ابو الوليد البتار
03 / 05 / 2009, 30 : 03 PM
http://www.noor-alyaqeen.com/mlafat/7.gif
جوامع الكوامل ]...~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَبْرِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمَهُ وَعَائِشَةُ تُصَلِّي فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(عَلَيْكِ بِالْكَوَامِلِ)
أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى
فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهَا: (قُولِي:
اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ،
وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ،
وَأَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا).
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ تُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا:
(عَلَيْكِ بِالْجَوَامِعِ الْكَوَامِلِ..) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ. ا. هـ
مِن "المسند".
قال الإمام الألباني رحمه الله: ".. الحديث صحيح كما قال الحاكم والذهبي..".
وفي بعض روايات الحديث بدل (عليك بالكوامل):
(يا عائشة! عليك بجُمَل الدعاء وجوامعه)
يُنظر "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (3/ 1012 – 1014)، وقد ذكره رحمه الله تحت عنوان: التشهد
الأخير/ أنواع الدعاء قبل السلام.
"مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى " (6/ 146 و147)
عدم جواز الإعتداء في الدعاء..*
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل
سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال أي بني سل الله الجنة وعذ به من النار
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يعتدون في الدعاء * (
صحيح ) _ المشكاة 418 ،
صحيح أبي داود 86 ، الارواء 140 .
صحيح سنن ابن ماجة
عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها
فقال :أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إنه سيكون في هذه الأمة
قوم يعتدون في الطهور والدعاء * ( صحيح ) .
صحيح سنن أبي داود
وكل خير في إتباع من سلف... وكل شر في ابتداع من خلف
جوامع الكوامل ]...~
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..~
حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ جَعْفَرٍ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ جَبْرِ بْنِ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ عَنْ عَائِشَةَ
أَنَّ أَبَا بَكْرٍ دَخَلَ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَأَرَادَ أَنْ يُكَلِّمَهُ وَعَائِشَةُ تُصَلِّي فَقَالَ لَهَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ
عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
(عَلَيْكِ بِالْكَوَامِلِ)
أَوْ كَلِمَةً أُخْرَى
فَلَمَّا انْصَرَفَتْ عَائِشَةُ سَأَلَتْهُ عَنْ ذَلِكَ؟ فَقَالَ لَهَا: (قُولِي:
اللَّهُمَّ! إِنِّي أَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ الشَّرِّ كُلِّهِ عَاجِلِهِ وَآجِلِهِ، مَا عَلِمْتُ مِنْهُ وَمَا لَمْ أَعْلَمْ،
وَأَسْأَلُكَ الْجَنَّةَ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ،
وَأَعُوذُ بِكَ مِنْ النَّارِ وَمَا قَرَّبَ إِلَيْهَا مِنْ قَوْلٍ أَوْ عَمَلٍ،
وَأَسْأَلُكَ مِنْ الْخَيْرِ مَا سَأَلَكَ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَسْتَعِيذُكَ مِمَّا اسْتَعَاذَكَ مِنْهُ عَبْدُكَ وَرَسُولُكَ مُحَمَّدٌ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ،
وَأَسْأَلُكَ مَا قَضَيْتَ لِي مِنْ أَمْرٍ أَنْ تَجْعَلَ عَاقِبَتَهُ رَشَدًا).
حَدَّثَنَا عَبْدُ الصَّمَدِ حَدَّثَنَا شُعْبَةُ حَدَّثَنَا جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ قَالَ سَمِعْتُ أُمَّ كُلْثُومٍ بِنْتَ أَبِي بَكْرٍ تُحَدِّثُ عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ
صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ لَهَا:
(عَلَيْكِ بِالْجَوَامِعِ الْكَوَامِلِ..) فَذَكَرَ الْحَدِيثَ.
حَدَّثَنَا عَفَّانُ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ حَدَّثَنَا جَبْرُ بْنُ حَبِيبٍ عَنْ أُمِّ كُلْثُومٍ بِنْتِ أَبِي بَكْرٍ عَنْ عَائِشَةَ، فَذَكَرَ نَحْوَهُ. ا. هـ
مِن "المسند".
قال الإمام الألباني رحمه الله: ".. الحديث صحيح كما قال الحاكم والذهبي..".
وفي بعض روايات الحديث بدل (عليك بالكوامل):
(يا عائشة! عليك بجُمَل الدعاء وجوامعه)
يُنظر "أصل صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم" (3/ 1012 – 1014)، وقد ذكره رحمه الله تحت عنوان: التشهد
الأخير/ أنواع الدعاء قبل السلام.
"مسند الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى " (6/ 146 و147)
عدم جواز الإعتداء في الدعاء..*
حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا عفان حدثنا حماد بن سلمة أنبأنا سعيد الجريري عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل
سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها فقال أي بني سل الله الجنة وعذ به من النار
فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول سيكون قوم يعتدون في الدعاء * (
صحيح ) _ المشكاة 418 ،
صحيح أبي داود 86 ، الارواء 140 .
صحيح سنن ابن ماجة
عن أبي نعامة أن عبد الله بن مغفل سمع ابنه يقول اللهم إني أسألك القصر الأبيض عن يمين الجنة إذا دخلتها
فقال :أي بني سل الله الجنة وتعوذ به من النار فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول :
إنه سيكون في هذه الأمة
قوم يعتدون في الطهور والدعاء * ( صحيح ) .
صحيح سنن أبي داود
وكل خير في إتباع من سلف... وكل شر في ابتداع من خلف