ابو قاسم الكبيسي
08 / 07 / 2009, 35 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد :
أخى ******
اسألك هل أهلك غير ملتزمين ؟هل تعانى من حربهم لإلتزامك ؟هل تعانى من السخرية ؟هل تعانى من الغربة ؟والفتنة ؟
إنها مشكلة الشباب الملتزمين بل من أبرز المشكلات للأسف
كثيرا ما كنت أتمنى مناقشة تلك القضية
تعالو نقرأ تلك الكلمات والله من أروع ما قرأت إن عملنا بها ...
أقرأو وأنتظر حكمكم
إن نصيحتي لك ـ حبيبي في الله ـ
أن تلزم نفسك الصمت.. حلّ بينها وبين من يشغلها.. إياك والمعارك الجانبية.. فإذا نظر إليك أبوك شذرا إذا أعفيت لحيتك ثم سألك:
ما الذي تنوي عمله..؟!
لا تقل إنّ اللحية فرض.. أو تتهمه بكراهية النبي صلى الله عليه وسلم.. ولكن قم فقبل رأسه.. وقبل يد أمك.. وقل لهما:
الحمد لله الذي نجاني من لنار.. بفضل حسن تربيتكما لي.. أو بفضل دعائكما لي.. أو بفضل حرصك يا أبي على أن تطعمنا الحلال الطيّب.. ولعلي أنفعكما يوما.. ذكرهما بحديث:"
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". صحيح مسلم (1631) كتاب الوصية.
لا تقم معارك في المنزل مع إخوتك أو أبيك أو أمك أو جيرانك أو زملائك فتلهك المعارك عن اللجوء الى الله والسير إليه..
لا تفتح أبواب المعارك.. سد باب الذرائع عن أي سؤال.. فإذا قيل:
يا بني.. هل اللحية فرض..؟! فقل:
كيف حالك يا أبي.. إنني احبك.. وحاول أن تتفادى الصراع ما أمكنك..
فإذا قال لك: هل الصلاة لا تصح إلا في المساجد الخاصة بالملتزمين الذين يطيلون فيها..؟!
قل له: ما رأيك يا أبي لو جلست معي فقرأنا ربعين من القرآن فإنك عندها ستشعر بجنة الله في القرآن.. إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال.. وقال.. وقصّ له من اخبار النبي عليه الصلاة والسلام.. إنها حينها قد ترغبه بحسن خلقك.. وقد يشعر هو بتحسن حالك.. وقد تدعوه بسمتك الصالح..
أما إذا أقمت من نفسك مفتيا.. وسردت له أدلة فرضية اللحية.. وأن إبن حجر العسقلاني ـ طيّب الله ثراه ـ قد قال.. ثم أتبعت بقول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله .. ثم قول شيخ الاسلام ابن تيمية قدّس الله روحه.. فإنك لن تجد الوقت لتصحيح توبتك مع الله.. وإنما عليك بالنصيحة العابرة.. والهمسة الصادقة..
أطل الصمت..
وأدمن السكوت..
ولا تخض مع الخائضين..
جنّب نفسك الزلل وابتعد عن الخطأ..
وانكسر لله.. لا تطغ.. لا تتكبر..
إذا رأيت العصاة فاذكر قول الله تعالى:{ كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم} {النساء:94].
قل:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به كثيرا من عباده.. وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلا.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على أمام المجاهدين وقائد الغر المحجلين وعلى أله وصحبه أجمعين أما بعد :
أخى ******
اسألك هل أهلك غير ملتزمين ؟هل تعانى من حربهم لإلتزامك ؟هل تعانى من السخرية ؟هل تعانى من الغربة ؟والفتنة ؟
إنها مشكلة الشباب الملتزمين بل من أبرز المشكلات للأسف
كثيرا ما كنت أتمنى مناقشة تلك القضية
تعالو نقرأ تلك الكلمات والله من أروع ما قرأت إن عملنا بها ...
أقرأو وأنتظر حكمكم
إن نصيحتي لك ـ حبيبي في الله ـ
أن تلزم نفسك الصمت.. حلّ بينها وبين من يشغلها.. إياك والمعارك الجانبية.. فإذا نظر إليك أبوك شذرا إذا أعفيت لحيتك ثم سألك:
ما الذي تنوي عمله..؟!
لا تقل إنّ اللحية فرض.. أو تتهمه بكراهية النبي صلى الله عليه وسلم.. ولكن قم فقبل رأسه.. وقبل يد أمك.. وقل لهما:
الحمد لله الذي نجاني من لنار.. بفضل حسن تربيتكما لي.. أو بفضل دعائكما لي.. أو بفضل حرصك يا أبي على أن تطعمنا الحلال الطيّب.. ولعلي أنفعكما يوما.. ذكرهما بحديث:"
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث، صدقة جارية أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له". صحيح مسلم (1631) كتاب الوصية.
لا تقم معارك في المنزل مع إخوتك أو أبيك أو أمك أو جيرانك أو زملائك فتلهك المعارك عن اللجوء الى الله والسير إليه..
لا تفتح أبواب المعارك.. سد باب الذرائع عن أي سؤال.. فإذا قيل:
يا بني.. هل اللحية فرض..؟! فقل:
كيف حالك يا أبي.. إنني احبك.. وحاول أن تتفادى الصراع ما أمكنك..
فإذا قال لك: هل الصلاة لا تصح إلا في المساجد الخاصة بالملتزمين الذين يطيلون فيها..؟!
قل له: ما رأيك يا أبي لو جلست معي فقرأنا ربعين من القرآن فإنك عندها ستشعر بجنة الله في القرآن.. إن النبي صلى الله عليه وسلم قد قال.. وقال.. وقصّ له من اخبار النبي عليه الصلاة والسلام.. إنها حينها قد ترغبه بحسن خلقك.. وقد يشعر هو بتحسن حالك.. وقد تدعوه بسمتك الصالح..
أما إذا أقمت من نفسك مفتيا.. وسردت له أدلة فرضية اللحية.. وأن إبن حجر العسقلاني ـ طيّب الله ثراه ـ قد قال.. ثم أتبعت بقول الشيخ ناصر الدين الألباني رحمه الله .. ثم قول شيخ الاسلام ابن تيمية قدّس الله روحه.. فإنك لن تجد الوقت لتصحيح توبتك مع الله.. وإنما عليك بالنصيحة العابرة.. والهمسة الصادقة..
أطل الصمت..
وأدمن السكوت..
ولا تخض مع الخائضين..
جنّب نفسك الزلل وابتعد عن الخطأ..
وانكسر لله.. لا تطغ.. لا تتكبر..
إذا رأيت العصاة فاذكر قول الله تعالى:{ كذلك كنتم من قبل فمنّ الله عليكم} {النساء:94].
قل:
الحمد لله الذي عافاني مما ابتلي به كثيرا من عباده.. وفضّلني على كثير ممن خلق تفضيلا.
وأخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين