تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : حرف الجيم منظومة جحد


ابو قاسم الكبيسي
23 / 07 / 2009, 05 : 10 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الحمد لله ميسر الامور ولامعين سواه أللهم صلي وسلم وبارك على سيدنامحمد سيد الاولين والاخرين وعلى اله وصحبه أجمعين أما بعد :


كل هذه الكلمات تدخل في منظومة الإنكار.
جحد (الجحود):
هو كل ما تنكره بلسانك ولكن القلب يثبّته
(وجحدوا بها واستيقنتها أنفسهم)
(وَتِلْكَ عَادٌ جَحَدُوا بِآياتِ رَبِّهِمْ وَعَصَوْا رُسُلَهُ وَاتَّبَعُوا أَمْرَ كُلِّ جَبَّارٍ عَنِيدٍ)
(هود:59)
الكنود:
هو الإنكار بالقلب واللسان
إن الإنسان لربه لكنود)
مثل قوم فرعون والشيوعيين والوثنيين وكل من ينكر وجود الخالق ونعمه والأديان.
ويقال في اللغة أرض كندة أي أنها لا تصلح للزراعة مطلقاً، وأرض نكدة أي صالحة للزراعة ولكن لا يخرج زرعها إلا نكدا أي بصعوبة ومشقة.
النكران:
هو الإقرار بالشيء أولاً ثم إنكاره لاحقاً.
(أم لم يعرفوا رسولهم فهم له منكرون)
(وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ فَأَيَّ آيَاتِ اللَّهِ تُنْكِرُونَ)
(غافر:81)
(وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَفْرَحُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ وَمِنَ الْأَحْزَابِ مَنْ يُنْكِرُ بَعْضَهُ قُلْ إِنَّمَا أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ وَلا أُشْرِكَ بِهِ إِلَيْهِ أَدْعُو وَإِلَيْهِ مَآبِ)
(الرعد:36)
الكفران:
الكفر والكفران يقال كفر للدين والكفران للنعمة.
وهو يعني الإعتراف بالشيء مع التقليل من أهميته.
وكفران النعمة هو إهمال قيمتها وعدم شكرها فكل من لا يشكر النعمة فهو كفران
(فلا كفران لسعيه)
(هُوَ الَّذِي جَعَلَكُمْ خَلائِفَ فِي الْأَرْضِ فَمَنْ كَفَرَ فَعَلَيْهِ كُفْرُهُ وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ عِنْدَ رَبِّهِمْ إِلَّا مَقْتاً وَلا يَزِيدُ الْكَافِرِينَ كُفْرُهُمْ إِلَّا خَسَاراً)
(فاطر:39)
ومثل الزوجة إن غضبت من زوجها لأمر ما تنسى فضله ونعمه وهو ما يسمى بكفران العشير.
الخُداع:
هو التظاهر بقبول النعمة ولكن في الباطن مختلف وتفعل ضده، أي إظهار غير ما يبطن.
الباطن غير الظاهر مما يشوّه وجه الحياة الناصعة ويثير الخلاف.
والخداع كفر وزيادة وهو صفة المنافقين
(يُخَادِعُونَ اللَّهَ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَمَا يَخْدَعُونَ إِلَّا أَنْفُسَهُمْ وَمَا يَشْعُرُونَ)
(البقرة:9)
وهو أخطر أنواع النكران فالجحود والنكران والكفران معدود أما الخداع فكثير
(إن المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم)
وقد يكون من السهل خداع الناس ممن لا يعرفون ألاعيب المخادع
أما أن يخدع الله تعالى وهو أعلم بالسرائر فهذا أمر عظيم
.كالمنافق يقوم للصلاة إذا كان الناس ينظرون إليه لذا جاءت الآية
(وإذا قاموا إلى الصلاة قاموا كسالى)
وهؤلاء المنافقون لم يعاقبهم الله تعالى ظاهراً في الحياة الدنيا لأنهم يقومون بما يتماشى مع الدين
فأجرى الله تعالى عليهم أحكام الإسلام وعصم دماءهم لأنهم قالوا بلسانهم كلمة الإيمان والإسلام ولكن في الآخرة قد أعد الله تعالى لهم جهنم وساءت مصيرا
(في الدرك الأسفل من النار).
"بين يدي الساعة سنون خدّاعة يصدق فيها الكافر ويكذب فيها الصادق يخوّن فيها الأمين ويؤمّن الخائن.."
حديث شريف.
يقال خداع الضبّ أي لا يدخل الغار إذا كان فيه عقرب.

محمد نصر
23 / 07 / 2009, 42 : 10 AM
بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

ابو قاسم الكبيسي
23 / 07 / 2009, 02 : 01 PM
مشكور مرورك الكريم أخي ******


محمد نصر

اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..



وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..

و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..



ووالدينا ومن له حق علينا
الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .

ابو علي الكبيسي
23 / 07 / 2009, 53 : 10 PM
بارك الله فيك وجزاك الله خيرا

ابو قاسم الكبيسي
24 / 07 / 2009, 53 : 04 AM
مشكور مرورك الكريم أخي ******

أبوعلي الكبيسي
اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..

وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .

شريف حمدان
12 / 10 / 2010, 05 : 09 PM
اتاك الله حسن الثواب
فى الدنيا والاخرة
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا