أم نيره
26 / 02 / 2008, 10 : 02 AM
http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/8.gif
كان لسعيد بن المسيب ابنة خطبها الخليفة عبد الملك بن مروان لابنه الوليد بن عبد الملك المرشح للخلافة بعد أبيه فرفض هذا العالم الكبير , فأغراه بالمال فما استجاب وهدده فلم يخش منه ..
وكان عبدالله بن أبي وداعة من تلاميذ الشيخ فجاءه ذات يوم وقد غاب عنه أياماً فقال سعيد : أين كنت؟
قال: توفيت زوجتي فاشتغلت بها.
قال سعيد: هلا أخبرتنا فحضرنا جنازتها.
وفي نهاية المجلس قال له سعيد : هل استحدثت امرأة غيرها ؟
قال عبدالله: يرحمك الله ومن يزوجني ؟! و لا أملك إلا درهمين أو ثلاثة !
قال سعيد: أنا.... قال : وتفعل ..... قال سعيد : نعم
فدعا سعيد نفراً من الأنصار فلما جاءوه حمد الله وصلى على النبي و زوَّجَه على ثلاث دراهم
ثلاث دراهم مهر البنت التي أرسل الأمير يخطبها لولي عهده بوزنها ذهباً لو شاءت.
http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/8.gif
وذهب عبدالله إلى بيته وكان صائماً فأفطر خبزاً وزيتاً و سمع طرقاً بالباب ففتح فوجد سعيداً فقال : لو أرسلت ل لآتيتك.
قال: لأنت أحق أن تؤتى إنك كنت رجلاً عزباً فتزوجت فكرهت أن تبيت هذه الليلة وحدك وهذه امرأتك !
وانحرف شيئاً فإذا العروس قائمة خلفه مستترة فدفعها إلى الباب وسلم وانصرف
قال عبدالله: ثم دخلت بها فإذا هي أجمل الناس وأحفظهم لكتاب الله تعالى وأعلمهم بسنة الرسول وأعرفهم بحق الزوج وإن كانت المعضلة وهجز الفقهاء عنها فأجدها عندها فأسألها علمها.
كان لسعيد بن المسيب ابنة خطبها الخليفة عبد الملك بن مروان لابنه الوليد بن عبد الملك المرشح للخلافة بعد أبيه فرفض هذا العالم الكبير , فأغراه بالمال فما استجاب وهدده فلم يخش منه ..
وكان عبدالله بن أبي وداعة من تلاميذ الشيخ فجاءه ذات يوم وقد غاب عنه أياماً فقال سعيد : أين كنت؟
قال: توفيت زوجتي فاشتغلت بها.
قال سعيد: هلا أخبرتنا فحضرنا جنازتها.
وفي نهاية المجلس قال له سعيد : هل استحدثت امرأة غيرها ؟
قال عبدالله: يرحمك الله ومن يزوجني ؟! و لا أملك إلا درهمين أو ثلاثة !
قال سعيد: أنا.... قال : وتفعل ..... قال سعيد : نعم
فدعا سعيد نفراً من الأنصار فلما جاءوه حمد الله وصلى على النبي و زوَّجَه على ثلاث دراهم
ثلاث دراهم مهر البنت التي أرسل الأمير يخطبها لولي عهده بوزنها ذهباً لو شاءت.
http://www.s3udy.net/pic/decoration001_files/8.gif
وذهب عبدالله إلى بيته وكان صائماً فأفطر خبزاً وزيتاً و سمع طرقاً بالباب ففتح فوجد سعيداً فقال : لو أرسلت ل لآتيتك.
قال: لأنت أحق أن تؤتى إنك كنت رجلاً عزباً فتزوجت فكرهت أن تبيت هذه الليلة وحدك وهذه امرأتك !
وانحرف شيئاً فإذا العروس قائمة خلفه مستترة فدفعها إلى الباب وسلم وانصرف
قال عبدالله: ثم دخلت بها فإذا هي أجمل الناس وأحفظهم لكتاب الله تعالى وأعلمهم بسنة الرسول وأعرفهم بحق الزوج وإن كانت المعضلة وهجز الفقهاء عنها فأجدها عندها فأسألها علمها.