ابو الوليد البتار
14 / 05 / 2009, 37 : 08 PM
قصيدة الإمام / عبدالله بن المبارك رحمه الله
فيها بيان منهج أهل السنة والجماعة .
حب النبي وحب الصحب مفترض
= أضحوا لتابعهم نورا وبرهانا
هموا عماد الورى في الناس كلهموا
= جازاهم الله بالإحسان إحسانا
إني امرؤ ليس في ديني لغامزه
= لين ولست على الأسلاف طعانا
وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل
= وفي معادي إن لم ألق غفرانا
عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفا
= وللنبي على الإسلام أعوانا
ولا أزال لهم مستغفرا أبدا
= كما أمرت به سرا وإعلانا
فما الدخول عليهم في الذي عملوا
= بالطعن مني وقد فرطت عصيانا
فلا أسب أبا بكر ولا عمرا
= ولا أسب _ معاذ الله _ عثمانا
ولا ابن عم رسول الله أشتمه
= حتى ألبس تحت التراب أكفانا
ولا أقول لأم المؤمنين كما
= قال الغواة لها زورا وبهتانا
ولا أقول علي في السحاب لقد
= والله قلت إذا زورا وبهتانا
لو كان في المزن ألقته وما حملت
= مزن السحاب من الأحياء إنسانا
إني أحب عليا حب مقتصد
= ولا أرى دونه في الفضل عثمانا
ما يعلم الله من قلبي مشايعة
= للمبغضين عليا وابن عفانا
إني لأمنحهم بغضي علانية
= ولست أكتمهم في الصدر كتمانا
ولا أرى حرمة يوما لمبتدع
= وهنا يكون له مني . وأوهانا
ولا أقول بقول الجهم إن له
= قولا يضارع أهل الشك أحيانا
لكن على ملة الإسلام ليس لنا
= اسم سواه بذاك الله سمانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا
= بها هي العروة الوثقى لمن دانا
الله يدفع بالسلطان معضلة
= عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل
= وكان أضعفنا نهبا لأقوانا
فيها بيان منهج أهل السنة والجماعة .
حب النبي وحب الصحب مفترض
= أضحوا لتابعهم نورا وبرهانا
هموا عماد الورى في الناس كلهموا
= جازاهم الله بالإحسان إحسانا
إني امرؤ ليس في ديني لغامزه
= لين ولست على الأسلاف طعانا
وفي ذنوبي إذا فكرت مشتغل
= وفي معادي إن لم ألق غفرانا
عن ذكر قوم مضوا كانوا لنا سلفا
= وللنبي على الإسلام أعوانا
ولا أزال لهم مستغفرا أبدا
= كما أمرت به سرا وإعلانا
فما الدخول عليهم في الذي عملوا
= بالطعن مني وقد فرطت عصيانا
فلا أسب أبا بكر ولا عمرا
= ولا أسب _ معاذ الله _ عثمانا
ولا ابن عم رسول الله أشتمه
= حتى ألبس تحت التراب أكفانا
ولا أقول لأم المؤمنين كما
= قال الغواة لها زورا وبهتانا
ولا أقول علي في السحاب لقد
= والله قلت إذا زورا وبهتانا
لو كان في المزن ألقته وما حملت
= مزن السحاب من الأحياء إنسانا
إني أحب عليا حب مقتصد
= ولا أرى دونه في الفضل عثمانا
ما يعلم الله من قلبي مشايعة
= للمبغضين عليا وابن عفانا
إني لأمنحهم بغضي علانية
= ولست أكتمهم في الصدر كتمانا
ولا أرى حرمة يوما لمبتدع
= وهنا يكون له مني . وأوهانا
ولا أقول بقول الجهم إن له
= قولا يضارع أهل الشك أحيانا
لكن على ملة الإسلام ليس لنا
= اسم سواه بذاك الله سمانا
إن الجماعة حبل الله فاعتصموا
= بها هي العروة الوثقى لمن دانا
الله يدفع بالسلطان معضلة
= عن ديننا رحمة منه ورضوانا
لولا الأئمة لم يأمن لنا سبل
= وكان أضعفنا نهبا لأقوانا