تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : سلسلة " شريعتي " الشهادتان -2-


ابو الوليد البتار
13 / 05 / 2009, 08 : 10 PM
http://ahlalalm.org/vb/imgcache/32406.imgcache



http://ahlalalm.org/vb/imgcache/32407.imgcache

الشهادتان -2-

أركان الإسلامالشهادتان 2الحلقة الثانيةشهادة أنّ محمّداً رسول الله.عبادة الله تعالى بما شرع الرسول: أي: علينا أن نعبد الله كما كان يعبده رسول الله ، ونتّبعه في ذلك في الأقوال والأفعال، قال رسول الله : ( صلّوا كما رأيتموني أصلّي )، وقال: ( خذوا عنّي مناسككم ). ولا يجوز للمسلم أن يزيد في الأفعال أو الأقوال في العبادات، أو أن ينقص منها؛ لأنّ ذلك يُسمّى بدعة، والبدعة في الدِّين باطلة.http://ahlalalm.org/vb/imgcache/32410.imgcache أخي ******: أعلمُ أنّك عرفتَ الآن جيّداً معنى: " شهادة أن لا إله إلا الله " بعد أن قرأت الحلقة الأولى من هذا الموضوع، لكن بقي أن نعرف معنى القسم الثاني من الشهادة، وهو " شهادة أنّ محمّداً رسول الله ". معنى شهادة أنّ محمّداً رسول الله, أي: أؤمن، وأقرّ، وأصرِّح بلساني بأنّ محمّد بن عبد الله هو رسول الله ؛ أرسله الله لهداية البشر جميعاً إلى دين الله الصحيح، وإرشادهم إلى طريق الخير والنجاح في الدنيا والآخرة. الدليل على شهادة أنّ محمّداً رسول الله:أثبت الله تعالى في عدد من الآيات من كتابه العزيز أنّ محمّداً رسول الله ، منها:- قوله تعالى: ﴿مُحَمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ﴾ [ الفتح: 29 ]. - وقوله تعالى: ﴿مَا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَكِن رَّسُولَ اللَّهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ﴾ [ الأحزاب: 40 ]. فبيّن الله تعالى في الآيتين الكريمتين أنّ محمّداً رسول الله ، وبيّن في الآية الثانية أنّه- أيضاً - خاتم الأنبياء، فلا نبيّ بعده . http://ahlalalm.org/vb/imgcache/32411.imgcacheشروط شهادة أنّ محمّداً رسول الله: إذا كان الإنسان لا يدخل في دين الإسلام حتّى يؤمن بأنّ محمّداً رسول الله ، وينطق بذلك؛ فإنّه لا ينتفع بهذه الشهادة انتفاعاً كاملاً حتّى يحقّق الشروط التي تُصدّق هذا الإيمان، وتبيّن أنّه إيمان صحيح بالدليل، وهذه الشروط هي:1.طاعة الرسول فيما أمر: فالله أمرنا بوجوب طاعته، قال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ﴾ [ الحشر: 7 ] وبيّن الله في آية أخرى أنّ الذي يطيع الرسول فقد أطاع الله، قال تعالى: ﴿مَنْ يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللّهَ﴾ [النساء:80]. والمحبة الصادقة للرسول الكريم توجب طاعته، ونصرته، والاقتداء به، واتّباع سُنّته. واعلم - أخي المسلم - أنّ الإنسان لا يدخل الجنّة إلا إذا أطاع الرسول ، فقد قال رسول الله في الحديث الصحيح: ( كلّ أمّتي يدخلون الجنّة إلا من أبى ). قالوا: يا رسول الله، ومن يأبى؟ قال: ( مَن أطاعني دخل الجنّة، ومن عصاني فقد أبى ). 2.تصديق الرسول فيما أخبر: نحن نؤمن بأنّ رسول الله صادق فيما يقول، ولا يكذب أبداً، قال الله تعالى: ﴿وَمَا يَنطِقُ عَنِ الْهَوَى﴾ [ النجم: 3 ]، ونؤمن بما أخبرنا به من أمور الغيب التي لم نشاهدها؛ كقيام الساعة، والجنّة، والنّار.. ومَن كذّب خبراً صحيحاً ورد عن النبي فهو على خطر كبير، وعليه أن يتوب إلى الله سريعاً. 3.اجتناب ما نهى عنه الرسول :على المسلم أن يبتعد عن كلّ ما نهى عنه الرسول من قول أو فعل، وقد أمرنا الله بذلك، فقال تعالى: ﴿وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانتَهُوا﴾ [ الحشر: 7 ]. ونحن نؤمن بأنّ الرسول لم ينهنا عن شيء إلا لأنّ فيه ضرراً لنا في الدنيا أو الآخرة.. واعلم - أخي ****** - أنّ من يعصي الرسول فإنّه سوف يندم يوم لا ينفع الندم، فقد أشار الله تعالى إلى ندم أهل النّار يوم القيامة؛ لأنّهم لم يتّبعوا الرسول، قال تعالى: ﴿ يَوْمَ تُقَلَّبُ وُجُوهُهُمْ فِي النَّارِ يَقُولُونَ يَا لَيْتَنَا أَطَعْنَا اللَّهَ وَأَطَعْنَا الرَّسُولَا﴾ الأحزاب: 66 http://ahlalalm.org/vb/imgcache/32412.imgcache
.عبادة الله تعالى بما شرع الرسول: أي: علينا أن نعبد الله كما كان يعبده رسول الله r ، ونتّبعه في ذلك في الأقوال والأفعال، قال رسول الله r : ( صلّوا كما رأيتموني أصلّي )، وقال: ( خذوا عنّي مناسككم ). ولا يجوز للمسلم أن يزيد في الأفعال أو الأقوال في العبادات، أو أن ينقص منها؛ لأنّ ذلك يُسمّى بدعة، والبدعة في الدِّين باطلة.

أم نيره
14 / 05 / 2009, 43 : 10 AM
جزاك الله كل خير
والله مجهود رائع اخى ومشرف الله يعطيك الصحة والعافية

محمد نصر
14 / 05 / 2009, 43 : 11 AM
بارك الله فيكم اخي الكريم ابو الوليد

جزاكم الله خيرا

ابو الوليد البتار
14 / 05 / 2009, 25 : 06 PM
ام نيرة
محمد نصر

بارك الله فيكم على حسن السعي الكريم والمرور الطيب