المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : انتشار التشيع تحت مظلة التصوف [ لا بد من وقفة ]


طويلب علم مبتدئ
25 / 02 / 2008, 35 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده ، وبعد

إن الدارس للتصوف يصل إلى نتيجة وهي أن التصوف ليس له حد معروف عند معتنقيه ، فكل يعرف بما هو حاله ومقامه ولا أدلة على ذلك إلا كثرة التعاريف حتى فاقت الألف تعريف كما قل .

وهذا الأمر جعل من التصوف أرض خصبة للدعوات الباطنية لتنتشر في الأمة الاسلامية تحت مسمى التصوف ، وذلك لأن التصوف لا يعتمد على الكتاب والسنة فقط بل له مصادر أخرى ينهل منها لم ينزل الله عز وجل بها من سلطان ، مثل دعوى الكشف وعلم الغيب ودعوى التلقي عن الله عز وجل .

ومما يسهل على أصحاب هذه الدعوات باستغلال التصوف لنشر باطلهم هو القاعدة الصوفية لا تعترض فتنطرد ، فكل ما يجيء به الشيخ من مخالفات لما عليه أهل السنة والجماعة لا يجد من يعارضه مخافة الانكار على الشيخ فيخسر الدينا والدين وتكون له خاتمة السوء كما هو معروف عند المتصوف .

ومن هؤلاء الذين يستغلون التصوف لنشر دعوتهم هم الشيعة الامامية فقد كانوا يرسلون دعاتهم إلى المتصوف فيظهروا لهم الولاية والجذب ، فيبشروا بتعاليم هذا المذهب ، فيتلقاها المتصوف منها على أنها علوم الاسرار التي خص بها أولياء الصوفية ، وبهذا الطريقة ينتشر التشيع بين صفوف الصوفية دون أن يشعروا فبعد مدة من الزمن وإن طالت يصبح لهذا التشيع اتباع ، ، وقد نجحوا بهذا حتى أصبح بمصر مليون شيعي في الطرق الصوفية كما جاء بخر نشرته العربية نت .

نقره على هذا الشريط لعرض الصورة بالمقاس الحقيقي


ربما يكون الحلاج من الذين استغلوا التصوف لنشر التشيع بين الأوساط الصوفية وإن كنت اظن غير ذلك ولكن الحلاج دعا للتشيع قال ابن النديم في الفهرست : (( وروى عنه انه في أول أمره كان يدعو الى الرضا من آل محمد فسعي به وأخذ بالجبل فضرب بالسوط )) [ ص 269 ] ، ولم يقف على هذا الحد بل كان أحد الذين ادعو البابية للمهدي المنتظر عند الشيعة ولكنهم اتهموه بالكذب لحاجة في نفسهم ذكر هذه القصة الطوسي في كتاب الغيبة [ ص 401 - 403 ]

وإن كانت قصة الحلاج تحتمل الشك لأن الحلاج كان يسعى لهدم الدين حتى ادعى الالوهية ، فلنضرب مثال آخرا لدعاة التشيع في التسلل في سلك التصوف لنشر معتقداتهم ، وهذا المثال هو التبشير بمهدي الامامية الامام الثاني عشر محمد بن الحسن العسكري ، فمن الذين تولوا هذه المهمة حسن العراقي شيخ الشعراني حتى اقنع الشعراني بهذه العقيدة فأوردها في كتاب اليواقيت والجواهر في بيان عقائد الأكابر قال الشعراني : (( ... فهناك يترقب خروج المهدي عليه السلام، وهو من أولاد الإمام الحسن العسكري ، ومولده عليه السلام ليلة النصف من شعبان سنة خمس وخمسين ومائتين وهو باق إلى أن يجتمع بعيسى بن مريم عليه السلام فيكون عمره إلى وقتنا هذا وهو سنة ثمان وخمسين وتسعمائة ، سبعمائة سنة وست سنين. هكذا أخبرني الشيخ حسن العراقي المدفون فوق كوم الريش المطل على بركة رطلي بمصر المحروسة عن الإمام المهدي عليه السلام حين اجتمع به، ووافقه على ذلك شيخنا سيدي علي الخواص رحمهما الله تعالى )) [ ص 562 / 2 ]

أما عن قصة هذا الداعية فقد ذكرها الشعراني في كتاب الطبقات قال في ترجمة شيخه العارف بالله حسن العراقي: (( وقال أريد أن أحكي لك حكايتي من مبتدأ أمري إلى وقتي هذا كأنك كنت رفيقي من الصغر، فقلت له: نعم فقال كنت شاباً من دمشق، وكنت صانعاً، وكنا نجتمع يوماً في الجمعة على اللهو واللعب، والخمر، فجاءني التنبيه من الله تعالى يوماً ألهذا خلقت؟ فتركت ما فيهم فيه، وهربت منهم فتبعوا ورائي فلم يدركوني، فدخلت جامع بني أمية، فوجدت شخصاً يتكلم على الكرسي في شأن المهدي عليه السلام، فاشتقت إلى لقائه فصرت لا أسجد سجدة إلا وسألت الله تعالى أن يجمعني عليه فبينما أنا ليلة بعد صلاة المغرب أصلي صلاة السنة، وإذا بشخص جلس خلفي، وحسس على كتفي، وقال لي: قد استجاب الله تعالى دعاءك يا ولدي مالك أنا المهدي فقلت تذهب معي إلى الدار، فقال نعم، فذهب معي، فقال: أخل لي مكاناً أنفرد فيه فأخليت له مكاناً فأقام عندي سبعة أيام بلياليها، ولقنني الذكر، وقال أعلمك وردي تدوم عليه إن شاء الله تعالى تصوم يوماً، وتفطر يوماً، وتصلي كل ليلة خمسمائة ركعة، فقلت: نعم فكنت أصلي خلفه كل ليلة خمسمائة ركعة وكنت شاباً أمرد حسن الصورة فكان يقول: لا تجلس قط إلا ورائي فكنت أفعل، وكانت عمامته كعمامة العجم، وعليه جبة من وبر الجمال فلما انقضت السبعة أيام خرج، فودعته، وقال لي: يا حسن ما وقع لي قط مع أحد ما وقع معك فدم علي، ورعك حتى تعجز، فإنك ستعمر عمراً طويلا انتهى كلام المهدي )) [ ص 475 ]

فهذا الشيخ جاء لمصر من الشام ليبشر بأنه إلتقا مع مهدي الامامية وأنه لقنه الذكر والورد وهذا عن طريق الكشف حتى لا يطالب بالدليل وكي يقنع المتصوف بهذه القصة وهذه الطريقة ( أي الكشف ) معتبرة عند المتصوف وسوف نذكر في المشاركات القادمة أمثلة أكثر على هذه الاختراقات ، والله ولي التوفيق .

-------------------

ملاحظة : أي مشاركة تكون خارج الموضوع سوف تحذف مع احترامنا للجميع حتى لو كانت ثناء أو مدح .

============

طويلب علم مبتدئ
25 / 02 / 2008, 36 : 01 PM
[نضرب مثالا آخر على استغلال التصوف لنشر عقائد الشيعة قال الشعراني في طبقاته في ترجمة علي وفا : (( وكان يقول: إن علي بن أبي طالب رضي الله عنه رفع كما رفع عيسى عليه السلام، وسينزل كما ينزل عيسى عليه السلام.


قلت: وبذلك قال: سيدي على الخواص رضي الله عنه فسمعته يقول: إن نوحاً عليه السلام أبقى من السفينة لوحاً على اسم علي بن أبي طالب رضي الله عنه يرفع عليه إلى السماء فلم يزل محفوظاً في صيانة القدرة حتى رفع علي بن أبي طالب رضي الله عنه فالله أعلم بذلك )) [ ص 343 ]

فنلاحظ هنا كيف أن هذين الوليين الصوفيين يبثون عقائد الشيعة في المتصوفة حتى أن الشعراني أودها هذه العقائد في كتاب الطبقات ، فمن ثم يأتي المتصوف فيأخذوها من كتاب الامام الكبير والعارف بالله عبد الوهاب الشعراني أحد أئمة الصوفية فتتسرب إليهم هذه العقائد بطريقة غير مباشرة مباركة التصوف .

============

طويلب علم مبتدئ
25 / 02 / 2008, 38 : 01 PM
وهذا خبر نشره موقع صحيفة المصريون ما يدل على تنبه مجمع البحوث الإسلامية على استغلال الشيعة للتصوف لنشر مذهبهم وهذا هو نص الخبر



كشف عن إقامة مركز بتكلفة 10 ملايين جنيه.. مجمع البحوث الإسلامية يحذر من استغلال الطرق الصوفية في نشر التشيع بمصر

كتب مجدي رشيد (المصريون): : بتاريخ 31 - 10 - 2007

كشف تقرير سري لمجمع البحوث الإسلامية عن استغلال بعض التيارات والجهات الشيعية للطرق الصوفية في مصر في محاولة نشر أفكار ومبادئ المذهب الشيعي بين أتباع ومريدي هذه الطرق مستغلة في ذلك وجود تشابه بين التصوف والتشيع.

وأشار التقرير الذي أعدته لجنة المتابعة بالمجمع إلى تدفق الأموال على أتباع الطرق الصوفية في مصر، بعد تصريحات أطلقها بعض قيادات رموز التصوف، أشاروا فيها إلى أنه لا فرق بين الشيعة والمتصوفين، وفق ما نسب إلى حسن الشناوي شيخ مشايخ الطرق الصوفية.

وكشف التقرير عن سعي إحدى الطرق الصوفية إنشاء مركز دراسات للشيعة من الباطن بتكلفة تصل لأكثر من عشرة ملايين جنيه في منطقة الدراسة حيث تقف وراء هذا الاتجاه بعض الجهات الشيعية .

وحذر المجمع من تزايد النشاط الشيعي في مصر خاصة مع قدوم لاجئين عراقيين ينتمون إلى المذهب الشيعي يسعون لإقامة مساجد حسينيات في مصر، وهو الطلب الذي قوبل برفض من الجهات الأمنية المصرية.

جدير بالذكر أن مجمع البحوث الإسلامية قرر مصادرة العديد من الكتب والمجلات الشيعية مؤخرًا، كان آخرها كتاب لأحمد راسم النفيس، أحد أقطاب الشيعة في مصر يستعرض فيه رحلته في الانتقال من المذهب السني إلي المذهب الشيعي، ويتحدث فيه عن الثورة الإسلامية في إيران وقتل الرئيس الراحل محمد أنور السادات، وكيف أنه انضم إلى جماعة "الإخوان المسلمين" قبل التشيع لمدة 10 سنوات حتى بداية عام 1985م.
وهذا هو المصدر لتاكدhttp://www.almesryoon.com/ShowDetails.asp?NewID=40427&Page=1