تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الدعاء أثناء قراءة القرآن


صقر الاسلام
18 / 05 / 2009, 53 : 10 AM
الدعاء أثناء قراءة القرآن
السؤال : أنا أقرأ القرآن والحمد لله ، وعندما أصل إلى صفات المؤمنين أدعو الله أن يجعلني منهم ، وعندما أصل إلى صفات الكفار والمنافقين ومصيرهم أستعيذ بالله أن يجعلني منهم . فهل بعد الدعاء تلزمني البسملة من جديد ، أم اتباع القراءة دون ذلك ؟ وهل قطع القراءة للدعاء جائز ؟


الجواب :
الحمد لله
"هذا يجوز ، فعله النبي صلى الله عليه وسلم ، فكان في تهجده بالليل عليه الصلاة والسلام إذا مر بآية وعيد تعوذ ، وإذا مر بآية رحمة سأل ربه الرحمة ، فلا بأس بهذا ، بل هذا مستحب في التهجد بالليل ، أو في صلاة النهار ، أو في القراءة خارج الصلاة ، كل هذا مستحب وليس عليك أن تعيد البسملة ولا التعوذ ، بل تأتي بهذا الدعاء ثم تشرع في القراءة من دون حاجة إلى إعادة التعوذ ولا إعادة البسملة ، وهذا كله إذا كنت تصلي وحدك في النافلة .
أما إذا كنت في الفريضة فلم يثبت عنه صلى الله عليه وسلم أنه كان يفعل هذا في الفريضة ، وهكذا إذا كنت مع الإمام فإنك تنصت لإمامك ولا تدعُ بهذه الأدعية والإمام يقرأ بل تنصت وتستمع في الجهرية ، أما في السرية فتقرأ الفاتحة وما تيسر معها من دون الأدعية التي يدعى بها في النافلة ؛ لأن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن يفعل هذا في الفريضة ، ولعل السبب في ذلك والله أعلم التخفيف على الناس وعدم التطويل عليهم ؛ لأنه لو دعا عند كل آية فيها رحمة وتعوذ عند كل آية فيها وعيد ربما طالت الصلاة ، وربما شق على الناس ، فكان من رحمة الله ومن إحسانه إلى عباده ومن لطفه بهم أنه لم يشرع ذلك في الفريضة حتى تكون القراءة متوالية ، وحتى لا تطول القراءة على الناس ، أما في النافلة أو في التهجد أو في الليل أو في صلاة الضحى أو في غير ذلك من النوافل فلا بأس فالأمر فيها واسع" انتهى .



الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله
"فتاوى نور على الدرب" (1/334)

ابو الوليد البتار
18 / 05 / 2009, 25 : 04 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية . اخي صقر

ابو قاسم الكبيسي
21 / 05 / 2009, 18 : 02 PM
جزاك الله خيرا واثابك الجنة

محمد نصر
10 / 10 / 2009, 29 : 01 PM
بارك الله فيكم اخي الكريم صقر

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

شريف حمدان
28 / 06 / 2010, 36 : 12 PM
حشرك الله
مع النبين والصدقين والشهداءوالصا لحين
وحسن اولئك رفيقا
اخى الكريم