أم نيره
10 / 07 / 2009, 08 : 01 PM
http://www.al-qatarya.org/qtr/qatarya_pRwOqPNbwx.gif
http://www.up.6y6y.com/uploads/dbcb53d057.gif
اليوم نستكمل ما بدأناه معكم
إن صبرتم على طاعتي ..
سعيكم مشكوراً ..
إن صبرتم عن معصيتي..
سعيكم مشكوراً ..
إن صبرتم على الأذى في سبيلي ..
وهذا خبر أخير عن المُبشر المحزون ، المستتر المخزون ، تجرد من التلاد وشمر للجهاد وقدم العتاد للمعاد : العلاء بن زياد ..
كان ربانياً تقياً قانتاً لله بكّاءً من خشية الله ..
عن هشام بن حسان أن العلاء بن زياد كان قوّت نفسه رغيفاً كل يوم .. كان يصوم حتى يخضر ، و يصلي حتى يسقط ..
فدخل عليه أنس بن مالك والحسن فقالا له : إن الله تعالى لم يأمرك بهذا كله ..
فقال : إنما أنا عبد مملوك لا أدع من الاستكانة شيئاً إلا جئته بها..
قال له رجل : رأيت كأنك في الجنة ..
فقال : ويحك أما وجد الشيطان أحداً يسخر به غيري وغيرك ..
قال سلمة بن سعيد : رُؤي العلاء بن زياد أنه من أهل الجنة فمكث ثلاثاً لا ترقأ له دمعة ولا يكتحل بنوم ولا يتذوق طعاماً ، فأتاه الحسن فقال : أي أخي أتقتل نفسك أن بُشرت بالجنة !! ..
فازداد بكاءه ، فلم يفارقه حتى أمسى وكان صائماً فطعم شيئا من الطعام..
قال سبحانه : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ، لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ، يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ، وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ، إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ ، وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }.
دعوه لا تلوموه دعوه
رأى علم الهدى فمشى إليه
أجاب دعاءه لما دعاه
بنفس ذاك من فطنٍ لبيبٍ
فقد علم الذي لم تعلموه
وطالب مطلباً لم تطلبوه
وقام بأمره وأضعتموه
تذوّق مطعماً لم تطعموه
http://up1.mlfnt.net/images/8rqkwmsxmp7vpish80o7.gif
__________________
http://1.1.1.5/bmi/www.rofof.com/img/3vzihl1.jpg
http://www.rofof.com/img/3vzihl1.jpg
http://www.up.6y6y.com/uploads/dbcb53d057.gif
اليوم نستكمل ما بدأناه معكم
إن صبرتم على طاعتي ..
سعيكم مشكوراً ..
إن صبرتم عن معصيتي..
سعيكم مشكوراً ..
إن صبرتم على الأذى في سبيلي ..
وهذا خبر أخير عن المُبشر المحزون ، المستتر المخزون ، تجرد من التلاد وشمر للجهاد وقدم العتاد للمعاد : العلاء بن زياد ..
كان ربانياً تقياً قانتاً لله بكّاءً من خشية الله ..
عن هشام بن حسان أن العلاء بن زياد كان قوّت نفسه رغيفاً كل يوم .. كان يصوم حتى يخضر ، و يصلي حتى يسقط ..
فدخل عليه أنس بن مالك والحسن فقالا له : إن الله تعالى لم يأمرك بهذا كله ..
فقال : إنما أنا عبد مملوك لا أدع من الاستكانة شيئاً إلا جئته بها..
قال له رجل : رأيت كأنك في الجنة ..
فقال : ويحك أما وجد الشيطان أحداً يسخر به غيري وغيرك ..
قال سلمة بن سعيد : رُؤي العلاء بن زياد أنه من أهل الجنة فمكث ثلاثاً لا ترقأ له دمعة ولا يكتحل بنوم ولا يتذوق طعاماً ، فأتاه الحسن فقال : أي أخي أتقتل نفسك أن بُشرت بالجنة !! ..
فازداد بكاءه ، فلم يفارقه حتى أمسى وكان صائماً فطعم شيئا من الطعام..
قال سبحانه : { إِنَّ الَّذِينَ سَبَقَتْ لَهُم مِّنَّا الْحُسْنَى أُوْلَئِكَ عَنْهَا مُبْعَدُونَ لَا يَسْمَعُونَ حَسِيسَهَا وَهُمْ فِي مَا اشْتَهَتْ أَنفُسُهُمْ خَالِدُونَ ، لَا يَحْزُنُهُمُ الْفَزَعُ الْأَكْبَرُ وَتَتَلَقَّاهُمُ الْمَلَائِكَةُ هَذَا يَوْمُكُمُ الَّذِي كُنتُمْ تُوعَدُونَ ، يَوْمَ نَطْوِي السَّمَاء كَطَيِّ السِّجِلِّ لِلْكُتُبِ كَمَا بَدَأْنَا أَوَّلَ خَلْقٍ نُّعِيدُهُ وَعْداً عَلَيْنَا إِنَّا كُنَّا فَاعِلِينَ ، وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ، إِنَّ فِي هَذَا لَبَلَاغاً لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ ، وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ }.
دعوه لا تلوموه دعوه
رأى علم الهدى فمشى إليه
أجاب دعاءه لما دعاه
بنفس ذاك من فطنٍ لبيبٍ
فقد علم الذي لم تعلموه
وطالب مطلباً لم تطلبوه
وقام بأمره وأضعتموه
تذوّق مطعماً لم تطعموه
http://up1.mlfnt.net/images/8rqkwmsxmp7vpish80o7.gif
__________________
http://1.1.1.5/bmi/www.rofof.com/img/3vzihl1.jpg
http://www.rofof.com/img/3vzihl1.jpg