تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ثم أتبعه ستا من شوال !


دكتور محمد فخر الدين الرمادي
24 / 03 / 2025, 11 : 04 PM
عن أَبِي أَيُّوبَ الأَنْصَارِيِّ -رَضِيَ اللهُ عَنْهُ- أَنَّ رَسُولَ اللهِ -صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وآله وَسَلَّمَ- قَالَ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ ثُمَّ أَتْبَعَهُ سِتًّا مِنْ شَوَّالٍ كَانَ ڪً صِيَامِ الدَّهْرِ»
[رواه مسلم في "صحيحه" .. وأبو داود والترمذي والنسائي وابن ماجه] ..
فـ
يسن للمسلمــ(ــة) صيام ستة أيام من شوال بعد رمضان، تحصيلًا لهذا الأجر العظيم..
فقه الحديث :
1. ) صيام الست من شوال سنّة مستحبّة وليست بواجب.
2. ) صوم ستة أيام من شوال بعد رمضان يعدل صيام سنة فرضا.
3. ) صيام ستّ من شوال فيه تعويض النّقص(!!) الذي قد حصل في صيام الفريضة في رمضان.
-*/*
فــ
:" يشرع للمسلمــ(ــة) صيام ستة أيام من شوال، وفي ذلك :
*. ) فضل عظيم، و:
*. ) أجر كبير .. ذلك ..
أن من صامها يكتب له أجر صيام سنة كاملة كما صح ذلك عن المصطفى الهادي صلى الله عليه وسلم كما جاء في حديث أبي أيوب ترضي الله عنه - في هذا الباب ! ".
-*/*-

السليماني
25 / 03 / 2025, 34 : 02 PM
بارك الله فيك ...

دكتور محمد فخر الدين الرمادي
26 / 03 / 2025, 00 : 05 PM
... وبارك الله -تعالى ذكره- فيكم وعليكم ولكم وجمعنا على العلم النافع والعمل الصالح الموافق لكتابه ا لعزيز وسنة نبيه الكريم!

دكتور محمد فخر الدين الرمادي
26 / 03 / 2025, 12 : 05 PM
تميز دين خاتم الأنبياء ونظام حياة آخر المرسلين وهدي رب العالمين للبشر أجمعين بواسطة متمم المبتعثين .. تميزت هذه الملة الحنيفية والرسالة الرسولية والبعثة المحمدية على صاحبها أفضل الصلاة وأتم السلام وعظيم التكريم والإنعام .. تميزت بــ التأصيل والتفصيل في الأحكام الشرعية العملية .. وفي الحياة اليومية للمسلمــ(ــة) ومن هنا جاء الفقه في الدين .. اي الفهم والاستيعاب والإدراك في المسائل الشرعية وفق أفهام السادة العلماء الراسخين في العلم .. بل الفقه في كل مسألة من مسائل حياة الإنسان وفق الكتاب الكريم المنزل من السماء وبلغه لنا سيد الأنام -عليه الصلاة والسلام- وبينه من خلال سنته العطرة!
لذا فهذه المسألة صيام التطوع بعد شهر الفرض .. شهر رمضان .. شهر القرآن والصيام والقيام بحثها السادة العلماء في بحوث تفصيلية .. ومسائل متعددة .. وسابدءُ بها تباعاً بتوفيق الله تعالى وحُسن هدايته ورضاه .

كتبه :
محمدفخرالدين
26 رمضان الكريم لعام : 1446 هــ

دكتور محمد فخر الدين الرمادي
26 / 03 / 2025, 09 : 06 PM
هذا أولا ..
وأما ثانياً :
فـ
1. ) المناخ العام
و
2. ) البيئة الحاضنة للمسلمــ (ــة)
و
3.) المحيط الذي يتواجد فيه المسلمــ(ــة) .. أي الذي هو بالغ .. عاقل .. صحيح .. مقيم .. وبلغه الحكم الشرعي في المسألة التي تخصه لحظة قيامه بالفعل!
فــ هذه الثلاثية : المحيط - البيئة - المناخ : تؤثر سلباً بالابتعاد عن صحيح الدين وأحكامه الشرعية العملية أو إيجابا بالقيام بالأحكام الشرعية التكليفية .. سواء أكانت فرضاً يجب القيام به ويعاقب عليه تاركه في الحياة الدنيا ويوم القيامة .. أو استحباباً بفعله!