محمد عصام
03 / 07 / 2009, 16 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اهلة وصحبة وسلم
سيدنا محمد صلى الله علية وسلم فى شبابة
لقد كانت مرحلة شباب سيدنا محمد صلى الله علية وسلم طاهرة نقية مستقيمة زكية بعيدة كل البعد عن
اللهو والعبث وبعيدة عن الشيطان ووساوسة وعن الهوى وهواجسة فقد عصمة الله تعالى ورعاة
وحفظة من كل سوء فشرح الله صدرة ولم يجعل ااشيطان علية سبيل
لقد توفى ابوة وهو فى بطن امة واما امة فقد توفيت بين مكة والمدينة من زيارة اخوالة بنى النجار وهم ا
اخوال ابية عبد الله وكان عمر سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم اذ ذاك لم يستكمل سبع سنين فكفلة
جدة عبد المطلب ثم توفى جدة عبد المطلب زكان عمر سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم نحو ثمان
سنين وعندئذ كفلة عمة ابو طالب وبالرغم ماكانت تعج بة الحياة من حولة من لهو وعبث فان شباب رسول
الله صلى الله علية وسلم كان مصونا من كل دنس محفوظا من كل سوء وشر وكان طبيعيا ان ينشا هذة النشاة
الطاهرة النقية لان العناية الالهية كانت تعدة لامر السماء ووحى الله وتبليغ الرسالة كما كان دعوة ابية ابراهيم
وبشرى اخية عيسى ورات امة عندما حملت بة من البشارات مارات وشرح الله صدرة
نور ودعوة
يقول ابن اسحاق ان نفر من اصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم قالوا لة يارسول اخبرنا عن نفسك
قال نعم انا دعوة ابى ابراهيم وبشرى اخى عيسى ورات امى مارات حين خملت بى انة خرج منها نور اضاء قصور
الشام واسترضعت فى بنى سعد بن بكر فبينا انا مع اخ لى خلف بيوتنا نرعى غنما لنا اذ اتانى رجلان عليهما ثياب
بيض بطست من ذهب مملوء ثلجا ثم اخذانى فشقا بطنى واستخرجا قلبى فشقاة فاستخرجا منة علقة سوداء فطرحها
ثم غسلا قلبى وبطنى بذلك الثلج حتى انقياة ثم قال احدهما لصاحبة زنة بعشرة من امتة فوزننى بهم فوزنتهم
ثم قال زنة بالف من امتة فوزننى بهم فوزنتهم فقال دعة عنك فو الله لو وزنتة بامتة لوزنها وزاد الطبرى قال ثم
ضمونى الى صدرهم وقبلوا راسى وما بين عينى ثم قالوا ياحبيب لم ترع انك لو تدرى مايراد بك من الخير لقرت عينيك
شباب الطهر والنقاء
ولقد عاش سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم فترة شبابة بالعمل والسعى واشتغل برعى الاغنام قال صلى الله علية وسلم
كنت ارعى الغنم على قراريط لاهل مكة وحفظ الله تعالى رسولة صلوات الله وسلامة علية من اى عبث ولعب
واشتهر رسول الله صلى الله علية وسلم بينهم بالامانة والحكمة وكل فضيلة كريمة من الفضائل المثلى حتى انهم كانوا
يتحاكمون الية فيما شجر بينهم او اختلفوا فية ومن المواقف المذكورة المشهورة موقفة من وضع الحجر الاسود عندما
دب الخلاف بين قريش بسبب وضعة فانهم عندما انتهوا من بناء الكعبة قالت كل قبيلة نحن احق بوضعة واختلفوا وكادت تقع
فتنة كبرى بينهم خيف منها القتال ثم انتهوا الى ان يتحاكموا الى اول من يدخل عليهم من باب بنى شيبة فيكون هو الذى يقضى
بينهم فكان اول دخل عليهم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم فلما راؤة قالوا هذا هو الامين قد رضينا بما قضى بيننا ثم اخبروة
الخبر فقال صلى الله علية وسلم هلم الى ثوبا فاتى بة فاخذ الركن ووضعة فية بيدة ثم قال لتاخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم
ارفعوة جميعا ففعلوا حتى اذا بلغوا موضعة
تجارتة وامانتة صلى الله علية وسلم
واشتغل سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم بالتجارة وخرج فى تجارة السيدة خديجة رضى الله عنها بعد ان عرضت علية
ان يخرج فى مال لها بالشام تاجرا فخرج صلى الله علية وسلم مع غلام يقال لة ميسرة
ولما قدم الشام نزل رسول الله صلى الله علية وسلم فى ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان فاطلع الراهب
الى ميسرة فقال لة من هذا الرجل الذى نزل تحت هذة الشجرة فقال لة ميسرة هذا رجل من قريش مكن اهل الحرم فقال لة
الراهب ما نزل تحت هذة الشجرة قط الا نبى وبعد ان انتهى سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم من رحلة التجارة عاد الى مكة
ومعة ميسرة فكان ميسرة فيما يروى اذ كانت الشمس اشد حرا يرى ملكين يظلان رسول الله صلى الله علية وسلم من الشمس
فلما اخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان فى شان سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم رغبت فى الزواج منة وذكر هذا لاعمامة
صلى الله عليك ياسيدى يارسول الله فان مرحلة شبابك فيها الطهر والنبل والنشاة المثالية العالية
والصلاة والسلام على اشرف الخلق اجمعين سيدنا محمد صلى الله علية وسلم وعلى اهلة وصحبة وسلم
سيدنا محمد صلى الله علية وسلم فى شبابة
لقد كانت مرحلة شباب سيدنا محمد صلى الله علية وسلم طاهرة نقية مستقيمة زكية بعيدة كل البعد عن
اللهو والعبث وبعيدة عن الشيطان ووساوسة وعن الهوى وهواجسة فقد عصمة الله تعالى ورعاة
وحفظة من كل سوء فشرح الله صدرة ولم يجعل ااشيطان علية سبيل
لقد توفى ابوة وهو فى بطن امة واما امة فقد توفيت بين مكة والمدينة من زيارة اخوالة بنى النجار وهم ا
اخوال ابية عبد الله وكان عمر سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم اذ ذاك لم يستكمل سبع سنين فكفلة
جدة عبد المطلب ثم توفى جدة عبد المطلب زكان عمر سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم نحو ثمان
سنين وعندئذ كفلة عمة ابو طالب وبالرغم ماكانت تعج بة الحياة من حولة من لهو وعبث فان شباب رسول
الله صلى الله علية وسلم كان مصونا من كل دنس محفوظا من كل سوء وشر وكان طبيعيا ان ينشا هذة النشاة
الطاهرة النقية لان العناية الالهية كانت تعدة لامر السماء ووحى الله وتبليغ الرسالة كما كان دعوة ابية ابراهيم
وبشرى اخية عيسى ورات امة عندما حملت بة من البشارات مارات وشرح الله صدرة
نور ودعوة
يقول ابن اسحاق ان نفر من اصحاب رسول الله صلى الله علية وسلم قالوا لة يارسول اخبرنا عن نفسك
قال نعم انا دعوة ابى ابراهيم وبشرى اخى عيسى ورات امى مارات حين خملت بى انة خرج منها نور اضاء قصور
الشام واسترضعت فى بنى سعد بن بكر فبينا انا مع اخ لى خلف بيوتنا نرعى غنما لنا اذ اتانى رجلان عليهما ثياب
بيض بطست من ذهب مملوء ثلجا ثم اخذانى فشقا بطنى واستخرجا قلبى فشقاة فاستخرجا منة علقة سوداء فطرحها
ثم غسلا قلبى وبطنى بذلك الثلج حتى انقياة ثم قال احدهما لصاحبة زنة بعشرة من امتة فوزننى بهم فوزنتهم
ثم قال زنة بالف من امتة فوزننى بهم فوزنتهم فقال دعة عنك فو الله لو وزنتة بامتة لوزنها وزاد الطبرى قال ثم
ضمونى الى صدرهم وقبلوا راسى وما بين عينى ثم قالوا ياحبيب لم ترع انك لو تدرى مايراد بك من الخير لقرت عينيك
شباب الطهر والنقاء
ولقد عاش سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم فترة شبابة بالعمل والسعى واشتغل برعى الاغنام قال صلى الله علية وسلم
كنت ارعى الغنم على قراريط لاهل مكة وحفظ الله تعالى رسولة صلوات الله وسلامة علية من اى عبث ولعب
واشتهر رسول الله صلى الله علية وسلم بينهم بالامانة والحكمة وكل فضيلة كريمة من الفضائل المثلى حتى انهم كانوا
يتحاكمون الية فيما شجر بينهم او اختلفوا فية ومن المواقف المذكورة المشهورة موقفة من وضع الحجر الاسود عندما
دب الخلاف بين قريش بسبب وضعة فانهم عندما انتهوا من بناء الكعبة قالت كل قبيلة نحن احق بوضعة واختلفوا وكادت تقع
فتنة كبرى بينهم خيف منها القتال ثم انتهوا الى ان يتحاكموا الى اول من يدخل عليهم من باب بنى شيبة فيكون هو الذى يقضى
بينهم فكان اول دخل عليهم سيدنا محمد صلى الله علية وسلم فلما راؤة قالوا هذا هو الامين قد رضينا بما قضى بيننا ثم اخبروة
الخبر فقال صلى الله علية وسلم هلم الى ثوبا فاتى بة فاخذ الركن ووضعة فية بيدة ثم قال لتاخذ كل قبيلة بناحية من الثوب ثم
ارفعوة جميعا ففعلوا حتى اذا بلغوا موضعة
تجارتة وامانتة صلى الله علية وسلم
واشتغل سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم بالتجارة وخرج فى تجارة السيدة خديجة رضى الله عنها بعد ان عرضت علية
ان يخرج فى مال لها بالشام تاجرا فخرج صلى الله علية وسلم مع غلام يقال لة ميسرة
ولما قدم الشام نزل رسول الله صلى الله علية وسلم فى ظل شجرة قريبا من صومعة راهب من الرهبان فاطلع الراهب
الى ميسرة فقال لة من هذا الرجل الذى نزل تحت هذة الشجرة فقال لة ميسرة هذا رجل من قريش مكن اهل الحرم فقال لة
الراهب ما نزل تحت هذة الشجرة قط الا نبى وبعد ان انتهى سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم من رحلة التجارة عاد الى مكة
ومعة ميسرة فكان ميسرة فيما يروى اذ كانت الشمس اشد حرا يرى ملكين يظلان رسول الله صلى الله علية وسلم من الشمس
فلما اخبر ميسرة السيدة خديجة بما كان فى شان سيدنا رسول الله صلى الله علية وسلم رغبت فى الزواج منة وذكر هذا لاعمامة
صلى الله عليك ياسيدى يارسول الله فان مرحلة شبابك فيها الطهر والنبل والنشاة المثالية العالية