ابو الوليد البتار
18 / 08 / 2009, 44 : 05 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله تَعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛
\
/
\
مَقالٌ؛ طيّبٌ؛
حَوى؛ طيّبَ الفائِـدَةِ.
نَفعَ بهِ - بمنّهِ - ربّنا العليّ القَديرُ.
:
رَمََضانُ؛ شَهرُ القِيامِ!
:
http://www.midad.me/images/sub.jpg
http://www.islamway.com/images/banners/rmdanqyam.gif
:
أخي المُسلم: إنّ قيام اللّيل عبادة لا ينالها إلاّ من جاهد نفسه، فأصلحها،
ودافع دُنياه وودّعها، وهيّأ نفسه، باتخاذ الأسباب المُعينة عليه، ومنها :
1) عدم الإكثار من الأكل والشرب، فإن كثرة الأكل تدعوا إلى غلبة النوم.
2) تجنّب التّعب الذي لا فائدة منه، لأنّ الإرهاق يؤدي إلى الإنهاك بالجسم ويضطره إلى النوم .
3) البعد عن المُحرّمات، فإنّها تحرِم من الطّاعات، لقول أحد السّلف: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر، بسببِ ذَنب أذنبته".
4) تنظيم النوم، وذلك أن كثرة النوم تورث الغفلة والخمول، كما أن قلة النوم قد تتلف الصحة، وتنظيم النّوم يزيل أضراره، ويبقى منافعه.
5) معرفة فضائل قيام اللّيل، فإنّ معرفة فضائله تنشّط النفس إليه وتشجّع على تحصيله .
6) سلامة الصّدر من الأحقاد، ومن البدع ومن فُضول الدنّيا.
7) الخوف من الله جل وعلا،فهو يولد في النفس القدره على القيام، كما قال تعالى :
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [سورة السّجدة : 16]
8) حُ ـبّ الله جل وعلا، وهو أقوى البواعث على قيام اللّيل.
ــــــــــــــــــــ
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
http://www.frombabylon.com/forumimages/fawasel/fasel6.gif
نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ أعنّا عَلى ذكركَ وشُكركَ، وحُسنِ عِبادَتكَ.
السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله تَعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛
\
/
\
مَقالٌ؛ طيّبٌ؛
حَوى؛ طيّبَ الفائِـدَةِ.
نَفعَ بهِ - بمنّهِ - ربّنا العليّ القَديرُ.
:
رَمََضانُ؛ شَهرُ القِيامِ!
:
http://www.midad.me/images/sub.jpg
http://www.islamway.com/images/banners/rmdanqyam.gif
:
أخي المُسلم: إنّ قيام اللّيل عبادة لا ينالها إلاّ من جاهد نفسه، فأصلحها،
ودافع دُنياه وودّعها، وهيّأ نفسه، باتخاذ الأسباب المُعينة عليه، ومنها :
1) عدم الإكثار من الأكل والشرب، فإن كثرة الأكل تدعوا إلى غلبة النوم.
2) تجنّب التّعب الذي لا فائدة منه، لأنّ الإرهاق يؤدي إلى الإنهاك بالجسم ويضطره إلى النوم .
3) البعد عن المُحرّمات، فإنّها تحرِم من الطّاعات، لقول أحد السّلف: "حرمت قيام الليل خمسة أشهر، بسببِ ذَنب أذنبته".
4) تنظيم النوم، وذلك أن كثرة النوم تورث الغفلة والخمول، كما أن قلة النوم قد تتلف الصحة، وتنظيم النّوم يزيل أضراره، ويبقى منافعه.
5) معرفة فضائل قيام اللّيل، فإنّ معرفة فضائله تنشّط النفس إليه وتشجّع على تحصيله .
6) سلامة الصّدر من الأحقاد، ومن البدع ومن فُضول الدنّيا.
7) الخوف من الله جل وعلا،فهو يولد في النفس القدره على القيام، كما قال تعالى :
{تَتَجَافَى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضَاجِعِ يَدْعُونَ رَبَّهُمْ خَوْفاً وَطَمَعاً وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُونَ} [سورة السّجدة : 16]
8) حُ ـبّ الله جل وعلا، وهو أقوى البواعث على قيام اللّيل.
ــــــــــــــــــــ
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
http://www.frombabylon.com/forumimages/fawasel/fasel6.gif
نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ أعنّا عَلى ذكركَ وشُكركَ، وحُسنِ عِبادَتكَ.