عبدالرحمن سالم
15 / 08 / 2009, 25 : 01 PM
الفائدة الحادية عشرة:
أزكى عند الله من صلاة الفرادى
صلاة الجماعة ولو كان عددهم قليل، أزكى عند الله –تعالى- من صلاة الفرادى ولو كانوا أكثر.
قال صلى الله عليه وسلم:
"صلاة رجلين يؤم أحدهم صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى ،و صلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند من صلاة ثمانية تترى ، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى"
انظر صحيح الجامع(3836)
الفائدة الثانية عشرة:
العصمة من الشيطان
صلاة الجماعة تعصم المسلم بإذن الله – تعالى – من عدوه اللدود الذي لا يهدأ ولا يفتر ، وتمنعه من أ ن يستحوذ عليه
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان ، فعليكم بالجماعةفإنما يأكل الذئب القاصية"
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي ، انظر صحيح الجامع (5701) (وفي رواية)
"فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
الفائدة الثالثة عشرة:
البعد عن التشبه بالمنافقين
صلاةُ الجماعة والمحافظة عليها: تبعد المسلم عن التشبه بالمنافقين، ومن أشهر صفاتهم التخلف عن صلاة الجماعة خصوصاً صلاتي العشاء والفجر.
قال صلى الله عليه وسلم:
:" ليس أثقل صلاة على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا... "
متفق عليه، انظر اللؤلؤ والمرجان(383)
وقد مر معنا قول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه :
(ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق)
أنظر الفائدة التاسعة.
الفائدة الرابعة عشرة:
من أسباب مغفرة الذنوب
إن صلاة الجماعة من أسباب مغفرة الذنوب , بل ما تقدم من ذنب , قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا قال الإمام - غير المغضوب عليهم ولا الضالين - فقولوا : آمين , فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه"
متفق عليه اللؤلؤ والمرجان(231)
وقال صلى الله عليه وسلم :
"إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه"
متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان(229)
وقال- عليه الصلاة السلام:
"من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس أومع الجماعة أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه"
رواه مسلم، مختصر مسلم(132)
الفائدة الخامسة عشرة:
من أسباب عجب الرب – تبارك وتعالى –
من صفات ربنا – تبارك وتعالى – العجب، ومن أسباب عجبه – سبحانه وتعالى – صلاة الجماعة، وعجبه - سبحانه-
دليل على رضاه عن هذا العمل ومحبته لفاعله.
قال رسول الله عليه وسلم:
"إن الله ليعجب من الصلاة في الجمع"
رواه الإمام أحمد، انظر صحيح الجامع(1820)
وقد أجمع السلف على ثبوت العجب لله، فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وهو عجب حقيقي يليق بالله - جل وعلا – انظر شرح لمعة الاعتقاد للشيخ ابن عثيمين ص 59ط مكتبة طبرية
وإلى لقاء آخر بأذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أزكى عند الله من صلاة الفرادى
صلاة الجماعة ولو كان عددهم قليل، أزكى عند الله –تعالى- من صلاة الفرادى ولو كانوا أكثر.
قال صلى الله عليه وسلم:
"صلاة رجلين يؤم أحدهم صاحبه أزكى عند الله من صلاة أربعة تترى ،و صلاة أربعة يؤمهم أحدهم أزكى عند من صلاة ثمانية تترى ، وصلاة ثمانية يؤمهم أحدهم أزكى عند الله من صلاة مائة تترى"
انظر صحيح الجامع(3836)
الفائدة الثانية عشرة:
العصمة من الشيطان
صلاة الجماعة تعصم المسلم بإذن الله – تعالى – من عدوه اللدود الذي لا يهدأ ولا يفتر ، وتمنعه من أ ن يستحوذ عليه
قال صلى الله عليه وسلم:
"ما من ثلاثة في قرية ولا بدو لا تقام فيهم الصلاة، إلا قد استحوذ عليهم الشيطان ، فعليكم بالجماعةفإنما يأكل الذئب القاصية"
رواه الإمام أحمد وأبو داود والنسائي ، انظر صحيح الجامع (5701) (وفي رواية)
"فإنما يأكل الذئب من الغنم القاصية "
الفائدة الثالثة عشرة:
البعد عن التشبه بالمنافقين
صلاةُ الجماعة والمحافظة عليها: تبعد المسلم عن التشبه بالمنافقين، ومن أشهر صفاتهم التخلف عن صلاة الجماعة خصوصاً صلاتي العشاء والفجر.
قال صلى الله عليه وسلم:
:" ليس أثقل صلاة على المنافقين من الفجر والعشاء، ولو يعلمون ما فيهما لأتوهما ولو حبوا... "
متفق عليه، انظر اللؤلؤ والمرجان(383)
وقد مر معنا قول عبد الله بن مسعود - رضي الله عنه :
(ولقد رأيتنا وما يتخلف عنها إلا منافق معلوم النفاق)
أنظر الفائدة التاسعة.
الفائدة الرابعة عشرة:
من أسباب مغفرة الذنوب
إن صلاة الجماعة من أسباب مغفرة الذنوب , بل ما تقدم من ذنب , قال صلى الله عليه وسلم:
"إذا قال الإمام - غير المغضوب عليهم ولا الضالين - فقولوا : آمين , فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه"
متفق عليه اللؤلؤ والمرجان(231)
وقال صلى الله عليه وسلم :
"إذا قال الإمام : سمع الله لمن حمده، فقولوا : اللهم ربنا لك الحمد، فإنه من وافق قوله قول الملائكة غفر له ما تقدم من ذنبه"
متفق عليه، اللؤلؤ والمرجان(229)
وقال- عليه الصلاة السلام:
"من توضأ للصلاة فأسبغ الوضوء ثم مشى إلى الصلاة المكتوبة، فصلاها مع الناس أومع الجماعة أو في المسجد، غفر الله له ذنوبه"
رواه مسلم، مختصر مسلم(132)
الفائدة الخامسة عشرة:
من أسباب عجب الرب – تبارك وتعالى –
من صفات ربنا – تبارك وتعالى – العجب، ومن أسباب عجبه – سبحانه وتعالى – صلاة الجماعة، وعجبه - سبحانه-
دليل على رضاه عن هذا العمل ومحبته لفاعله.
قال رسول الله عليه وسلم:
"إن الله ليعجب من الصلاة في الجمع"
رواه الإمام أحمد، انظر صحيح الجامع(1820)
وقد أجمع السلف على ثبوت العجب لله، فيجب إثباته له من غير تحريف ولا تعطيل ولا تكييف ولا تمثيل، وهو عجب حقيقي يليق بالله - جل وعلا – انظر شرح لمعة الاعتقاد للشيخ ابن عثيمين ص 59ط مكتبة طبرية
وإلى لقاء آخر بأذن الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته