المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : هذه قصصهم فهل سيأتي يوم نكتب فيه قصتك... بفخر وشرف وعزة !!!


صقر الاسلام
01 / 01 / 2008, 00 : 06 PM
http://www.alamuae.com/gallery/data/media/123/0148.gif

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده وبعد : إن الأمنيات كثيرة التي تحدو أذهاننا صباح مساء, أمنيات في العمل والمركز الاجتماعي والمال والمسكن .. الخ ، ولكن من منا جلس مع نفسه يتفكر في شكل الخاتمة التي يرجوها لهذه الحياة, لا شك أن الناس يتفاوتون في أمنياتهم ورؤاهم لهذه اللحظة وما من شك أن هذا الاختلاف ما هو إلا انعكاس لأحلام حياتهم كلها فتعالوا بنا نتأمل كيف تمنى الآخرون خاتمتهم: ** ونسأل أنفسنا كيف نتمنى أن تكون خاتمتنا ، ونسأله سبحانه وتعالى أن يُحسن خاتمتنا وأن يرحمنا ويغفر لنا ... اللهم آمين ...

لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه الكرب فلما اخذ يشهق بكت ابنته فقال : يا بنيتي لا تبكي فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف ختمة .. كلها لأجل هذا المصرع .. ** .

أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد أنفاس الحياة وأهله حوله يبكون فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب ونفسه تحشرج في حلقه وقد أشتدّ نزعه وعظم كربه فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!! قالوا : إلى أين ؟ .. قال : إلى المسجد .. قالوا : وأنت على هذه الحال !! قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده نعم مات وهو ساجد .. **

واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !! وأنت أنت يعني في العبادة والخشوع .. والزهد والخضوع .. فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات .. **

أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول : من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من الذنوب ثم تشهد ومات .. **

وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح بقواده وحجابه : اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم إلا الله كلهم تحت قيادته وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال : يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى مات .. **

أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي. فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم . **

وهذه أيضا.... وها هو رجل عاش أربعين سنة يؤذن للصلاة لا يبتغى إلا وجه الله ، وقبل الموت مرض مرضاً شديداً فأقعده فى الفراش ، وأفقده النطق فعجز عن الذهاب إلى المسجد ، فلما اشتد عليه المرض بكى ورأى المحيطون به على وجهه أمارات الضيق وكأنه يخاطب نفسه قائلاً يارب أؤذن لك أربعين سنة وأنت تعلم أني ما ابتغيت الأجر إلا منك، وأحرم من الأذان فى آخر لحظات حياتي. ثم تتغير ملامح هذا الوجه إلى البشر والسرور ويقسم أبناؤه أنه لما حان وقت الآذان وقف على فراشه واتجه للقبلة ورفع الآذان فى غرفته وما إن وصل إلى آخر كلمات الآذان لا إله إلا الله خر ساقطاً على الفراش فأسرع إليه بنوه فوجدوا روحه قد فاضت إلى مولاها . **

وهذه أيضا....ختامها مسك: وهذا الشيخ عبد الحميد كشك غفر الله له يُقبض فى يومٍ أحبه من كل قلبه فى يوم الجمعة يغتسل ، ويلبس ثوبه الأبيض ، ويضع الطيب على بدنه وثوبه ويصلى ركعتى الوضوء ، وفى الركعة الثانية وهو راكع يخر ساقطاً فيسرع إليه أهله وأولاده ، فوجدوا أن روحه قد فاضت إلى الله جل فى علاه. لقد أجرى الكريم عادته بكرمه أن من عاش على شىء مات عليه ومن مات على شىء بعث عليه.

اللهم إنا نسألك حسن الختام ياربَّ الأَنام ،،،

وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .

ايمان
23 / 01 / 2008, 44 : 10 PM
أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه الكرب ويضيق عليه النفس فأمر بنوافذ غرفته ففتحت فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد الملك ثم قال : يا ليتني كنت غسالاً .. يا ليتني كنت نجاراً .. يا ليتني كنت حمالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

وهذا زوج نجاه الله من الغرق في حادث الباخرة ' سالم اكسبريس ' يحكي قصة زوجته التي غرقت في طريق العودة من رحلة الحج يقول: ' صرخ الجميع [[ إن الباخرة تغرق ]] وصرخت فيها هيا اخرجي. فقالت : والله لن أخرج حتى ألبس حجابى كله فقال : هذا وقت حجاب !!! اخرجي!! فإننا سنهلك !!!. قالت : والله لن أخرج إلا وقد ارتديت حجابى بكامله فإن مت ألقى الله على طاعة فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها فلما تحقق الجميع من الغرق تعلقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى الزوج. قالت هل أنت راضٍ عنى ؟ فبكى. قالت أريد أن أسمعها. قال والله إني راضٍ عنك. فبكت المرأة الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً رسول الله ، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت فبكى الزوج وهو يقول : أرجو من الله أن يجمعنا بها فى الآخرة فى جنات النعيم . **




اللهم احسن حاتمتنا يارب العالمين اللهم عافنى فى قدرتك وادخلنى فى رحمتك واقض اجلى فى طاعتك واختم لى بخير عمل واجعل ثوابه الجنه


جزاك الله خيرا اخى الكريم / صقر


بارك الله فيك وارضى عنك وعفا عنك وجعلك من الصالحين

رافت ابوزهوة
28 / 01 / 2008, 03 : 11 AM
بارك الله فيك اخى الكريم صقر

وجزاك الله كل خير


اللهم احسن حاتمتنا ياارحم الراحمين

الفهد
08 / 01 / 2009, 40 : 09 PM
اللهم إنا نسألك حسن الختام ياربَّ الأَنام

موضوع جدا رائع

بارك الله فيك اخي الكريم

محمد نصر
08 / 01 / 2009, 18 : 11 PM
اللهم اجعل خير اعمالنا خواتيمها واحسن خاتمتنا يارب

بارك الله فيكم اخي ****** صقر

ام شهد
08 / 01 / 2009, 19 : 11 PM
بارك الله فيك اخي الكريم

كريم القوصي
09 / 01 / 2009, 31 : 12 AM
بارك الله فيك اخي الكريم صقر الاسلام

فاطمه
09 / 01 / 2009, 59 : 04 AM
اللهم إنا نسألك حسن الختام ياربَّ الأَنام ،،،


اللهم آآآآآآآآآآآآآآآمين


اللهم خفف علينا سكرات الموت وضمة القبر
اللهم أرحمنا فوق الأرض وتحت الأرض ويوم العرض عليك


بارك الله فيكم أخى الفاضل
وجزاكم عنا خير الجزاء على هذه التذكرة
جعلها الله فى ميزان حسناتكم

ابراهيم عبدالله
09 / 01 / 2009, 26 : 07 PM
، ونسأله سبحانه وتعالى أن يُحسن خاتمتنا وأن يرحمنا ويغفر لنا ... اللهم آمين ...

جزاك الله خيرا اخى الفاضل صقر الاسلام