تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : آخر يوم في شعبان !


دكتور محمد فخر الدين الرمادي
28 / 02 / 2025, 52 : 09 PM
[ ( 1 . ) ] ( اللهم بارك لنا في رجب وشعبان وبلغنا رمضان ) ، ضعّفه الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".
[ ( 2. )]
( يستقبلكم وتستقبلون ) ثلاث مرات، فقال عمر بن الخطاب: يا رسول الله! وحيٌ نزل؟ قال (لا) قال: عدوٌ حضر؟ قال: (لا) قال: فماذا؟ قال عليه الصلاة والسلام: ( إن الله عز وجل يغفر في أول ليلة من شهر رمضان لكل أهل هذه القبلة ) ، قال عنه الألباني في "ضعيف الترغيب والترهيب": منكر.

[( 3 . )] حديث: (خطبنا رسول الله صلى الله عليه وسلم في آخر يوم من شعبان، فقال: يا أيها الناس! قد أظلكم شهر عظيم مبارك، شهر فيه ليلة خير من ألف شهر، جعل الله تعالى صيامه فريضة، وقيام ليله تطوعاً، من تقرب فيه بخصلة من الخير كان كمن أدى فريضة فيما سواه، ومن أدى فريضة فيه كان كمن أدى سبعين فريضة فيما سواه)..
رواه :
1. ) البيهقي، و:
2. ) ضعفه الألباني في "المشكاة"، وقال في "السلسلة الضعيفة" و"ضعيف الترغيب والترهيب": منكر.

[( 4 . )] ( صوموا تصحوا ) ، وهو حديث ضعيف، وإن كان معناه صحيحاً، وقد ذكره الشيخ الألباني في "ضعيف الجامع الصغير".

[( 5 . )]: ( خمس يفطِّرن الصائم، وينقضن الوضوء: الكذب، والنميمة، والغيبة، والنظر بشهوة، واليمين الكاذبة )، وهو حديث ضعيف، قال ابن أبي حاتم: سألت أبي عن هذا الحديث فقال: هذا حديثُ كَذِبٍ، واقتصر الشيخ السبكي على تضعيفه.

[( 6 . )] ( لو يعلم العباد ما في رمضان لتمنت أمتي أن تكون السنة كلها رمضان، إن الجنة لتزيّن لرمضان من رأس الحول إلى الحول ) ،والحديث طويل. قال المنذري: في "الترغيب": "ولوائح الوضع ظاهرة على هذا الحديث". وقال الحافظ ابن حجر بعد أن ذكر أن ابن خزيمة أخرج هذا الحديث في "صحيحه" قال: "وكأنه تساهل فيه؛ لكونه من الرغائب".

[( 7 . )] ( أول شهر رمضان رحمة، وأوسطه مغفرة، وأخره عتق من النار ) أشار ابن خزيمة إلى تضعيفه، وقال الشيخ الألباني: إنه حديث منكر.

[ ( 8. )] " ( شعبان شهري، ورمضان شهر الله، وشعبان المطهر، ورمضان المكفر) ضعّفه الألباني في "السلسلة الضعيفة". "
[ ( 9 . )] :" ( رجب شهر الله، وشعبان شهري، ورمضان شهر أمتي ) ، قال ابن حجر: " وسنده مركب...والكسائي المذكور في السند لا يُدرى من هو، وأبو بكر النقاش، من رجال الإسناد: متهم بالكذب. ".
-*/*-
ومن طريف ما يُروى في هذا الصدد، أن أحد الوضاعين للحديث سُئل لماذا يضع الحديث، ويكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأجاب معتذراً: أنا لا أكذب عليه، وإنما أكذب له!