ابو قاسم الكبيسي
07 / 09 / 2009, 03 : 05 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
كلنا يتنعم ويسعد برؤية الوجه الجميل ....
كلنا تأخذه الأجواء النقية والنسيم العليل.... كلنا يأسره بساط الأرض المخضرة ....
كلنا تسحره النجوم ......
كلنا يعشق البدر .....
كلنا تؤثر به رؤية الأشياء التي أضافها عليها الخالق جل وعلا بعضا من الكمال والجمال .......
إذا كيف بمن ينظر لوجه الله تعالى ؟!
كيف بمن ينظر لمن له الجمال كله والكمال كله والجلال كله والحسن كله ؟!
كيف بمن ينظر للكامل جل ذكره وتعالى جده ؟!!!
بهذه المقدمة نستطيع أن نفهم كيف تكون رؤية وجه الله تعالى أفضل نعيم يتنعم به أهل الجنة جعلنا الله وإياكم منهم ....
هذا الكلام سمعت مضمونه قديماً في شريط لأحد المشايخ وأنقله هنا بعبارتي .....
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم يا رحمن يارحيم 0
والصورة التقريبية التي ذكرها المصطفى صلى الله عليه وسلم في رؤية الجبار جل جلاله في الجنة ....
هي ما أخرجه البخاري في صحيحه عن جرير بن عبد الله قال:
كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر قال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب )
والتشبيه الوارد في الحديث هو تشيبه لرؤية وجه الله جل وعلا برؤية القمر ليلة البدر وليس تشبيها لله تبارك و تعالى وتقدس
بالقمر المخلوق الضعيف ....
( فهو تشبيه للرؤية بالرؤية وليس تشبيها للمرئي بالمرئي ) ....
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
كلنا يتنعم ويسعد برؤية الوجه الجميل ....
كلنا تأخذه الأجواء النقية والنسيم العليل.... كلنا يأسره بساط الأرض المخضرة ....
كلنا تسحره النجوم ......
كلنا يعشق البدر .....
كلنا تؤثر به رؤية الأشياء التي أضافها عليها الخالق جل وعلا بعضا من الكمال والجمال .......
إذا كيف بمن ينظر لوجه الله تعالى ؟!
كيف بمن ينظر لمن له الجمال كله والكمال كله والجلال كله والحسن كله ؟!
كيف بمن ينظر للكامل جل ذكره وتعالى جده ؟!!!
بهذه المقدمة نستطيع أن نفهم كيف تكون رؤية وجه الله تعالى أفضل نعيم يتنعم به أهل الجنة جعلنا الله وإياكم منهم ....
هذا الكلام سمعت مضمونه قديماً في شريط لأحد المشايخ وأنقله هنا بعبارتي .....
اللهم إنا نسألك لذة النظر إلى وجهك الكريم يا رحمن يارحيم 0
والصورة التقريبية التي ذكرها المصطفى صلى الله عليه وسلم في رؤية الجبار جل جلاله في الجنة ....
هي ما أخرجه البخاري في صحيحه عن جرير بن عبد الله قال:
كنا جلوسا عند رسول الله صلى الله عليه وسلم فنظر إلى القمر ليلة البدر قال إنكم سترون ربكم كما ترون هذا القمر لا تضامون في رؤيته فإن استطعتم أن لا تغلبوا على صلاة قبل طلوع الشمس وقبل غروبها فافعلوا ثم قرأ:
( وسبح بحمد ربك قبل طلوع الشمس وقبل الغروب )
والتشبيه الوارد في الحديث هو تشيبه لرؤية وجه الله جل وعلا برؤية القمر ليلة البدر وليس تشبيها لله تبارك و تعالى وتقدس
بالقمر المخلوق الضعيف ....
( فهو تشبيه للرؤية بالرؤية وليس تشبيها للمرئي بالمرئي ) ....