ابو الوليد البتار
13 / 07 / 2009, 59 : 04 PM
أثر موت العلماء
حَدَّثَني ابنُ وَضَّاحٍ عَنْ موسى عن ابنِ مَهْدِيٍّ عن سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَةَ عن مُجالِدٍ عن الشَّعْبِيِّ عن مَسرُوقٍ قالَ: قالَ عبدُ الله رضي الله عنه: لا يَأْتِي عَلَيْكُم عامٌ إلاّ والَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، ولا أَعْنِي عَاماً أَخْصَبَ من عَامٍ، ولا أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، ولكِنْ ذَهاَبُ خِيارِكُم وعُلَمَائِكُم، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمورَ بِرَأيهم فَيُهدَمُ الإسلامُ ويثلم.
نعم، رضي الله عنه، أيضًا سبحان الله كلامه يأتي بالمفصل من عظم ما عنده من النور، والنبي عليه الصلاة والسلام أوصانا بابن أم عبد هذا عبد الله بن مسعود أوصانا، قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يقول عليه الصلاة والسلام: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF عليكم بعهد ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني كل شيء ينصحكم به ابن أم عبد فخذوه منه.
فإنه رجل ملهم، موفق، ابن مسعود؛ لأنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم صحبة طويلة فأفاض عليه من نور النبي صلى الله عليه وسلم من نور النبوة، وتأثر به وعرف مراده؛ حتى يقول أبو موسى الأشعري كما في الصحيح يقول: هاجرنا اليمن ومكثت سنين، وأنا لا أظن ابن مسعود وأمه إلا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أظنه من أهل بيته، أظنه من أقاربه؛ لأنه يدخل معه ويخرج معه، ويتبعه دائما بنعله وبسواكه دائما مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يفارقه.
فيقول: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF عليكم بعهد ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF كل ما جاء الكلام عن عبد الله بن مسعود انتخب وانتقد واكتب، حتى أنه مرة عليه الصلاة والسلام سمر عند أبي بكر أو عمر في أمور المسلمين، فلما راجعوا بعد هزيع من الليل، ومروا بالمسجد عن يمينه أبو بكر وعن يساره عمر رضي الله عنهما وصلى الله وسلم على نبيه، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي يتهجد، والنبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، وقال: من أراد أن يسمع القرآن غضا طريا فليسمعه من ابن أم عبد.
ثم رفع هذا الرجل يديه والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطى، وهو لا يسمع دعاءه لكن يقول كلما تدعو: سل تعطه سل تعطه سل تعطه، حتى انتهى الرجل من الدعاء وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، يقول عمر: فقلت: والله عرف أنه ابن مسعود ابن مسعود معروف من شكله هو رجل قصير رضي الله عنه، قال عمر: والله لأبكر على ابن مسعود وأبشره بهذه البشارة العظيمة، أصلي الفجر وأخبره، لكن الصديق ما ينتظر الفجر.
فقط لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته رجع الصديق إلى ابن مسعود فقال: أبشر بشارة عظيمة، كل ما دعوت به البارحة قال لك النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه، سل تعطه، سل تعطه. فماذا كنت تدعو يا أخي؟ فقال أبو عبد الرحمن، شوفوا الدعاء ما همهم الدنيا، قال أبو عبد الرحمن: إنه ها هنا الدعوة لا أتركك الليلة، إني أقول: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتدد، يخافون من الفتنة، إيمانا لا يرتدد، ونعيما لا ينفد، ومصاحبة نبيك في أعلى درجات الخلد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه.
المعنى أنه يصاحب النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الخلد؛ هذا همهم لأنه ما همه الدنيا.
اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتدد ونعيما لا ينفد ومصاحبة نبيك في أعلى درجات الخلد، رضي الله عنه وأرضاه، هذا الرجل الصالح، فيقول: لا يأتي زمان إلا والذي بعده أشر منه، ولا أقصد زمان أخصب من عام ولا أمطر من عام هذا أمر الدنيا، ولكن علماؤكم وخياركم يذهبون، أهل السنة أهل الأثر أهل القرآن يذهبون، ثم يحدث قوم يقيسون الأمور بآرائهم، ما يقولون: قال الله، قال الرسول، قال ابن مسعود، قال أبو بكر، قال عمر، هذا ما تسمعه منهم، ما تسمع إلا آراء والظاهر والذي يبدو لي والظاهر وأظن، بس هذا الذي تسمعه منهم، يقيسون الأمور بآرائهم، كل شيء يأتي به من رأسه، فهنا يهدم الإسلام ويثلم، ما في شك نسأل الله العافية، كما أخبر عليه الصلاة والسلام الرؤساء الجهال.نعم.
حَدَّثَني ابنُ وَضَّاحٍ عَنْ موسى عن ابنِ مَهْدِيٍّ عن سُفْيانَ بنِ عُيَيْنَةَ عن مُجالِدٍ عن الشَّعْبِيِّ عن مَسرُوقٍ قالَ: قالَ عبدُ الله رضي الله عنه: لا يَأْتِي عَلَيْكُم عامٌ إلاّ والَّذِي بَعْدَهُ شَرٌّ مِنْهُ، ولا أَعْنِي عَاماً أَخْصَبَ من عَامٍ، ولا أَمْطَرَ مِنْ عَامٍ، ولكِنْ ذَهاَبُ خِيارِكُم وعُلَمَائِكُم، ثُمَّ يَحْدُثُ قَوْمٌ يَقِيسُونَ الأُمورَ بِرَأيهم فَيُهدَمُ الإسلامُ ويثلم.
نعم، رضي الله عنه، أيضًا سبحان الله كلامه يأتي بالمفصل من عظم ما عنده من النور، والنبي عليه الصلاة والسلام أوصانا بابن أم عبد هذا عبد الله بن مسعود أوصانا، قال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يقول عليه الصلاة والسلام: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF رضيت لأمتي ما رضي لها ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF وقال: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF عليكم بعهد ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF يعني كل شيء ينصحكم به ابن أم عبد فخذوه منه.
فإنه رجل ملهم، موفق، ابن مسعود؛ لأنه صاحب النبي صلى الله عليه وسلم صحبة طويلة فأفاض عليه من نور النبي صلى الله عليه وسلم من نور النبوة، وتأثر به وعرف مراده؛ حتى يقول أبو موسى الأشعري كما في الصحيح يقول: هاجرنا اليمن ومكثت سنين، وأنا لا أظن ابن مسعود وأمه إلا من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم، أظنه من أهل بيته، أظنه من أقاربه؛ لأنه يدخل معه ويخرج معه، ويتبعه دائما بنعله وبسواكه دائما مع النبي صلى الله عليه وسلم لا يفارقه.
فيقول: http://www.taimiah.org/MEDIA/H2.GIF عليكم بعهد ابن أم عبد http://www.taimiah.org/MEDIA/H1.GIF كل ما جاء الكلام عن عبد الله بن مسعود انتخب وانتقد واكتب، حتى أنه مرة عليه الصلاة والسلام سمر عند أبي بكر أو عمر في أمور المسلمين، فلما راجعوا بعد هزيع من الليل، ومروا بالمسجد عن يمينه أبو بكر وعن يساره عمر رضي الله عنهما وصلى الله وسلم على نبيه، فوقف النبي صلى الله عليه وسلم في المسجد ورجل يصلي يتهجد، والنبي صلى الله عليه وسلم يستمع قراءته، وقال: من أراد أن يسمع القرآن غضا طريا فليسمعه من ابن أم عبد.
ثم رفع هذا الرجل يديه والنبي صلى الله عليه وسلم خلفه، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطى، وهو لا يسمع دعاءه لكن يقول كلما تدعو: سل تعطه سل تعطه سل تعطه، حتى انتهى الرجل من الدعاء وانصرف النبي صلى الله عليه وسلم وصاحبه، يقول عمر: فقلت: والله عرف أنه ابن مسعود ابن مسعود معروف من شكله هو رجل قصير رضي الله عنه، قال عمر: والله لأبكر على ابن مسعود وأبشره بهذه البشارة العظيمة، أصلي الفجر وأخبره، لكن الصديق ما ينتظر الفجر.
فقط لما دخل النبي صلى الله عليه وسلم بيته رجع الصديق إلى ابن مسعود فقال: أبشر بشارة عظيمة، كل ما دعوت به البارحة قال لك النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه، سل تعطه، سل تعطه. فماذا كنت تدعو يا أخي؟ فقال أبو عبد الرحمن، شوفوا الدعاء ما همهم الدنيا، قال أبو عبد الرحمن: إنه ها هنا الدعوة لا أتركك الليلة، إني أقول: اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتدد، يخافون من الفتنة، إيمانا لا يرتدد، ونعيما لا ينفد، ومصاحبة نبيك في أعلى درجات الخلد. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: سل تعطه.
المعنى أنه يصاحب النبي صلى الله عليه وسلم في أعلى درجات الخلد؛ هذا همهم لأنه ما همه الدنيا.
اللهم إني أسألك إيمانا لا يرتدد ونعيما لا ينفد ومصاحبة نبيك في أعلى درجات الخلد، رضي الله عنه وأرضاه، هذا الرجل الصالح، فيقول: لا يأتي زمان إلا والذي بعده أشر منه، ولا أقصد زمان أخصب من عام ولا أمطر من عام هذا أمر الدنيا، ولكن علماؤكم وخياركم يذهبون، أهل السنة أهل الأثر أهل القرآن يذهبون، ثم يحدث قوم يقيسون الأمور بآرائهم، ما يقولون: قال الله، قال الرسول، قال ابن مسعود، قال أبو بكر، قال عمر، هذا ما تسمعه منهم، ما تسمع إلا آراء والظاهر والذي يبدو لي والظاهر وأظن، بس هذا الذي تسمعه منهم، يقيسون الأمور بآرائهم، كل شيء يأتي به من رأسه، فهنا يهدم الإسلام ويثلم، ما في شك نسأل الله العافية، كما أخبر عليه الصلاة والسلام الرؤساء الجهال.نعم.