ابو قاسم الكبيسي
20 / 08 / 2009, 58 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
هذه بعض الفوائد التي جنيتها من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له,
استفدت منها وأردت أن أفيدكم بها لعلنا ننتفع بها فنعمل بها ونقف عندها :
الفائدة الأولى :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية لما أن ناقته حرنت وأبت أن تمشي , فقال الصحابة :
( خلأت القصواء, خلأت القصواء ) - يعني حرنت وبركت من غير علة -
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( والله ما خلأت القصواء , وما ذاك لها بخلق ) ,
النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عن بهيمة , لأن الظلم لا ينبغي ولو على البهائم . انتهى من شرح رياض الصالحين 1/16 -طبعةمكتبة الأنصار
الفائدة الثانية :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرحه لحديث ( يغزو جيش الكعبة ...)
قال :
وفي هذا الحديث عبرة أن من شارك أهل الباطل وأهل البغي والعدوان فإنه يكون معهم في العقوبة ؛ الصالح والطالح ,
العقوبة إذا وقعت تعم ولا تترك أحدا , ثم يوم القيامة يبعثون على نياتهم ؛ يقول الله عز وجل :
( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) ...
شرح رياض الصالحين 1/17.
الفائدة الثالثة :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لحديث
( لك مانويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن )
ففي هذا الحديث :
دليل كما ساقه المؤلف من أجله على أن الأعمال بالنيات وأن الإنسان يكتب له أجر ما نوى وإن وقع الأمر على خلاف ما نوى , وهذه القاعدة لها فروع كثيرة :
منها : ما ذكره العلماء - رحمهم الله - أن الرجل لو أعطى زكاته شخصا يظن أنه من أهل الزكاة فتبين أنه غني وليس من أهل الزكاة فإن زكاته تجزئ وتكون مقبولة تبرأ بها ذمته لأنه نوى أن يعطيها من هو أهل لها , فإذا نوى فله نيته .
ومنها :
أن الإنسان لو وقف شيئا كمثل أن يقف بيتا صغيرا ,
فقال : وقفت بيتي الفلاني وأشار إلى الكبير لكنه خلاف ما نواه بقلبه , فإنه على ما نوى وليس على ما سبق به لسانه .
ومنها :
لو أن إنسانا جاهلا لا يعرف الفرق بين العمرة والحج , فحج مع الناس فقال :
لبيك حجا وهو يريد عمرة يتمتع بها إلى الحج فإنه له ما نوى , ما دام قصده يقيم العمرة , ولكن قال :
لبيك حجا مع الناس , فله ما نوى , ولا يضر سبق لسانه بشيء .
ومنها أيضا :
لو قال الإنسان لزوجته : انت طالق وأراد أنت طالق من قيد لا من نكاح فله ما نوى , ولا تطلق بذلك زوجته .
المهم أن هذا الحديث له فوائد كثيرة وفروع منتشرة في أبواب الفقه ...
( شرح رياض الصالحين 1/20 ) .
أللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والاخرة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
هذه بعض الفوائد التي جنيتها من شرح رياض الصالحين للشيخ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمه الله وغفر له,
استفدت منها وأردت أن أفيدكم بها لعلنا ننتفع بها فنعمل بها ونقف عندها :
الفائدة الأولى :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله :
ولهذا قال الرسول صلى الله عليه وسلم في غزوة الحديبية لما أن ناقته حرنت وأبت أن تمشي , فقال الصحابة :
( خلأت القصواء, خلأت القصواء ) - يعني حرنت وبركت من غير علة -
قال الرسول صلى الله عليه وسلم :
( والله ما خلأت القصواء , وما ذاك لها بخلق ) ,
النبي صلى الله عليه وسلم يدافع عن بهيمة , لأن الظلم لا ينبغي ولو على البهائم . انتهى من شرح رياض الصالحين 1/16 -طبعةمكتبة الأنصار
الفائدة الثانية :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في شرحه لحديث ( يغزو جيش الكعبة ...)
قال :
وفي هذا الحديث عبرة أن من شارك أهل الباطل وأهل البغي والعدوان فإنه يكون معهم في العقوبة ؛ الصالح والطالح ,
العقوبة إذا وقعت تعم ولا تترك أحدا , ثم يوم القيامة يبعثون على نياتهم ؛ يقول الله عز وجل :
( واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ) ...
شرح رياض الصالحين 1/17.
الفائدة الثالثة :
قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله تعالى في شرحه لحديث
( لك مانويت يا يزيد ولك ما أخذت يا معن )
ففي هذا الحديث :
دليل كما ساقه المؤلف من أجله على أن الأعمال بالنيات وأن الإنسان يكتب له أجر ما نوى وإن وقع الأمر على خلاف ما نوى , وهذه القاعدة لها فروع كثيرة :
منها : ما ذكره العلماء - رحمهم الله - أن الرجل لو أعطى زكاته شخصا يظن أنه من أهل الزكاة فتبين أنه غني وليس من أهل الزكاة فإن زكاته تجزئ وتكون مقبولة تبرأ بها ذمته لأنه نوى أن يعطيها من هو أهل لها , فإذا نوى فله نيته .
ومنها :
أن الإنسان لو وقف شيئا كمثل أن يقف بيتا صغيرا ,
فقال : وقفت بيتي الفلاني وأشار إلى الكبير لكنه خلاف ما نواه بقلبه , فإنه على ما نوى وليس على ما سبق به لسانه .
ومنها :
لو أن إنسانا جاهلا لا يعرف الفرق بين العمرة والحج , فحج مع الناس فقال :
لبيك حجا وهو يريد عمرة يتمتع بها إلى الحج فإنه له ما نوى , ما دام قصده يقيم العمرة , ولكن قال :
لبيك حجا مع الناس , فله ما نوى , ولا يضر سبق لسانه بشيء .
ومنها أيضا :
لو قال الإنسان لزوجته : انت طالق وأراد أنت طالق من قيد لا من نكاح فله ما نوى , ولا تطلق بذلك زوجته .
المهم أن هذا الحديث له فوائد كثيرة وفروع منتشرة في أبواب الفقه ...
( شرح رياض الصالحين 1/20 ) .
أللهم إنا نسألك العفو والعافية والمعافاة الدائمة في الدين والدنيا والاخرة