ وعلَّمه حمل أبا عبدالرحمن أَنْ قَعَدَ يُعلِّمُ الناسَ القرآنَ لتحصيل تلك الفضيلة»[15].
و
من أجل ذلك أثنىٰ عليه الحافظ ابن ڪثير -رحمه الله- ودعا له بالخير فقال: «رحمه الله وأثابه، وآتاه ما طَلَبَه ورامَهُ، آمين»[16].
وَ
مِثلُه أيضاً:
- (الإمام المُقرئ نافع بن عبدالرحمن بن أبي نُعيم المدني) أحد القراء السَّبعة، فقد أقرأَ الناسَ دهراً طويلاً يزيد عن سبعين سنة ؛ لأنه ممن طال عمره[17].
و
ڪذلك: -
- (الإمام أبو منصور الخَيَّاط البغدادي) تخرَّج علىٰ يديه عدد ڪبير من قُرَّاء القرآن، وقد وصفه الإمام الذهبي -رحمه الله- بقوله: «جلس لتعليم ڪتاب الله دهراً، وتلا عليه أمم»[18].
وقد لَقَّنَ العميانَ دهراً لله، وڪان يُنفق عليهم، حتىٰ بلغ عدد مَنْ أقرأهم مِنَ العميان سبعين نَفْساً. قال الإمام الذهبي: «ومَنْ لَقَّنَ القرآنَ لسبعين ضريراً، فقد عمل خيراً ڪثيراً»[19]. «قال السَّمعاني: رُؤيَ بعدَ مَوتِه: فقال: غَفَرَ اللهُ لي بتعليمي الصِّبيانَ الفاتحة»[20].
ـــــــــــــــــ
ولعلي أعود لتكملة الفكرة هذه!
ــ ــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ـــــــــــ ـــــ ـــــ ـــــ ــــــ ـــــــــ ـــــ ـــــ ــــــ ـــــ ـــــ ــــــــ
-*/*-

ـــ*). اصل الفڪرة مأخوذة من مقال لفضيلة الدڪتور : [(محمود بن أحمد الدوسري)].. فمن بركة القول أن يرد لصاحبه!..فــ جزاهُ الله صالحةً أفادنيها. فالشكر الجزيل موصول لفضيلته!..
لذا
فـ
قال الالباني :لأنّ في ذلك ترفّعاً عن التزوير.. الذي أشار إليه النبيّ صلّى الله عليه وسلّم في قوله :
« „ المتشبّع بما لم يعط ڪلابس ثوبي زور ” »
[متفق عليه؛ مقدمة تحقيق الڪلم الطيب : ص 11]
..
و
قال السيوطي:" لأنَّ بركة العلم عزو الأقوال إلى قائلها، ولأنَّ ذلك من أداء الأمانة، وتجنُّب الخيانة، ومن أكبر أسباب الانتفاع بالتصنيف، لا كالسارق". [عقود الزبرجد على مسند الإمام أحمد : 1/11] . وقال ابن تيمية ": ومن أراد أن ينقل مقالةً عن طائفة فليُسمِّ القائل والناقل وإلا فكل أحد يقدر على الكذب". [منهاج السنة النبوية : ( ٥١٨/ ٢)].
. ________________________________________
[1].رواه البخاري، (3/ 1620)، (ح5027).
[2].رواه البخاري، (3/ 1620)، (ح5028).
[3].أي: تعليمه للناس.
[4] فتح الباري شرح صحيح البخاري (9/ 97).
[5].كلام الإمام سفيان الثوري رحمه الله ينسحب على الجهاد غير المُتَعَيَّن، أما إذا انتهكت حرمات المسلمين وتَعَيَّنَ الجهادُ قُدِّم على إِقراءِ القرآن.
[6].المصدر نفسه (9/ 96).
[7].انظر: عون المعبود شرح سنن أبي داود (4/ 229).. والقول المنسوب إلىٰ السيد المسيح عيسى ابن مريم -عليهما السلام- ذڪره صاحب إحياء علوم الدين؛ االغزالي؛ وجاء عند المرتضىٰ الزبيدي في تخريج أحاديث الإحياء (ج: 1/ ص: 61 / فقرة: 52) ما نصه :" ٥٢ - : ( قال - صلى الله عليه وسلم - من علم وعمل وعلَّم فذاك يدعىٰ عظيماً في ملڪوت السماوات).. لم يخرجه العراقي.. وفي بعض النسخ : وقال عيسىٰ -عليه السلام- وهكذا أخرجه أبو خيثمة زهير بن حرب النسائي في كتاب العلم؛ قال حدثنا عبدالرحمن بن مهدي عن بشير بن منصور عن ثور عن عبدالعزيز بن ظبيان قال؛ قال المسيح عيسىٰ ابن مريم -عليه السلام- :" من تعلم وعلَّم وعمل فذاك يدعىٰ عظيماً في ملكوت السماء". وأخرج ابن الجوزي في كتاب ترجمة سفيان الثوري بسنده إلىٰ شعيب بن حرب عن سفيان؛ قال :" من علم وعمل وعلم دعىٰ عظيماً في ملكوت السماء". اهـ وقال الترمذي سمعت أبا عمار الحسين بن حريث الخزاعي؛ قال سمعت الفضيل بن عياض يقول :" عالم عامل معلم يدعى كبيراً في ملكوت السماء".
قلت : وقد روىٰ مرفوعاً من حديث ابن عمر أخرجه الديلمي في مسند الفردوس ولفظه:" من تعلم لله وعمل لله كتب في ملكوت السماوات والأرض عظيماً." .. انتهىٰ النقل من عند المرتضى الزبيدي.
أقول(الرَّمَادِيُّ).: ((«مَنْ عَمِلَ وعَلَّمَ، فهذا يُدعَىٰ عظيمًا في ملڪوتِ السَّماواتِ» [مت 5: 19]=[إنجيل متى 5: 19] .. قلت: وتمام النص مِن إنجيل متى يقول : [(فَمَنْ نَقَضَ إِحْدَىٰ هذِهِ الْوَصَايَا الصُّغْرَىٰ وَعَلَّمَ النَّاسَ هڪَذَا، يُدْعَىٰ أَصْغَرَ فِي مَلَڪُوتِ السَّمَاوَاتِ. وَأَمَّا مَنْ عَمِلَ وَعَلَّمَ، فَهذَا يُدْعَىٰ عَظِيمًا فِي مَلَڪُوتِ السَّمَاوَاتِ.)].
[8] التذكار في أفضل الأذكار القرطبي(ص144).
[9] عون المعبود شرح سنن أبي داود (4/ 229).
[10] مفتاح دار السعادة (1/ 74).
[11] فتح الباري شرح صحيح البخاري (9/ 96).
[12] المصدر نفسه، والصفحة نفسها.
[13] رواه البخاري، (3/ 1620)، (ح5027).
[14] المصدر نفسه، والصفحة نفسها.
[15] فتح الباري شرح صحيح البخاري (9/ 97).
[16] فضائل القرآن (ص207).
[17] انظر: معرفة القراء الكبار، للذهبي (ص64).
[18] سير أعلام النبلاء (19/ 222).
[19] المصدر نفسه (19/ 223).
[20] سير أعلام النبلاء (19/ 224).
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ـ* (يُتْبَعُ بِإِذْنِهِ تَعَالَىٰ) *.
( د. الْفَخْرُ؛ الْإِسْڪَنْدَرَانِيُّ؛ ثم الْمِصْرِيُّ مُحَمَّدٌفَخْرُالدِّينِ بْنِ إِبْرَاهِيمَ الرَّمَادِيُّ مِن ثَغْرِ الْإِسْڪَنْدَرِيَّةِ بِــالدِّيَارِ المِصْرَية الْمَحْمِيَّةِ -حَرَسَهَا اللَّهُ تَعَالَى-)
حُرِّرَ سَنَةَ ١٤٤٥ من الْهِجْرِيَّةِ الْمُقَدَّسَةِ ‏‏السبت‏، 14‏ ربيع الثاني‏، 1445هــ ~ 28 أكتوبر 2023 من سنين الميلاد العجيب المعجز للسيد المسيح عيسىٰ ابن مريم العذراء البتول -عليهما السلام-.