تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ماذا يحدث إذا بكرت للصلاة


حنان
04 / 05 / 2009, 33 : 06 AM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين

وصلى الله على نبينا محمد

وعلى آله وصحبه وسلم



ماذا يحدث إذا بكرت للصلاة

هذه مجموعة من الفوائد في فضل التبكير للصلاة ....

1. فمنها أن منتظر الصلاة لا يزال في صلاة ما انتظرها , قال عليه الصلاة والسلام "لا يزال أحدكم في صلاة مادامت الصلاة تحبسه لا يمنعه أن ينقلب إلى أهله إلا الصلاة " متفق عليه وفي رواية للبخاري : " لا يزال العبد في صلاة ما كان في المسجد ينتظر الصلاة ".

2. أن الذي ينتظر الصلاة تصلّي عليه الملائكة وتدعو له بالمغفرة والرحمة ما دام في مصلاه ما لم يحدث أو يؤذِ" قال عليه الصلاة والسلام " الملائكة تصلّي على أحدكم مادام في مصلاّه ما لم يحدث اللهم اغفر له اللهم ارحمه " متفق عليه . وفي رواية للبخاري " ما لم يحدث فيه وما لم يؤذ فيه " .

3. أن انتظار الصلاة بعد الصلاة سبب في محو الخطايا ورفع الدرجات وهو من الرباط . قال عليه الصلاة والسلام :"ألا أدلكم على ما يمحو الله به الخطايا ويرفع به الدرجات ؟ " قالوا : بلى يا رسول الله , قال : " إسباغ الوضوء على المكارة وكثرة الخطا إلى المساجد وانتظار الصلاة بعد الصلاة فذلكم الرباط فذلكم الرباط " . رواه مسلم .

4. أن في التبكير إلى المسجد ضمانا لأدراك صلاة الجماعة التي تفضل على صلاة المنفرد بسبع وعشرين درجة كما في حديث ابن عمر المتفق عليه

5. أن المبكّر إلى المسجد يدرك تكبيرة الإحرام مع الإمام , وقد قال عليه الصلاة والسلام : " من صلى لله أربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الأولى كتب له براءتان : براءة من النار وبراءة من النفاق " رواد الترمذي , وحسنه ابن مفلح و الألباني .

6. إدراك الصف الأول , الذي قال عنه _صلى الله عليه وسلم _ :"لو يعلم الناس ما في النداء والصف الأول ثم لم يجدوا إلا أن يستهموا عليه لأستهموا " متفق عليه .

وقوله " يستهموا " أي يضربوا قرعة . وقال عليه الصلاة والسلام :" خير صفوف الرجال أوّلها وشرّها آخرها " رواه مسلم . وقال أيضا " إن الله وملائكته يصلون على الصف المقدّم . رواه النسائي , ورواه ابن ماجه بلفظ " الصف الأول "وصححه الألباني . وكان صلى الله عليه وسلم يستغفر للصف المقدّم ثلاثا وللثاني مرّة "رواه أحمد وصححه الألباني .

7. إدراك ميمنة الصفّ وقد قال عليه الصلاة والسلام " إن الله وملائكته يصلون على ميامين الصفوف " رواه أبو داود . وحسنه ابن حجر في الفتح .

8. إدراك التأمين وراء الإمام في الصلاة الجهريه وفي ذلك فضل عظيم . قال صلى الله عليه وسلم " إذا قال الإمام : غير المغضوب عليهم ولا الضالين فقولوا : آمين , فانه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه " متفق عليه
واللفظ للبخاري وفي رواية لهما " إذا قال أحدكم آمين وقالت الملائكة في السماء آمين فوافقت إحداهما الأخرى غفر له ما تقدم من ذنبه ".

9. إن المبكر إلى المسجد يتمكن من الإتيان بالنوافل المشروعة بين الأذان والإقامة , المقيّد منها وهي راتبة الفجر والظهر , والمطلق وهو ما دل عليه حديث: " بين كل أذانين صلاة , لمن شاء " متفق عليه والمراد بين كل أذان و إقام. وحديث : " ما من صلاة مفروضة إلا وبين يديها ركعتان " رواه ابن حبان وصححه الألباني . وغيرهما من الأحاديث .

10. إن المبادرة إلى الصلاة دليل على تعلّق القلب بالمسجد , وقد قال عليه الصلاة والسلام : "سبعة يظلهم الله في ظله يوم لا ظلّ إلا ظلّه , فذكر منهم: ورجل معلّق قلبه بالمسجد إذا خرج منه حتى يعود إليه " متفق عليه واللفظ لمسلم .

11. إن التبكير إلى المسجد وانتظار الصلاة سبب في حضور القلب وفي الصلاة وإقبال المرء على صلاته وخشوعه فيها _الذي هو لبّ الصلاة _ وذلك انه كلما طال مكثه في المسجد وذكر الله زالت مشاغله ومعلقاته الدنيوية عن قلبه وأقبل على ما هو فيه من قراءة وذكر , بخلاف المتأخر فان قلبه لا يزال مشغولا بما هو فيه من أمور الدنيا , ولذا فانك تلاحظ أن أوائل الناس دخولا المسجد واخرهم خروجا , وأخرهم دخولا المسجد هم أوائلهم خروجا _في الغالب _ و ما ذلك إلا لما ذكرته . وقد قال عليه الصلاة والسلام مبيّنا أهمية الخشوع وحضور القلب في الصلاة " إن الرجل لينصرف وما كتب له إلا عشر صلاته , تسعها , ثمنها , سبعها ,سدسها , خمسها ,ربعها , ثلثها , نصفها " رواه احمد وحسّنه الألباني .

12. انه يتمكن من الدعاء بين الأذان والإقامة " رواه النسائي وصححه بن خزيمة.
وكذلك يتمكن من الإتيان بأذكار الصباح والمساء في وقت الفجر والمغرب .

13. إن من يأتي مبكرا _غالبا _ يأتي إلى الصلاة بسكينة ووقار , فيكون ممتثلا أمر النبي صلى الله عليه وسلم , بخلاف المتأخر فانه _غالبا _يأتي مستعجلا غير متصف بالسكينة والوقار قال عليه السلام " إذا أتيتم الصلاة فعليكم بالسكينة , ولا تأتوها وانتم تسعون ...." متفق عليه .

ابو قاسم الكبيسي
04 / 05 / 2009, 41 : 09 AM
بارك الله فيكي اختي الكريمه حديث من صلى لله اربعين يوما في جماعة يدرك التكبيرة الاولى كتب له برائتان براءة من النار وبراءة من النفاق[/sizالحديث رواه الترمذي في سننه وقال : " ‏وقد روي هذا الحديث عن ‏ ‏أنس ‏ ‏موقوفا ولا أعلم أحدا رفعه إلا ما روى ‏ ‏سلم بن قتيبة ‏ ‏عن ‏ ‏طعمة بن عمرو ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي ثابت ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏وإنما يروى هذا الحديث عن ‏ ‏حبيب بن أبي حبيب البجلي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قوله ‏ ‏حدثنا ‏ ‏بذلك ‏ ‏هناد ‏ ‏حدثنا ‏ ‏وكيع ‏ ‏عن ‏ ‏خالد بن طهمان ‏ ‏عن ‏ ‏حبيب بن أبي حبيب البجلي ‏ ‏عن ‏ ‏أنس ‏ ‏نحوه ولم يرفعه ‏ ‏وروى ‏ ‏إسمعيل بن عياش ‏ ‏هذا الحديث ‏ ‏عن ‏ ‏عمارة بن غزية ‏ ‏عن ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏عن ‏ ‏عمر بن الخطاب ‏ ‏عن النبي ‏ ‏ صلى الله عليه وسلم ‏ ‏نحو هذا ‏ ‏وهذا ‏ ‏حديث غير محفوظ وهو حديث مرسل ‏ ‏وعمارة بن غزية ‏ ‏لم يدرك ‏ ‏أنس بن مالك ‏ ‏قال ‏ ‏محمد بن إسمعيل ‏ ‏حبيب بن أبي حبيب يكنى أبا الكشوثى ‏ ‏ويقال ‏ ‏أبو عميرة " أهـ




قال الحافظ في التلخيص : " رواه الترمذي من حديث أنس وضعفه , ورواه البزار واستغربه وروى عن أنس عن عمر , رواه ابن ماجه , وأشار إليه الترمذي , وهو في سنن سعيد بن منصور عنه , وهو ضعيف أيضا مداره على إسماعيل بن عياش وهو ضعيف في غير الشاميين , وهذا من روايته عن مدني , وذكر الدارقطني الاختلاف فيه في العلل وضعفه وذكر أن قيس بن الربيع وغيره روياه عن أبي العلاء عن حبيب بن أبي ثابت قال وهو وهم , وإنما هو حبيب الإسكاف , وله طريق أخرى أوردها ابن الجوزي في العلل من حديث بكر بن أحمد بن محمى الواسطي عن يعقوب بن تحية عن يزيد بن هارون عن حميد عن أنس رفعه " من صلى أربعين يوما في جماعة صلاة الفجر وصلاة العشاء كتب له براءة من النار وبراءة من النفاق " وقال : بكر ويعقوب مجهولان انتهى . قال الرافعي ووردت أخبار في إدراك التكبيرة الأولى , مع الإمام نحو هذا . قال الحافظ : منها ما رواه الطبراني في الكبير , والعقيلي في الضعفاء , والحاكم أبو أحمد في الكنى من حديث أبي كاهل بلفظ المصنف وزاد " يدرك التكبيرة الأولى " قاله العقيلي : إسناده مجهول . وقال أبو أحمد والحاكم ليس إسناده بالمعتمد عليه . وروى العقيلي في الضعفاء أيضا عن أبي هريرة مرفوعا " لكل شيء صفوة وصفوة الصلاة التكبيرة الأولى " وقد رواه البزار ولبس فيه إلا الحسن بن السكن , لكن قال لم يكن الفلاس يرضاه ولأبي نعيم في الحلية من حديث عبد الله بن أوفى مثله , وفيه الحسن بن عمارة وهو ضعيف وروى ابن أبي شيبة في مصنفه من حديث أبي الدرداء رفعه " لكل شيء أنف وإن أنف الصلاة التكبيرة الأولى فحافظوا عليها " وفي إسناده مجهول , والمنقول عن السلف في فضل التكبيرة الأولى كثير . وفي الطبراني عن رجل من طيئ عن أبيه أن أبي مسعود خرج إلى المسجد فجعل يهرول فقيل له : أتفعل هذا وأنت تنهى عنه ؟ قال : إنما أردت حد الصلاة التكبيرة الأولى " .

انتهى . E][size="5"]

ابو الوليد البتار
04 / 05 / 2009, 27 : 07 PM
جزاك الله خير الجزاء اختنا الفاضلة حنان على هذا الموضوع القيم المهم .. وجعل ماكتبت في ميزان حسناتك يوم القيامة .. وشكرا للاخ الكبيسي على التنبيه ..

محمد نصر
05 / 05 / 2009, 43 : 01 AM
بارك الله فيكي وجزاكي الله خيرا اختنا الكريمه حنان

شريف حمدان
23 / 10 / 2010, 45 : 07 AM
بارك الله فيكي
وجزاكي الله خيرا
اختنا الكريمه
حنان