ابو الوليد البتار
21 / 07 / 2009, 11 : 10 PM
طبت يا ابن جبرين وطاب الثرى (قصيدة)
أَحقًّا دَفنُتمْ برُكنِ الثَّرَى ** إمَامَ الرِّياضِ وكُلِّ الوَرَى
وَأجهَشْتُمُ الدَّمعَ في فَقدِهِ ** بحُزنٍ كَظيمٍ على مَا جَرَى
وَعُدتمْ بنَعشٍ يَئِنُّ وَيبكِي ** وَيحسَبهُ الناسُ ما قدْ دَرَى!
وأَبقَيتُمُ التُّرْبَ في نَشوَةٍ ** يُرَحِّبُ جَذْلانَ لمَّا اقْتَرَى
وَغَارَ التُّرابُ البَعِيدُ حَزِيناً ** بِرُؤيتهِ النُّورَ قبْلَ السُّرَى؟!
أَحقًّا؟! فإني لِهَولِ المُصَابِ ** أَعِيشُ ذُهُولاً وأَجْلُوْ الكَرَى
وإِنِّي مَرَرْتُ بِدَارِ الإمَامِ ** فَأَلفَيتُ حُزناً بِها قدْ سَرَى
وحَتَّى الجِدارُ رَمَقْتُهُ يَبكِيْ، ** وَمِن تحتهِ الأَرض، حتَّى الثَّرَى
وَكُلُّ البُيوتِ بِشبْرَا كَسَاهَا ** خُشُوعٌ مَهِيبٌ، ومِنها انْبَرَى
وَعَمَّ الرِّياضَ ومَا حَوْلَها ** وَكُلَّ المدائنِ حتّى القُرَى
فماذا نَقُولُ لِحُزنِ الجَوامِ ** عِ حِينَ تُقامُ دُروسُ العُرَى؟
فَيَا رَبِّ، هوِّنْ عَلَينا المُصابَ ** فإنَّ المُصابَ عَلَينَا اجْتَرَا
أَحقًّا دَفنُتمْ برُكنِ الثَّرَى ** إمَامَ الرِّياضِ وكُلِّ الوَرَى
وَأجهَشْتُمُ الدَّمعَ في فَقدِهِ ** بحُزنٍ كَظيمٍ على مَا جَرَى
وَعُدتمْ بنَعشٍ يَئِنُّ وَيبكِي ** وَيحسَبهُ الناسُ ما قدْ دَرَى!
وأَبقَيتُمُ التُّرْبَ في نَشوَةٍ ** يُرَحِّبُ جَذْلانَ لمَّا اقْتَرَى
وَغَارَ التُّرابُ البَعِيدُ حَزِيناً ** بِرُؤيتهِ النُّورَ قبْلَ السُّرَى؟!
أَحقًّا؟! فإني لِهَولِ المُصَابِ ** أَعِيشُ ذُهُولاً وأَجْلُوْ الكَرَى
وإِنِّي مَرَرْتُ بِدَارِ الإمَامِ ** فَأَلفَيتُ حُزناً بِها قدْ سَرَى
وحَتَّى الجِدارُ رَمَقْتُهُ يَبكِيْ، ** وَمِن تحتهِ الأَرض، حتَّى الثَّرَى
وَكُلُّ البُيوتِ بِشبْرَا كَسَاهَا ** خُشُوعٌ مَهِيبٌ، ومِنها انْبَرَى
وَعَمَّ الرِّياضَ ومَا حَوْلَها ** وَكُلَّ المدائنِ حتّى القُرَى
فماذا نَقُولُ لِحُزنِ الجَوامِ ** عِ حِينَ تُقامُ دُروسُ العُرَى؟
فَيَا رَبِّ، هوِّنْ عَلَينا المُصابَ ** فإنَّ المُصابَ عَلَينَا اجْتَرَا