المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : صدق أو لا تصدق .. قنوات أمريكا تدافع عن الرسول والإسلام ..!!


ااسلام
05 / 08 / 2009, 38 : 02 PM
صدق أو لا تصدق .. قنوات أمريكا تدافع عن الرسول والإسلام ..!!


--------------------------------------------------------------------------------

(الرسول محمد عليه الصلاة والسلام ) ... في فلم أمريكي

(منذ ألف وأربعمائة عام تمكن تاجر أمي بسيط من تغيير وجه بلاد العرب .. كان اسمه محمداً، واليوم انتشر تأثيره في جميع أركان الأرض بما فيها الولايات المتحدة الأمريكية، وهذه قصته، وقصة ملايين الأمريكيين الذين يؤمنون بكونه آخر الأنبياء.
لم يكن طويلاً نحيلاً ولا قصيراً ممتلئ الجسم، حينما كان ينظر إلى أي إنسان كان ينظر إلى عينيه، لقد كان أكثر الناس كرماً، وأكثرهم صدقاً في حديثه، وأكثرهم وداعة، وأنبلهم في النسب، حينما يصفه أي شخص فإنه يقول : لم أرى قبله ولا بعده شخصاً مثله، هذا هو محمد)
هذه هي بداية الفيلم الوثائقي (محمد .. تراث رسول) لقطات من الصحراء، وغار حراء، والحرم المكي، وعرفات ... يجمعها صوت مقدم الفيلم.




فلم أمريكي على مدى ساعتين مزج سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ـ صديقان يهوديان اعتنقا الإسلام، وحاولا أن يقدما شيئاً للدين الجديد الذي آمنا به بعد رحلة طويلة من البحث عن الحقيقة. فقدما هذا الفيلم في إخراج فني راقٍ، و توزيع درامي مثير للأحداث يغوص إلى أعماق الشخصية الإسلامية، ويمزج الماضي بالحاضر، وكأنه يقول لنا: "هذا محمد ... وهؤلاء أتباع محمد". عرض الفيلم شخصية النبي -عليه السلام- بصورة مؤثرة جداً، ابتدأت بمسلسل متوالٍ من الأحداث من قُبيل ولادته إلى حين وفاته، يرويها مفكرون ومؤرخون غربيون، ومسلمون مقيمون في الغرب.

تولت شبكة (PBS) التلفزيونية الأمريكية إنتاج هذا الفيلم الذي استغرق إعداده ثلاث سنوات.

لم يكن الفيلم جديداً على الساحة الفنية، لكن إساءة الصحيفة الدنماركية للنبي عليه السلام ساعدت في تسليط الضوء عليه مجدداً، فقد عرض الفيلم لأول مره في قناة (PBS) يوم الأربعاء 18 من ديسمبر الساعة التاسعة مساءً من عام 2002م ، وشاهده الملايين في أمريكا.

أُعيد بث الفيلم أكثر من (500) مرة في مختلف القنوات الأمريكية، وتُرجم إلى (12) لغة، و بُثّ في (national geographic channel)
كما عُرض الفيلم في العديد من الدول كهولندا، وجنوب إفريقية، والأردن، واستراليا، وماليزيا. ومتوفر في أكثر من (23) ألف مدرسة و مكتبة أمريكية.

و على الرغم من الجهل الكبير بالفيلم في البلدان العربية، والتجاهل الغريب من قبل قنوات العالم العربي للفلم، إلاّ أنه قوبل بالحماس الشديد من مشاهدي قناة (PBS) حيث وصل لإيميل القناة أكثر من (8000) رسالة، فقط في أول شهر من عرضه.


ـ من صنع هذا الفيلم ؟


Michael Wolfe
(مايكل وولف) صانع الفيلم الأول، ولد لأب يهودي و أم نصرانية، ذهب لإفريقية .. كان مهتماً منذ صغره بقضية العنصرية و تأثيراتها على البشرية، اضطر للعيش في إفريقية ثلاث سنوات، و هناك لاحظ أن لا وجود للعرقية .. فلا فرق بين الأسود و الأوروبي .. حيث الإسلام وحّدهم.

يحكي (مايكل) قصة إسلامه قائلاً: "كان الحج أبرز شي جذبني للإسلام قبل أن أُسلم. وعندما أصبحت مسلماً بعد عشرين عاماً من التفكير في الأمر كان أول ما أردت فعله هو الذهاب للحج، وعندما طفت حول الكعبة -لأول مرة- كنت في حالة انبهار، أنت في الواقع تضع الله في مركز حياتك".

Alexander Kronemerأما صديقه الآخر (ألكس كرونمر) اعتنق الإسلام بعد عملية بحث عن الحقيقة يقولها عن نفسه بعد مراجعة لفلم "آلام المسيح ".

ولد ألكسندر لأب يهودي وأم نصرانية، كتب العديد من المقالات في مختلف الصحف الأمريكية و حاضر في عدد من المحاضرات عن الإسلام خاصة بعد أحداث الحادي عشر من ديسمبر.

Michael Schwarz
(مايكل شيرز) وهو مخرج هذا الفيلم له خبرة في مجال الإخراج التلفزيوني تزيد عن العشرين عاماً، بعد ذلك انتقل للعمل كصانع لأفلام وثائقية لقناة (PBS)


يُذكر أن عائلة القرشي السعودية ذات المشاريع التجارية قد ساهمت في دعم هذا الفيلم، وهي كما سماها الفيلم: (The Qureishi Family Trust).
نتج عن عرض الفيلم مشروع (the islam project) الذي يُعنى بتنشيط الوعي الإسلامي في جميع القطاعات الاجتماعية و بإشراف أكثر من منظمة، و قد صرحت منظمة (Active Voice) و هي تحت مظلة (PBS) أنه من أنجح البرامج التي وصلت إلى جمهور كبير، و لا يزال هذا المشروع قائماً.

كما أُرفق مع الفيلم خدمة إضافية تعرض خطوات الحج ـ خطوة ، خطوة ـ عن طريق الفلاش.



هذا ما قدمه الصديقان اليهوديان اللذان أعتنقا الإسلام لمحمد عليه الصلاة والسلام



فما رأيكم يا من ولدتم على الفطرة ونشأتم مسلمين ...؟؟؟
نقلت الموضوع للأستفاذه

ابو الوليد البتار
05 / 08 / 2009, 55 : 05 PM
لي عودة اختي الكريمة " ااسلام " جزاك الله خيرا .



http://www.majdah.com/vb/uploaded2/6384_1154778688.jpg
عرضي فداك ونفسي أيها المَثَلُ *** أيا نبيَّ الهدى يا أيها البطلُ
إذا عزائمُ مَن يهجوكَ قد قَصُرَتْ *** فدونَهُ عنك عِرضي لَقْفَ ما يصِل