ابو قاسم الكبيسي
08 / 07 / 2009, 05 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :
ذكر في القرآن الكريم ثلاثة انواع من الأنفس :
النوع الأول النفس الأمارة بالسوء
هذه النفس هي مأوى الشر في الجسد وهي مستقر الشر
قال تعالى:
( وما ابرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
النوع الثاني: النفس اللوامة
وهي النفس التي تكثر من لوم صاحبها ، فتوبخه عند وقوعه في الرذائل وتندم وتستشعر الندم والتقصير بحق الله
قال تعالى:
( لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة )
النوع الثالث: النفس المطمئنة
هذه النفس هي مستقر الإيمان ومستقر النور ، وهي نفس خاشعة محبة لله
قال تعالى:
( يـأيتها النفس المطمئنة * ارجعي الى ربك راضية مرضية )
فأي واحدة من هذه الأنفس أنت ؟
قد لا تجد نفسك من أي نوع من هذه الأنفس الثلاثة 0
لأن هناك نفساً رابعة لم تذكر بعد هي:
النفس الغافلة الغير جادة
حيث لا يكون الشخص عاصياً ولا طائعاً
ولا هو مستقر الشر ولا هو مستقر الخير
فلا يرتكب المعاصي فيندم ولا يشعر بحب العودة الى الله فتكون نفسه لوامة
فهو ضائع وبلا قيمة
يعيش بلا هدف ولا غاية
بعد هذا ...
أي نفس هي نفسك ؟؟
وماذا تحب لها ان تكون ؟؟
فلا يكفي أن تحب لنفسك ما تريد ان تكون ، المهم ما ستفعل كي تكون ؟؟
أللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه 0
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :
ذكر في القرآن الكريم ثلاثة انواع من الأنفس :
النوع الأول النفس الأمارة بالسوء
هذه النفس هي مأوى الشر في الجسد وهي مستقر الشر
قال تعالى:
( وما ابرئ نفسي إن النفس لأمارة بالسوء إلا ما رحم ربي )
النوع الثاني: النفس اللوامة
وهي النفس التي تكثر من لوم صاحبها ، فتوبخه عند وقوعه في الرذائل وتندم وتستشعر الندم والتقصير بحق الله
قال تعالى:
( لا أقسم بيوم القيامة * ولا أقسم بالنفس اللوامة )
النوع الثالث: النفس المطمئنة
هذه النفس هي مستقر الإيمان ومستقر النور ، وهي نفس خاشعة محبة لله
قال تعالى:
( يـأيتها النفس المطمئنة * ارجعي الى ربك راضية مرضية )
فأي واحدة من هذه الأنفس أنت ؟
قد لا تجد نفسك من أي نوع من هذه الأنفس الثلاثة 0
لأن هناك نفساً رابعة لم تذكر بعد هي:
النفس الغافلة الغير جادة
حيث لا يكون الشخص عاصياً ولا طائعاً
ولا هو مستقر الشر ولا هو مستقر الخير
فلا يرتكب المعاصي فيندم ولا يشعر بحب العودة الى الله فتكون نفسه لوامة
فهو ضائع وبلا قيمة
يعيش بلا هدف ولا غاية
بعد هذا ...
أي نفس هي نفسك ؟؟
وماذا تحب لها ان تكون ؟؟
فلا يكفي أن تحب لنفسك ما تريد ان تكون ، المهم ما ستفعل كي تكون ؟؟
أللهم أجعلنا من الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه 0