ابو قاسم الكبيسي
27 / 08 / 2009, 26 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
قال المحدث العلامة الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وغفر له.
في كتابه القيم:
" التوسل أنواعه و أحكامه "
.
الإستغاثة بغير الله تعالى:
ونتج من هذا القياس الفاسد والرأي الكاسد تلك الضلالة الكبرى،
والمصيبة العظمى التي وقع فيها كثير من عامة المسلمين وبعض خاصتهم، ألا وهي :
الإستغاثة بالأنبياء الصالحين من دون الله تعالى في الشدائد والمصائب حتى إنك لتسمع جماعات متعددة عند بعض القبور يستغيثون بأصحابها في أمور مختلفة،
كأن هؤلاء الأموات يسمعون ما يقال لهم،
ويُطلَبُ منهم من الحاجات المختلفة بلغات متباينة،
فهم عند المستغيثين بهم يعلمون مختلف لغات الدنيا، ويميزون كل لغة عن الأخرى،
ولو كان الكلام بها في آن واحد!
وهذا هو الشرك في صفات الله تعالى
الذي جهله كثير من الناس، فوقعوا بسببه في هذه الضلالة الكبرى.
ويبطل هذاو يرد عليه بآيات كثيرة.
منها قوله تعالى:
" قل ادعوا الذين زعمتم من دونه، فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً "
سورة الإسراء: الآية 56.
والآيات في هذا الصدد كثيرة،
انتهى المقصود.
.
رحم الله الشيخ الألباني و أسكنه فسيح جناته.
مادعوة أنفع ياصاحبي000 من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك ألله ياقارئا000 أن تسأل الغفران للكاتب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
قال المحدث العلامة الفقيه محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله وغفر له.
في كتابه القيم:
" التوسل أنواعه و أحكامه "
.
الإستغاثة بغير الله تعالى:
ونتج من هذا القياس الفاسد والرأي الكاسد تلك الضلالة الكبرى،
والمصيبة العظمى التي وقع فيها كثير من عامة المسلمين وبعض خاصتهم، ألا وهي :
الإستغاثة بالأنبياء الصالحين من دون الله تعالى في الشدائد والمصائب حتى إنك لتسمع جماعات متعددة عند بعض القبور يستغيثون بأصحابها في أمور مختلفة،
كأن هؤلاء الأموات يسمعون ما يقال لهم،
ويُطلَبُ منهم من الحاجات المختلفة بلغات متباينة،
فهم عند المستغيثين بهم يعلمون مختلف لغات الدنيا، ويميزون كل لغة عن الأخرى،
ولو كان الكلام بها في آن واحد!
وهذا هو الشرك في صفات الله تعالى
الذي جهله كثير من الناس، فوقعوا بسببه في هذه الضلالة الكبرى.
ويبطل هذاو يرد عليه بآيات كثيرة.
منها قوله تعالى:
" قل ادعوا الذين زعمتم من دونه، فلا يملكون كشف الضر عنكم ولا تحويلاً "
سورة الإسراء: الآية 56.
والآيات في هذا الصدد كثيرة،
انتهى المقصود.
.
رحم الله الشيخ الألباني و أسكنه فسيح جناته.
مادعوة أنفع ياصاحبي000 من دعوة الغائب للغائب
ناشدتك ألله ياقارئا000 أن تسأل الغفران للكاتب