ابو الوليد البتار
18 / 04 / 2009, 46 : 09 PM
http://www.islammessage.com/sanadkids3/images/categories/353.gif
http://www.islammessage.com/sanadkids3/images/categories/355.gif
(( 2))
الدُّعَاءُ
http://www.islammessage.com/media_bank/image/دعاء2.jpg ... فِي اللَّيْلَةِ التَّالِيةِ، وَفِي بِدَايَةِ جَلْسَةٍ حِوَارِيَّةٍ مَاتِعَةٍ، رَحَّبَ المُعَلِّمُ بِالأَوْلادِ ثُمَّ قَالَ: مَا رَأْيُكُمْ أَنْ تَقْتَرِحُوا مَوضُوعاً؛ لِنُنَاقِشَهُ اليَومَ. سَندُ: وَعَدْتَنِي أَنْ نَبْدَأَ حَدِيثَ اللَّيْلَةِ عَنْ مَعْنَى الدُّعَاءِ يَا أُسْتَاذُ. المُعَلِّمُ: نَعَمْ...لَقَدْ تَذَكَّرْتُ ذَلِكَ. المُعَلِّمُ: الدُّعَاءُ مِنْ أَعْظَمِ أَنْوَاعِ العِبَادَاتِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً } [الجِّنْ:18].َالمَعْنَى: أَنَّ المَسَاجِدَ لِعِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ, فَلا تَعْبُدُوا فِيهَا غَيرَهُ، وَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ وَالعِبَادَةَ فِيهَا, فَإِنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ إِلا لِيُعْبَدَ اللهُ وَحْدَهُ فِيهَا, دُونَ مَنْ سِوَاهُ. سَلْمَانٌ: وَهَلْ مِنَ الخَطَأِ دَعْوَةُ أَحَدِ المَوتَى الصَّالِحِينَ, كَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّحَابَةِ, فَأَقُولُ : يَا فُلانَاً اسْأَلِ اللهَ لِي كَذَا وَكَذَا؟ المُعَلِّمُ: سُؤَالُكَ مُهِمٌّ يَا سَلْمَانُ, دَعْوَةُ غَيرِ اللهِ تَعَالَى(كُفْرٌ صَرِيحٌ)، وَمَا ذَكَرْتَهُ هَذَا كَانَ يَفْعَلُهُ مُشْرِكُو قُرَيشٍ, وَالأُمَمُ الكَافِرَةُ مِنْ قَومِ: نُوحٍ ,وَهُودٍ, وَصَالِحٍ, وَشُعَيبٍ وَإِبْرَاهِيمَ-عَلَيهِمُ السَّلامُ- ,وَغَيرُهُمْ مِنَ الأُمَمِ الَّتِي أَهْلَكَهَا اللهُ تَعَالَى؛ فَقَدْ نَهَاهُمْ الأَنْبِيَاءُ عَنْ دَعْوَةِ غَيرِ اللهِ تَعَالَى، وَأَخْبَرُوهُمْ أَنَّ ذَلِكَ يُسَمَّى(شِرْكاً), وَالوَاجِبُ أَنَّ العَبْدَ يَدْعُو رَبَّهُ مُبَاشَرَةً مِنْ غَيرِ وَاسِطَةٍ. عُمَرُ: وَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } [الزُّمر:3]المُعَلِّمُ: المَعْنَى: أَنَّ هَذَا الدِّينَ الخَالِصَ لا يَسْتَحِقُّهُ غَيرُ اللهِ، وَاَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِيَاء يَتَوَلَّوْنَهُمْ , وَيَعْبُدُونَهُمْ مِنْ دُون اللَّه , يَقُولُونَ لَهُمْ : مَا نَعْبُدُكُمْ أَيّتُهَا الآلِهَةُ إِلَّا لِتُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ( قُرْبَة وَمَنْزِلَة) , وَتَشْفَعُوا لَنَا عِنْده فِي حَاجَاتنَا ,فَأَخْبَرَهُمْ الأَنْبِيَاءُ أَلاّ يَجْعَلُوا بَينَهُمْ وَبَينَ اللهِ وَاسِطَةً , بَلْ يَدْعُونَهُ وَحْدَهُ , فَرَفَضَ المُشْرِكُونَ . سَندُ: وَيَقُولُ الحَقُّ سُبْحَانَهُ: {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }[الشعراء:213] المُعَلِّمُ: أَحْسَنْتَ يَا سَندُ. سَعْدٌ: أَنَا لا أَحْفَظُ أَدْعِيَةً كَثِيرَةً، فَمَاذَا أَفْعَلُ أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ ؟ المُعَلِّمُ: اُدْعُ اللهَ بِالكَلمَاتِ الَّتِي تُعَبِّرُ عَنْ حَاجَتِكَ, فَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى، قَالَ تَعَالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }[غافر:60]http://www.islammessage.com/media_bank/image/الدعاء%2011.bmp
وَفَجْأَةً لَمَحَ المُعَلِّمُ (مَرْزُوقاً) وَهُوَ يَتَسَلَّلُ خَارِجاً, فَصَاحَ المُعَلِّمُ بِصَوتِهِ؛ فَتَوَقَّفَ (مَرْزُوقٌ) مُتَجَمِّداً فِي مَكَانِهِ, وَلَمْ يَلْتَفِتْ. المُعَلِّمُ: أُرِيدُكَ يَا مَرْزُوقُ أَنْتَ وَمُحَمَّداً فِي خَيمَتِي غَداً صَبَاحاً, فَلا تَنْسَيَا.تُرَى مَا الَّذِي يُرِيدُه المُعَلِّمُ مِنْ كَلٍّ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ مَرْزُوقٍ, وَهَلْ كَانَ لِخَوفِ مَرْزُوقٍ مِنْ ذَلِكَ اللِّقَاءِ مُبَرِّرٌ؟هَذَا مَا سَنَعْرِفُهُ يَا أَحَبَّتِي فِي الْحَلْقَةِ القَادِمَةِ بِإِذِنِ اللهِ تَعَالى.
http://www.islammessage.com/sanadkids3/images/categories/355.gif
(( 2))
الدُّعَاءُ
http://www.islammessage.com/media_bank/image/دعاء2.jpg ... فِي اللَّيْلَةِ التَّالِيةِ، وَفِي بِدَايَةِ جَلْسَةٍ حِوَارِيَّةٍ مَاتِعَةٍ، رَحَّبَ المُعَلِّمُ بِالأَوْلادِ ثُمَّ قَالَ: مَا رَأْيُكُمْ أَنْ تَقْتَرِحُوا مَوضُوعاً؛ لِنُنَاقِشَهُ اليَومَ. سَندُ: وَعَدْتَنِي أَنْ نَبْدَأَ حَدِيثَ اللَّيْلَةِ عَنْ مَعْنَى الدُّعَاءِ يَا أُسْتَاذُ. المُعَلِّمُ: نَعَمْ...لَقَدْ تَذَكَّرْتُ ذَلِكَ. المُعَلِّمُ: الدُّعَاءُ مِنْ أَعْظَمِ أَنْوَاعِ العِبَادَاتِ، كَمَا قَالَ تَعَالَى: {وَأَنَّ الْمَسَاجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُوا مَعَ اللَّهِ أَحَداً } [الجِّنْ:18].َالمَعْنَى: أَنَّ المَسَاجِدَ لِعِبَادَةِ اللهِ وَحْدَهُ, فَلا تَعْبُدُوا فِيهَا غَيرَهُ، وَأَخْلِصُوا لَهُ الدُّعَاءَ وَالعِبَادَةَ فِيهَا, فَإِنَّ المَسَاجِدَ لَمْ تُبْنَ إِلا لِيُعْبَدَ اللهُ وَحْدَهُ فِيهَا, دُونَ مَنْ سِوَاهُ. سَلْمَانٌ: وَهَلْ مِنَ الخَطَأِ دَعْوَةُ أَحَدِ المَوتَى الصَّالِحِينَ, كَالأَنْبِيَاءِ وَالصَّحَابَةِ, فَأَقُولُ : يَا فُلانَاً اسْأَلِ اللهَ لِي كَذَا وَكَذَا؟ المُعَلِّمُ: سُؤَالُكَ مُهِمٌّ يَا سَلْمَانُ, دَعْوَةُ غَيرِ اللهِ تَعَالَى(كُفْرٌ صَرِيحٌ)، وَمَا ذَكَرْتَهُ هَذَا كَانَ يَفْعَلُهُ مُشْرِكُو قُرَيشٍ, وَالأُمَمُ الكَافِرَةُ مِنْ قَومِ: نُوحٍ ,وَهُودٍ, وَصَالِحٍ, وَشُعَيبٍ وَإِبْرَاهِيمَ-عَلَيهِمُ السَّلامُ- ,وَغَيرُهُمْ مِنَ الأُمَمِ الَّتِي أَهْلَكَهَا اللهُ تَعَالَى؛ فَقَدْ نَهَاهُمْ الأَنْبِيَاءُ عَنْ دَعْوَةِ غَيرِ اللهِ تَعَالَى، وَأَخْبَرُوهُمْ أَنَّ ذَلِكَ يُسَمَّى(شِرْكاً), وَالوَاجِبُ أَنَّ العَبْدَ يَدْعُو رَبَّهُ مُبَاشَرَةً مِنْ غَيرِ وَاسِطَةٍ. عُمَرُ: وَمَا مَعْنَى قَوْلِهِ تَعَالَى: {أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ وَالَّذِينَ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ أَوْلِيَاء مَا نَعْبُدُهُمْ إِلَّا لِيُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى إِنَّ اللَّهَ يَحْكُمُ بَيْنَهُمْ فِي مَا هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ كَاذِبٌ كَفَّارٌ } [الزُّمر:3]المُعَلِّمُ: المَعْنَى: أَنَّ هَذَا الدِّينَ الخَالِصَ لا يَسْتَحِقُّهُ غَيرُ اللهِ، وَاَلَّذِينَ اِتَّخَذُوا مِنْ دُونِ اللهِ أَوْلِيَاء يَتَوَلَّوْنَهُمْ , وَيَعْبُدُونَهُمْ مِنْ دُون اللَّه , يَقُولُونَ لَهُمْ : مَا نَعْبُدُكُمْ أَيّتُهَا الآلِهَةُ إِلَّا لِتُقَرِّبُونَا إِلَى اللَّهِ زُلْفَى ( قُرْبَة وَمَنْزِلَة) , وَتَشْفَعُوا لَنَا عِنْده فِي حَاجَاتنَا ,فَأَخْبَرَهُمْ الأَنْبِيَاءُ أَلاّ يَجْعَلُوا بَينَهُمْ وَبَينَ اللهِ وَاسِطَةً , بَلْ يَدْعُونَهُ وَحْدَهُ , فَرَفَضَ المُشْرِكُونَ . سَندُ: وَيَقُولُ الحَقُّ سُبْحَانَهُ: {فَلَا تَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَهاً آخَرَ فَتَكُونَ مِنَ الْمُعَذَّبِينَ }[الشعراء:213] المُعَلِّمُ: أَحْسَنْتَ يَا سَندُ. سَعْدٌ: أَنَا لا أَحْفَظُ أَدْعِيَةً كَثِيرَةً، فَمَاذَا أَفْعَلُ أَيُّهَا الْمُعَلِّمُ ؟ المُعَلِّمُ: اُدْعُ اللهَ بِالكَلمَاتِ الَّتِي تُعَبِّرُ عَنْ حَاجَتِكَ, فَاللهُ سُبْحَانَهُ وَتَعَالَى يَعْلَمُ السِّرَّ وَأَخْفَى، قَالَ تَعَالَى: {وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ }[غافر:60]http://www.islammessage.com/media_bank/image/الدعاء%2011.bmp
وَفَجْأَةً لَمَحَ المُعَلِّمُ (مَرْزُوقاً) وَهُوَ يَتَسَلَّلُ خَارِجاً, فَصَاحَ المُعَلِّمُ بِصَوتِهِ؛ فَتَوَقَّفَ (مَرْزُوقٌ) مُتَجَمِّداً فِي مَكَانِهِ, وَلَمْ يَلْتَفِتْ. المُعَلِّمُ: أُرِيدُكَ يَا مَرْزُوقُ أَنْتَ وَمُحَمَّداً فِي خَيمَتِي غَداً صَبَاحاً, فَلا تَنْسَيَا.تُرَى مَا الَّذِي يُرِيدُه المُعَلِّمُ مِنْ كَلٍّ مِنْ مُحَمَّدٍ وَ مَرْزُوقٍ, وَهَلْ كَانَ لِخَوفِ مَرْزُوقٍ مِنْ ذَلِكَ اللِّقَاءِ مُبَرِّرٌ؟هَذَا مَا سَنَعْرِفُهُ يَا أَحَبَّتِي فِي الْحَلْقَةِ القَادِمَةِ بِإِذِنِ اللهِ تَعَالى.