ابو الوليد البتار
22 / 04 / 2009, 37 : 08 PM
http://www.almeshkat.com/vb/images/bism.gif
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الله تعالى -
http://www.alshamsi.net/thekr2.gif
( نَفسُكَ ) ؛ التي بينَ جَنبيكَ،
أتحسبُ؛ أنّها ( مُلكاً ) لَكَ؟!
وذاكَ الطّريقُ؛ الذي أنتَ فيهِ تَسيرُ؛
أتُراكَ؛ تُعطيهِ ( حقّهُ )؟!
http://img157.exs.cx/img157/4138/goldenstarsanim7nm.gif ها هُنا؛http://img157.exs.cx/img157/4138/goldenstarsanim7nm.gif
- هُديتُمُ؛ الخيرَ أبداً -
http://alshamsi.net/thekr.gif
بمنّه جلّ وعلا؛
حَديثٌ؛ عَسى أن يَنفعَ سُبحانهُ بهِ.
http://www.mo3afa.com/fasel/f100.gif
ثلاثُ صُور مُختصرةٍ نَنقُلها على عَجلٍ،
فيها نَماذجُ حيّةٌ لأنفاسٍ مَكلومةٍ وأنات مَفزوعة!
من أمهات وآباءَ، وأبناءٍ .
http://www.wathakker.com/img/aby.gif
أبي؛ لَن يَعودَ!
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif
الأولى: طفلةٌ صَغيرةٌ أوصلَها والدُها إلى بابِ المَدرسة،
وودّعت أباها بابتسامةٍ عَذبةٍ،
أتى عمّها ليوصلها، وهي تَتساءلُ: أين أبي!
لقد تأخّر عليَّ حتّى أوجستُ خيفةً.
الثّانيةُ: امرأةٌ شابّةٌ لم يمض ِ على زواجها ست سنواتٍ!
فإذا بها تُفاجأ أنّ لديهِ سَفرًا في مُهمّة عَمل، تفقّدت أمر سَفره وقامت بتّجهيز مُستلزماته،
وتبعتهُ إلى بابِ البيتِ مودعةً هي وأبناؤها.
وكان هذا هو اللّقاءَ الأخير مع والدهم.
وكانت تلك هي النّظرة الأخيرة نحوه.
لقد ترمّلت الزّوجةُ، وتيتمَ الأبناءُ الأربعة، وفقدهُ والده ووالدتُه وإخوتهُ؛
نتيجةَ حادثٍ مُروريّ!
الثّالثةُ: شيخٌ كَبير ذو علمٍ وتُقى مُصلّ ٍ عابدٍ. خَرج ذات يوم مُسبّحًا،
ذاكرًا الله عزّ وجل ّ،
وعندما أرادَ أن يعبُر الطريق فإذا بالمَوت ينتظرهُ.
لقد فُجعت فيه الأمـّةُ؛ وبكاهُ المِحرابُ والكتابُ والمنبرُ.
إنّها صورٌ ثلاثٌ سَريعة، لواقعٍ نراهُ ونسمعهُ.
لقد قتلهم شابٌ مُتهوّر، أو رجلٌ لا يُقيمُ للطريق حَقّهُ،
أو مُخالفاً لنظم السير! من يتحمّل وزرَ هؤلاء؟
ومن للأيتام والأرامل بعد الله عزّ وجلّ ؟
لقد قُتلَ الطفل الصغير،
والزّوج الشّاب، والشّيخ الكبير، وترمّلت الزّوجة، وتيتّم الأطفالُ،
وبكى أهلُ الحيّ على الشّيخ،
http://www.hawahome.com/vb/nupload/275_1194182859.gif إنّها أحزان متواصلةٌ،
ودُموع متتالية في فقد أقارب وفراق ( أحبّة )!
فمن يبوء بأثمِ قَتلهم وقَطعهُم عن الحَياة؟!
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/18042007/51.jpg
( نَصائحُ ) للسّائقينَ.
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df311.gif
( 1 )
http://www.alamuae.com/up/uplong/accident148053691376862.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201630255997b5141428.gif
( 2 )
http://www.alamuae.com/up/uplong/accident24805465418929.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201630255997b5141428.gif
( 3 )
http://www.alamuae.com/up/uplong/accident348056497213035.gif
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df302.gif
انتهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.
عَبدالمَلك القاسم ؛ أحسَن الرّحمنُ إليه وثبّتهُ.
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050413135538672085404.gif
اللّهمّ؛ احفَظ أبناءَ المُسلمينَ،
وأقرّ بصلاحهم أعيُنَ الوالدينِ؛ وانَفع بهمُ الدّينِ.
غُفرانك؛ ربّنا.
ربّ؛ قـِني عَذابكَ؛ يومَ تَبعثُ عِبادَكَ.
http://www.almeshkat.com/vb/images/slam.gif
أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الله تعالى -
http://www.alshamsi.net/thekr2.gif
( نَفسُكَ ) ؛ التي بينَ جَنبيكَ،
أتحسبُ؛ أنّها ( مُلكاً ) لَكَ؟!
وذاكَ الطّريقُ؛ الذي أنتَ فيهِ تَسيرُ؛
أتُراكَ؛ تُعطيهِ ( حقّهُ )؟!
http://img157.exs.cx/img157/4138/goldenstarsanim7nm.gif ها هُنا؛http://img157.exs.cx/img157/4138/goldenstarsanim7nm.gif
- هُديتُمُ؛ الخيرَ أبداً -
http://alshamsi.net/thekr.gif
بمنّه جلّ وعلا؛
حَديثٌ؛ عَسى أن يَنفعَ سُبحانهُ بهِ.
http://www.mo3afa.com/fasel/f100.gif
ثلاثُ صُور مُختصرةٍ نَنقُلها على عَجلٍ،
فيها نَماذجُ حيّةٌ لأنفاسٍ مَكلومةٍ وأنات مَفزوعة!
من أمهات وآباءَ، وأبناءٍ .
http://www.wathakker.com/img/aby.gif
أبي؛ لَن يَعودَ!
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201629065997abc5f0fb.gif
الأولى: طفلةٌ صَغيرةٌ أوصلَها والدُها إلى بابِ المَدرسة،
وودّعت أباها بابتسامةٍ عَذبةٍ،
أتى عمّها ليوصلها، وهي تَتساءلُ: أين أبي!
لقد تأخّر عليَّ حتّى أوجستُ خيفةً.
الثّانيةُ: امرأةٌ شابّةٌ لم يمض ِ على زواجها ست سنواتٍ!
فإذا بها تُفاجأ أنّ لديهِ سَفرًا في مُهمّة عَمل، تفقّدت أمر سَفره وقامت بتّجهيز مُستلزماته،
وتبعتهُ إلى بابِ البيتِ مودعةً هي وأبناؤها.
وكان هذا هو اللّقاءَ الأخير مع والدهم.
وكانت تلك هي النّظرة الأخيرة نحوه.
لقد ترمّلت الزّوجةُ، وتيتمَ الأبناءُ الأربعة، وفقدهُ والده ووالدتُه وإخوتهُ؛
نتيجةَ حادثٍ مُروريّ!
الثّالثةُ: شيخٌ كَبير ذو علمٍ وتُقى مُصلّ ٍ عابدٍ. خَرج ذات يوم مُسبّحًا،
ذاكرًا الله عزّ وجل ّ،
وعندما أرادَ أن يعبُر الطريق فإذا بالمَوت ينتظرهُ.
لقد فُجعت فيه الأمـّةُ؛ وبكاهُ المِحرابُ والكتابُ والمنبرُ.
إنّها صورٌ ثلاثٌ سَريعة، لواقعٍ نراهُ ونسمعهُ.
لقد قتلهم شابٌ مُتهوّر، أو رجلٌ لا يُقيمُ للطريق حَقّهُ،
أو مُخالفاً لنظم السير! من يتحمّل وزرَ هؤلاء؟
ومن للأيتام والأرامل بعد الله عزّ وجلّ ؟
لقد قُتلَ الطفل الصغير،
والزّوج الشّاب، والشّيخ الكبير، وترمّلت الزّوجة، وتيتّم الأطفالُ،
وبكى أهلُ الحيّ على الشّيخ،
http://www.hawahome.com/vb/nupload/275_1194182859.gif إنّها أحزان متواصلةٌ،
ودُموع متتالية في فقد أقارب وفراق ( أحبّة )!
فمن يبوء بأثمِ قَتلهم وقَطعهُم عن الحَياة؟!
http://www.al-jazirah.com.sa/cars/18042007/51.jpg
( نَصائحُ ) للسّائقينَ.
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df311.gif
( 1 )
http://www.alamuae.com/up/uplong/accident148053691376862.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201630255997b5141428.gif
( 2 )
http://www.alamuae.com/up/uplong/accident24805465418929.gif
http://www.w6w.net/album/35/w6w_200505201630255997b5141428.gif
( 3 )
http://www.alamuae.com/up/uplong/accident348056497213035.gif
http://i128.photobucket.com/albums/p165/3ola4/dividers/flowers/df302.gif
انتهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.
عَبدالمَلك القاسم ؛ أحسَن الرّحمنُ إليه وثبّتهُ.
http://www.w6w.net/album/35/w6w20050413135538672085404.gif
اللّهمّ؛ احفَظ أبناءَ المُسلمينَ،
وأقرّ بصلاحهم أعيُنَ الوالدينِ؛ وانَفع بهمُ الدّينِ.
غُفرانك؛ ربّنا.
ربّ؛ قـِني عَذابكَ؛ يومَ تَبعثُ عِبادَكَ.