ابو الوليد البتار
30 / 08 / 2009, 32 : 05 PM
بسم الله الرّحمن الرّحيم
السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله تَعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛
\
/
\
حَديثٌ؛ طيّبٌ.
حَوى؛ طيّبَ الفائِـدَةِ.
عَسى يَنَفعَنّ بهِ - بمنّهِ - ربّنا تَبارَكَ وتَعالى.
،
طولُ العُمُرِ؛ مَعَ صالِـحِ العَمَلِ!
،
http://www.midad.me/images/sub.jpg
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ،
ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قَالَ طَلْحَةُ:
فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ؛
فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ:
ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ،
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ:
"مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ؟" فَقَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟"
قَالُوا: بَلَى،
قَالَ: "وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟" قَالُوا: بَلَى،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ".
أخرجه ابن ماجه (3925) ، وابن حبان (2466) ،
والبيهقيّ في " الزّهد " ( 73 / 2 ) ،
وأحمد ( 1 / 161 - 162 و 163 ) ،
وابن خزيمة في " صَحيحه " ( 310 ) ،
و الحاكم ( 1 / 200 )
وصحّحه الألباني ّفي " السّلسلة الصّحيحة " (6 / 176).
قال العلاّمةُ السّنديّ في "شَرح سُنن ابن ماجه":
قَوْله ( تُوُفِّيَ الْآخِر ) بِكَسْرِ الْخَاء أَيْ الزَّمَان الْمُتَأَخِّر:
( لَمْ يَأْنِ ) أَيْ يَحْضُر وَقْت دُخُولك الْجَنَّة ( بَعْد ):
أَيْ إِلَى هَذَا الْحِين وَفِي الْحَدِيث فَضْل طُول الْحَيَاة مَعَ الْأَعْمَال الصَّالِحَة.
ــــــــــــــــــــ
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
http://www.frombabylon.com/forumimages/fawasel/fasel6.gif
لا إله؛ إلاّ الله!
نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ ثبّتنا بالقَولِ الثّابتِ؛
في الحياةِ الدّنيا وفي الآخرةِ.
السّلامُ عَليكُم ورحمةُ الله تَعالى وبركاتهُ
إخوتي في الله؛
\
/
\
حَديثٌ؛ طيّبٌ.
حَوى؛ طيّبَ الفائِـدَةِ.
عَسى يَنَفعَنّ بهِ - بمنّهِ - ربّنا تَبارَكَ وتَعالى.
،
طولُ العُمُرِ؛ مَعَ صالِـحِ العَمَلِ!
،
http://www.midad.me/images/sub.jpg
عَنْ طَلْحَةَ بْنِ عُبَيْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ، أَنَّ رَجُلَيْنِ مِنْ بَلِيٍّ قَدِمَا عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ،
وَكَانَ إِسْلَامُهُمَا جَمِيعًا فَكَانَ أَحَدُهُمَا أَشَدَّ اجْتِهَادًا مِنْ الْآخَرِ فَغَزَا الْمُجْتَهِدُ مِنْهُمَا فَاسْتُشْهِدَ،
ثُمَّ مَكَثَ الْآخَرُ بَعْدَهُ سَنَةً ثُمَّ تُوُفِّيَ قَالَ طَلْحَةُ:
فَرَأَيْتُ فِي الْمَنَامِ بَيْنَا أَنَا عِنْدَ بَابِ الْجَنَّةِ إِذَا أَنَا بِهِمَا فَخَرَجَ خَارِجٌ مِنْ الْجَنَّةِ؛
فَأَذِنَ لِلَّذِي تُوُفِّيَ الْآخِرَ مِنْهُمَا ثُمَّ خَرَجَ فَأَذِنَ لِلَّذِي اسْتُشْهِدَ ثُمَّ رَجَعَ إِلَيَّ فَقَالَ:
ارْجِعْ فَإِنَّكَ لَمْ يَأْنِ لَكَ بَعْدُ فَأَصْبَحَ طَلْحَةُ يُحَدِّثُ بِهِ النَّاسَ فَعَجِبُوا لِذَلِكَ،
فَبَلَغَ ذَلِكَ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَحَدَّثُوهُ الْحَدِيثَ فَقَالَ:
"مِنْ أَيِّ ذَلِكَ تَعْجَبُونَ؟" فَقَالُوا:
يَا رَسُولَ اللَّهِ هَذَا كَانَ أَشَدَّ الرَّجُلَيْنِ اجْتِهَادًا ثُمَّ اسْتُشْهِدَ وَدَخَلَ هَذَا الْآخِرُ الْجَنَّةَ قَبْلَهُ !
فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"أَلَيْسَ قَدْ مَكَثَ هَذَا بَعْدَهُ سَنَةً؟"
قَالُوا: بَلَى،
قَالَ: "وَأَدْرَكَ رَمَضَانَ فَصَامَ وَصَلَّى كَذَا وَكَذَا مِنْ سَجْدَةٍ فِي السَّنَةِ؟" قَالُوا: بَلَى،
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ:
"فَمَا بَيْنَهُمَا أَبْعَدُ مِمَّا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ".
أخرجه ابن ماجه (3925) ، وابن حبان (2466) ،
والبيهقيّ في " الزّهد " ( 73 / 2 ) ،
وأحمد ( 1 / 161 - 162 و 163 ) ،
وابن خزيمة في " صَحيحه " ( 310 ) ،
و الحاكم ( 1 / 200 )
وصحّحه الألباني ّفي " السّلسلة الصّحيحة " (6 / 176).
قال العلاّمةُ السّنديّ في "شَرح سُنن ابن ماجه":
قَوْله ( تُوُفِّيَ الْآخِر ) بِكَسْرِ الْخَاء أَيْ الزَّمَان الْمُتَأَخِّر:
( لَمْ يَأْنِ ) أَيْ يَحْضُر وَقْت دُخُولك الْجَنَّة ( بَعْد ):
أَيْ إِلَى هَذَا الْحِين وَفِي الْحَدِيث فَضْل طُول الْحَيَاة مَعَ الْأَعْمَال الصَّالِحَة.
ــــــــــــــــــــ
انتَهى.
واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.
http://www.frombabylon.com/forumimages/fawasel/fasel6.gif
لا إله؛ إلاّ الله!
نَفعَ سُبحانهُ؛ بما جاءَ.
غُفرانك؛ ربّنا.
اللّهمّ؛ ثبّتنا بالقَولِ الثّابتِ؛
في الحياةِ الدّنيا وفي الآخرةِ.