حنان
24 / 02 / 2008, 09 : 06 AM
http://img329.imageshack.us/img329/5300/ninjawyshow05kt8.gif
فرض الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الأمة ، وربط مع القيام به خيري الدنيا والآخرة . ولن تحقق الأمة خيريتها وتنال عزها وشرفها وتفوز بفلاحها إلى إذا قام أفرادها رجالا ونساء كل على قدر استطاعته بأركان هذا الأمر .
ولأهمية هذا الموضوع ولإلقاء الضوء على ما يخص النساء في هذا الأمر نضع بين أيديكن قراءة لبحث عالج هذا الموضوع من خلال تساؤلات مهمة منها:
*هل على النساء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
*ما أهمية قيام النساء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
*هل قامت المسلمات من سلف هذه الامة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
*هل تعين المرأة على حسبة السوق ؟ مناقشة المسألة .
وقد عرضت تفصيلات الإجابة على هذه التساؤلات في فصول ثلاثة مع مقدمة وخاتمة .
الفصل الأول :
مسؤولية النساء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهميته وفيه بين الباحث النصوص الدالة على فرضية الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر متناولة الرجال والنساء عامة ، والنصوص التي خصصت النساء صراحة منها قوله تعالى
: }وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر ... { (سورة التوبة / 71)
ثم تناول في الفصل نفسه أهمية قيام النساء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لما لهن من أثر بالغ على أهم شرائح المجتمع بيان ذلك في النقاط التالية:
بقاء النساء مع الأولاد فترة طويلة . وفي الجانب الآخر أثر الزوجات أو أغلبهن على أزواجهن . وكون الأولاد أكثر التصاقا بالأمهات من الآباء ، وهنا لا بد من استحضار حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.... والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم "
يقول الإمام الخطابي : " معنى الراعي هنا : الحافظ المؤتمن على مايليه ، يأمره بالنصيحة فيما يلونه ، ويحذرهم أن يخونوا فيما وكل إلهم منه أو يضيعوا" .
الفصل الثاني:
نماذج من قيام المسلمات بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي هذا الفصل ساق نحو ثمانية وثلاثين نموذجا ؛ تحت عناوين مختلفة مثل:
· احتساب المسلمات على عامة الناس والأقارب والمعارف
. احتساب المسلمات على العلماء وطلبة العلم
· احتساب المسلمات على أصحاب السلطة
استقاها من كتب السنة والسير والتراجم والتاريخ ، ويهدف من خلال عرض هذه النماذج إلى إبراز إدراك المسلمات من سلف هذه الأمة أن الدين نصح لكل مسلم ، وكيف أنهن بذلن النصيحة على قدر استطاعتهن كلما دعت الحاجة لذلك .
كما أنه استنبط فوائد مختلفة من بعض هذه المواقف والنماذج
الفصل الثالث:
مسألة : هل المرأة تعين على حسبة السوق ؟
وفي هذه المسألة قولين رئيسيين :
القول الأول :
وهومنع تعيين المرأة محتسبة على السوق وهذا القول هو ما قامت عليه الأدلة الصحيحة الصريحة من الكتاب والسنة والإجماع , وهو ما ذهب إليه علماء الأمة .
ومن الأدلة على ذلك :
· قول الله عزوجل: } الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَی النِّساءِ
..{ يقول الإمام السيوطي في الآية : " قوام: الناظر في الشيء الحافظ له ، واستدل به على أن المرأة لا يجوز لها أن تلي القضاء كالإمامة العظمى لأنه جعل الرجال قوامين على النساء فلم يجز أن يقمن على الرجال " .
· نفي الفلاح عن قوم ولو أمرهم وجعلوا وفي تعيين المرأة على السوق إسناد أمر الناس إليها ومن كان شأنهم هكذا فلا فلاح لهم .
· الأصل في النساء القرار في البيوت :
كما قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
· متطلبات الحسبة تتنافى مع طبيعة الأنثى :
فمثلا من شروط الحسبة أن يكون ذا قوة وصرامة ، وخشونة في الدين ، وعلم بالمنكرات الظاهرة .
القول الثاني : ما ذهب إليه بعض المعاصرين من جواز تعيين المرأة على حسبة السوق .
وعرض استدلالاتهم وهي في مجملها مناقشة مجاب عليها بما يمنع صحة الاستدلال بها .
الخاتمة :
وفيها عرض لنتائج البحث ومنها :
فرضية الاحتساب على النساء كما دلت النصوص على ذلك .
قيام خيرة المسلمات من هذه الأمة المباركة بالاحتساب واستنادهن في ذلك على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
استخدامهن درجات مختلفة من درجات الإنكار من تعريف ووعظ وتخويف وإزالة المنكر باليد والتهديد حسب ما يقتضيه المقام .
حدد الشارع نطاق احتساب النساء الرسمي ، فلا يجوز تعيينهن على الأسواق التي يوجد فيها رجال بأي صفة كانوا .
فرض الله تعالى الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر على الأمة ، وربط مع القيام به خيري الدنيا والآخرة . ولن تحقق الأمة خيريتها وتنال عزها وشرفها وتفوز بفلاحها إلى إذا قام أفرادها رجالا ونساء كل على قدر استطاعته بأركان هذا الأمر .
ولأهمية هذا الموضوع ولإلقاء الضوء على ما يخص النساء في هذا الأمر نضع بين أيديكن قراءة لبحث عالج هذا الموضوع من خلال تساؤلات مهمة منها:
*هل على النساء فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
*ما أهمية قيام النساء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
*هل قامت المسلمات من سلف هذه الامة بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؟
*هل تعين المرأة على حسبة السوق ؟ مناقشة المسألة .
وقد عرضت تفصيلات الإجابة على هذه التساؤلات في فصول ثلاثة مع مقدمة وخاتمة .
الفصل الأول :
مسؤولية النساء في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وأهميته وفيه بين الباحث النصوص الدالة على فرضية الأمر
بالمعروف والنهي عن المنكر متناولة الرجال والنساء عامة ، والنصوص التي خصصت النساء صراحة منها قوله تعالى
: }وَالْمُؤْمِنُونَ وَالْمُؤْمِنَاتُ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَر ... { (سورة التوبة / 71)
ثم تناول في الفصل نفسه أهمية قيام النساء بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر ؛ لما لهن من أثر بالغ على أهم شرائح المجتمع بيان ذلك في النقاط التالية:
بقاء النساء مع الأولاد فترة طويلة . وفي الجانب الآخر أثر الزوجات أو أغلبهن على أزواجهن . وكون الأولاد أكثر التصاقا بالأمهات من الآباء ، وهنا لا بد من استحضار حديث الرسول عليه الصلاة والسلام : " ألا كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.... والمرأة راعية على أهل بيت زوجها وولده وهي مسؤولة عنهم "
يقول الإمام الخطابي : " معنى الراعي هنا : الحافظ المؤتمن على مايليه ، يأمره بالنصيحة فيما يلونه ، ويحذرهم أن يخونوا فيما وكل إلهم منه أو يضيعوا" .
الفصل الثاني:
نماذج من قيام المسلمات بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وفي هذا الفصل ساق نحو ثمانية وثلاثين نموذجا ؛ تحت عناوين مختلفة مثل:
· احتساب المسلمات على عامة الناس والأقارب والمعارف
. احتساب المسلمات على العلماء وطلبة العلم
· احتساب المسلمات على أصحاب السلطة
استقاها من كتب السنة والسير والتراجم والتاريخ ، ويهدف من خلال عرض هذه النماذج إلى إبراز إدراك المسلمات من سلف هذه الأمة أن الدين نصح لكل مسلم ، وكيف أنهن بذلن النصيحة على قدر استطاعتهن كلما دعت الحاجة لذلك .
كما أنه استنبط فوائد مختلفة من بعض هذه المواقف والنماذج
الفصل الثالث:
مسألة : هل المرأة تعين على حسبة السوق ؟
وفي هذه المسألة قولين رئيسيين :
القول الأول :
وهومنع تعيين المرأة محتسبة على السوق وهذا القول هو ما قامت عليه الأدلة الصحيحة الصريحة من الكتاب والسنة والإجماع , وهو ما ذهب إليه علماء الأمة .
ومن الأدلة على ذلك :
· قول الله عزوجل: } الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَی النِّساءِ
..{ يقول الإمام السيوطي في الآية : " قوام: الناظر في الشيء الحافظ له ، واستدل به على أن المرأة لا يجوز لها أن تلي القضاء كالإمامة العظمى لأنه جعل الرجال قوامين على النساء فلم يجز أن يقمن على الرجال " .
· نفي الفلاح عن قوم ولو أمرهم وجعلوا وفي تعيين المرأة على السوق إسناد أمر الناس إليها ومن كان شأنهم هكذا فلا فلاح لهم .
· الأصل في النساء القرار في البيوت :
كما قال تعالى : { وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى}
· متطلبات الحسبة تتنافى مع طبيعة الأنثى :
فمثلا من شروط الحسبة أن يكون ذا قوة وصرامة ، وخشونة في الدين ، وعلم بالمنكرات الظاهرة .
القول الثاني : ما ذهب إليه بعض المعاصرين من جواز تعيين المرأة على حسبة السوق .
وعرض استدلالاتهم وهي في مجملها مناقشة مجاب عليها بما يمنع صحة الاستدلال بها .
الخاتمة :
وفيها عرض لنتائج البحث ومنها :
فرضية الاحتساب على النساء كما دلت النصوص على ذلك .
قيام خيرة المسلمات من هذه الأمة المباركة بالاحتساب واستنادهن في ذلك على الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر .
استخدامهن درجات مختلفة من درجات الإنكار من تعريف ووعظ وتخويف وإزالة المنكر باليد والتهديد حسب ما يقتضيه المقام .
حدد الشارع نطاق احتساب النساء الرسمي ، فلا يجوز تعيينهن على الأسواق التي يوجد فيها رجال بأي صفة كانوا .