ابو الوليد البتار
30 / 08 / 2009, 30 : 05 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله تَعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛
\
/
\
مَقالٌ؛ طيّبٌ.
حَوى؛ طيّبَ الفائِـدَةِ.
نَفعَ بهِ - بمنّهِ - ربّنا العليّ القَديرُ.
،
شاشاتُنا غَيرٌ؛ في شَهر الخَيرِ!
،
http://www.midad.me/images/sub.jpg
http://www.islamway.com/images/banners/shashatna.gif
كان ذلك شعار إحدى الفضائيات لجَذب الجُمهور لها مَع تدعيم ذلك بمُسلسلات وبَرامج أقلّ ما يقال عنها أنّها ( هابِ ـطةٌ ).
فهم يؤكدون أنهم غير في شَهر الخَير؛
فكيف سيكون تَغيّرنا نحنُ؟!
والمؤمنُ كيّس فطنٌ.
والطيّب لا يختارُ إلاّ طيبًا والخبيثُ لا يختار إلاّ خَبيثًا.
ولا يحط ّعلى ( العَ ـفنِ ) و( الق ـاذورات ) إلاّ الذّباب.
فارتق وانتق أخي الكريم/أختي الكريمة فيما فيه صلاحك في الدنيا والآخرة.
فمن تعَاهد الاستقامة والثّبات في الدّنيا ثبته الله يوم القيامة.
وأترُك لكُم الحُكم فيمَن اختار ضَياع الأوقات في مُسلسلات وبرامج تثقل ميزان السيئات، وتَرك بذل الأوقاتِ:
في ذكر ودعاء وتلاوة قُرآن وتَراويح وقيام بما يملأ ميزان الحسنات ومن بعد الفوز بالجنّات.
ولكن ما يُدهشني أكثر هو إعداد واستعداد أهل الباطل لباطلهم، فما أن ينتهي رمضان إلا ويشدّون الرّحال والمآزر؛
ليعدوا العدّة لرمضانَ القادم فتَعجب مَتى قاموا بإعداد وتصوير كل تلك المُسلسلات والبَرامج!
والله كأنّها حَملات مُعدةّ من قادة جيوش لحَرب مُعلنة.
وهي بالفعل حربٌ وأيّ حَربٍ؟!
حرب تستهدف الكبار والصّغار؛ المُسلمين والمُسلمات،
ببث مُباشر لا يستكين ولا يفتر ولا يركن ليل نهار،
وبلغتهم 7/24.
فأين نحنُ من ذاك!؟
وأين أنتَ من ذاك!؟
لقد رأيت بأمّ عيني جَداول لمُسلسلات رَمضان من الآن.
ألا تحتاج هذه الحملات المحاربة منّا لحملات مُضادّة مُدافعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من رأى منكم مُنكرًا فليغيّره بيدِه،
فإن لم يَستطع فبِلسانِه،
فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمانِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
http://www.frombabylon.com/forumimages/fawasel/fasel6.gif
نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ أعنّا عَلى ذكركَ وشُكركَ، وحُسنِ عِبادتكَ
السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله تَعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛
\
/
\
مَقالٌ؛ طيّبٌ.
حَوى؛ طيّبَ الفائِـدَةِ.
نَفعَ بهِ - بمنّهِ - ربّنا العليّ القَديرُ.
،
شاشاتُنا غَيرٌ؛ في شَهر الخَيرِ!
،
http://www.midad.me/images/sub.jpg
http://www.islamway.com/images/banners/shashatna.gif
كان ذلك شعار إحدى الفضائيات لجَذب الجُمهور لها مَع تدعيم ذلك بمُسلسلات وبَرامج أقلّ ما يقال عنها أنّها ( هابِ ـطةٌ ).
فهم يؤكدون أنهم غير في شَهر الخَير؛
فكيف سيكون تَغيّرنا نحنُ؟!
والمؤمنُ كيّس فطنٌ.
والطيّب لا يختارُ إلاّ طيبًا والخبيثُ لا يختار إلاّ خَبيثًا.
ولا يحط ّعلى ( العَ ـفنِ ) و( الق ـاذورات ) إلاّ الذّباب.
فارتق وانتق أخي الكريم/أختي الكريمة فيما فيه صلاحك في الدنيا والآخرة.
فمن تعَاهد الاستقامة والثّبات في الدّنيا ثبته الله يوم القيامة.
وأترُك لكُم الحُكم فيمَن اختار ضَياع الأوقات في مُسلسلات وبرامج تثقل ميزان السيئات، وتَرك بذل الأوقاتِ:
في ذكر ودعاء وتلاوة قُرآن وتَراويح وقيام بما يملأ ميزان الحسنات ومن بعد الفوز بالجنّات.
ولكن ما يُدهشني أكثر هو إعداد واستعداد أهل الباطل لباطلهم، فما أن ينتهي رمضان إلا ويشدّون الرّحال والمآزر؛
ليعدوا العدّة لرمضانَ القادم فتَعجب مَتى قاموا بإعداد وتصوير كل تلك المُسلسلات والبَرامج!
والله كأنّها حَملات مُعدةّ من قادة جيوش لحَرب مُعلنة.
وهي بالفعل حربٌ وأيّ حَربٍ؟!
حرب تستهدف الكبار والصّغار؛ المُسلمين والمُسلمات،
ببث مُباشر لا يستكين ولا يفتر ولا يركن ليل نهار،
وبلغتهم 7/24.
فأين نحنُ من ذاك!؟
وأين أنتَ من ذاك!؟
لقد رأيت بأمّ عيني جَداول لمُسلسلات رَمضان من الآن.
ألا تحتاج هذه الحملات المحاربة منّا لحملات مُضادّة مُدافعة؟
قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
«من رأى منكم مُنكرًا فليغيّره بيدِه،
فإن لم يَستطع فبِلسانِه،
فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعفُ الإيمانِ».
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
ــــــــــــــــــــ
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
http://www.frombabylon.com/forumimages/fawasel/fasel6.gif
نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ أعنّا عَلى ذكركَ وشُكركَ، وحُسنِ عِبادتكَ