ابو قاسم الكبيسي
04 / 05 / 2009, 41 : 02 PM
قال ابن مسعود في تفسير هذه الآية: ( والله الذي لا إله إلا هو إنه الغناء وأقسم على ذلك ثلاث مرات ).
ومن السنة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي أنه قال: { والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا ارتدفه شيطانان يضربان بأرجلهما صدره وظهره حتى يسكت }. وعن أنس : قال: قال رسول الله { من جلس إلى قينة صُب في أذنيه الآنك يوم القيامة } والآنك هو الرصاص المُذاب، وقال : { ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام من جنب علم " جبل "، تروح عليهم بسارحة يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيّنهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة } [رواه البخاري]... فلو كان الغناء والمعازف حلالاً لما ذمهم النبي باستحلالهم ولما جعل عقوبتهم كعقوبة من يستحل الخمر والزنا، ولو كانت حلالاً لما توعدوا بهذا الوعيد الشديد.
فمن استمع الغناء فهو مهدد بهذه العقوبة الفظيعة في الدنيا قبل عذاب الآخرة.
قال ابن القيم: ( ومن لم يمسخ منهم في حياته مسخ في قبره ).
آراء أئمة الإسلام في الغناء
اتفق أئمة المذاهب الأربعة وسلف الأمة على تحريم الغناء وأنه لا يتعاطاه ويستمعه إلا فاسق وسفيه من السفهاء.
1 - مذهب الحنفية: يقرر الحنفية في كتبهم أن سماع الغناء فسق وأن التلذذ به كفر، وقد نص الحنفية أن التغني حرام في جميع الأديان، وكيف يبيح الله ما يقوي النفاق ويدعو إلى الرذيلة والفاحشة.
2 - مذهب المالكية: سئل الإمام مالك عن الغناء فقال: ( إنما يفعله عندنا الفساق )، وسأل رجل الإمام مالك عن الغناء فقال مالك: ( إذا جيء بالحق والباطل يوم القيامة ففي أيهما يكون الغناء )، قال السائل: في الباطل، قال مالك: ( والباطل في الجنة أو في النار )، قال: في النار، قال: ( اذهب فقد أفتيت نفسك ).
3 - المذهب الشافعي: قال الإمام الشافعي: ( من استكثر منه فهو سفيه تُرد شهادته ).
4 - المذهب الحنبلي: يقول الإمام أحمد: ( إن الغناء لا يعجبني، إنه ينبت النفاق بالقلب، والغناء باطل والباطل في النار ).
فيا من تستمعون الغناء أما تكفيكم هذه الأدلة في تحريم الغناء؟ لماذا هذا العناد والإصرار على سماعه وهو محرم، إن الله خلق لكم السمع لتسمعوا فيه ما ينفعكم وتسمعوا فيه ما يُرضي ربكم، فلماذا تسمعون فيه ما يضركم ويغضب ربكم من ساقط الكلام ورديء الأشعار، أهذا هو شكر النعمة، لماذا تحاربون الله بنعمه وتبارزونه بالمعاصي، لماذا هذا الاستهتار بأوامر الله؟ أين تعظيم الله؟ أما تخافون عقوبة الله؟ هل لكم صبر وجلد على النار؟ هل تذكرتم الموت وسكرته والقبر وظلمته والصراط ودقته والحساب وشدته؟ ألستم مسلمين؟ إن المسلم لم يخلق لتوافه الأمور كاللهو واللعب وسماع الغناء!! إن المسلم خلق ليعبد الله وينشر دين الله، ويجاهد في سبيل الله فلا تجعلوا غاية همكم هو سماع الغناء واللهو واللعب فإن هذا والله لا يليق بكم أبداً.
اللهم اجعلنات من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه]
ومن السنة ما روته عائشة رضي الله عنها عن النبي أنه قال: { والذي نفسي بيده ما رفع رجل عقيرته بالغناء إلا ارتدفه شيطانان يضربان بأرجلهما صدره وظهره حتى يسكت }. وعن أنس : قال: قال رسول الله { من جلس إلى قينة صُب في أذنيه الآنك يوم القيامة } والآنك هو الرصاص المُذاب، وقال : { ليكونن من أمتي أقوام يستحلون الحِرَ والحرير والخمر والمعازف ولينزلن أقوام من جنب علم " جبل "، تروح عليهم بسارحة يأتيهم الفقير لحاجة فيقولون إرجع إلينا غداً فيبيّنهم الله ويضع العلم ويمسخ آخرين قردة وخنازير إلى يوم القيامة } [رواه البخاري]... فلو كان الغناء والمعازف حلالاً لما ذمهم النبي باستحلالهم ولما جعل عقوبتهم كعقوبة من يستحل الخمر والزنا، ولو كانت حلالاً لما توعدوا بهذا الوعيد الشديد.
فمن استمع الغناء فهو مهدد بهذه العقوبة الفظيعة في الدنيا قبل عذاب الآخرة.
قال ابن القيم: ( ومن لم يمسخ منهم في حياته مسخ في قبره ).
آراء أئمة الإسلام في الغناء
اتفق أئمة المذاهب الأربعة وسلف الأمة على تحريم الغناء وأنه لا يتعاطاه ويستمعه إلا فاسق وسفيه من السفهاء.
1 - مذهب الحنفية: يقرر الحنفية في كتبهم أن سماع الغناء فسق وأن التلذذ به كفر، وقد نص الحنفية أن التغني حرام في جميع الأديان، وكيف يبيح الله ما يقوي النفاق ويدعو إلى الرذيلة والفاحشة.
2 - مذهب المالكية: سئل الإمام مالك عن الغناء فقال: ( إنما يفعله عندنا الفساق )، وسأل رجل الإمام مالك عن الغناء فقال مالك: ( إذا جيء بالحق والباطل يوم القيامة ففي أيهما يكون الغناء )، قال السائل: في الباطل، قال مالك: ( والباطل في الجنة أو في النار )، قال: في النار، قال: ( اذهب فقد أفتيت نفسك ).
3 - المذهب الشافعي: قال الإمام الشافعي: ( من استكثر منه فهو سفيه تُرد شهادته ).
4 - المذهب الحنبلي: يقول الإمام أحمد: ( إن الغناء لا يعجبني، إنه ينبت النفاق بالقلب، والغناء باطل والباطل في النار ).
فيا من تستمعون الغناء أما تكفيكم هذه الأدلة في تحريم الغناء؟ لماذا هذا العناد والإصرار على سماعه وهو محرم، إن الله خلق لكم السمع لتسمعوا فيه ما ينفعكم وتسمعوا فيه ما يُرضي ربكم، فلماذا تسمعون فيه ما يضركم ويغضب ربكم من ساقط الكلام ورديء الأشعار، أهذا هو شكر النعمة، لماذا تحاربون الله بنعمه وتبارزونه بالمعاصي، لماذا هذا الاستهتار بأوامر الله؟ أين تعظيم الله؟ أما تخافون عقوبة الله؟ هل لكم صبر وجلد على النار؟ هل تذكرتم الموت وسكرته والقبر وظلمته والصراط ودقته والحساب وشدته؟ ألستم مسلمين؟ إن المسلم لم يخلق لتوافه الأمور كاللهو واللعب وسماع الغناء!! إن المسلم خلق ليعبد الله وينشر دين الله، ويجاهد في سبيل الله فلا تجعلوا غاية همكم هو سماع الغناء واللهو واللعب فإن هذا والله لا يليق بكم أبداً.
اللهم اجعلنات من الذين يستمعون القول فيتبعون احسنه]