ابو قاسم الكبيسي
27 / 09 / 2009, 54 : 10 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
الشاهد الثاني
فهم الملائكة الذين يكتبون علينا أعمالنا
ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا
قال تعالى :
( وإن عليكم لحافظين* كراماً كاتبين* يعلمون ما تفعلون)
أتذكر في تلك الليلة لما كنت أمام جهاز التلفاز
وكنت تنظر إلى ما تبثه القنوات
من تلك الصور العارية ؟
لعلك تذكرت ذلك الموقف
هل كنت وحدك ؟
إنك لو علمت أن الملائكة قد كتبوا عليك
تلك المعصية لما فعلت تلك المعصية
وهذا الشاب الذي أخذ سماعة الهاتف ليعاكس الفتيات
هل علم بأن الملائكة الكاتبين قد سجلوا عليه سوء عمله ؟
وتلك الفتاه التي سمعت الأذان
ولكنها تساهلت في أداء الصلاة حتى خرج وقتها
ولم تصل تلك الصلاة ؛لأنها انشغلت بالمكالمة الهاتفية
أو لعلها كانت تشاهد الأفلام والقنوات
إنني أجزم أن تلك الفتاه غافلة
عن شهادة الملائكة وأنهم يكتبون عليها أعمالها
وأولئك الكتاب المنافقين ، إن ما يقولونه ويكتبونه سيرونه
في كتبهم يوم القيـامة
لأن الملائـكة الكاتبين قد كتبوا أقوالهم وأعمالهم
قال تعالى :
( أم يحسبون أن لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون )
عندما تموت سيطوى كتابك ولكنك سوف تلتقي معه
عندما تخرج من قبرك
وسوف تعطى هذا الكتاب الذي كتبته عليك الملائكة في الدنيا
وسوف يأمرك الله جـل وعلا
بأن تقرأه عندما تقف بين يديه0
قال تعالى :
( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
إنها ساعة حرجة عندما يقف العبد حافياً عارياً
أمام الجبار تبارك وتعالى ومعه كتابه
وهو ديوان الحسنات والسئيات
فما هو شعورك يا من كان ليلة في السهر
على القنوات ونهاره في النوم عن الصلوات ؟
ما حالك يا عبد الله عندما ترى سيئاتك في ذلك الكتاب ؟
الأمر لا ينتهي هنا بل تؤمر بقراءته ..
فماذا ستقرأ وماذا ستجد ؟
ماذا ستقرأ يا شارب الدخان ؟
ماذا ستقرأ يا من عق والديه ؟
ستقرأ يا من أهمل تربية أبناءه ؟
ماذا ستقرأ يا آكل الربا ؟
قال تعالى :
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه )
ذلك الكتاب
( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الإ أحصاها ) ؟
يا أختاه ستقرأين أعمالك هناك فماذا ستقرأين ؟
أما لباسك فحرام
أما وقتك فضياع في الآثام
أوصيك أن تحفظي هذه الآية:
( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحداً )
تابع الشاهد الثالث
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمد لله حمدا خالدا مع خلودك والحمدلله حمدا دائما لامنتهى له عند كل طرفة عين او تنفس نفس
أللهم صلي وسلم وبارك على عبدك وحبيبك ورسولك النبي ألأمي الطاهر الزكي وعلى أله الطيبين الطاهرين وصحبه الغر الميامين أما بعد :
الشاهد الثاني
فهم الملائكة الذين يكتبون علينا أعمالنا
ويسجلون علينا سيئاتنا وحسناتنا
قال تعالى :
( وإن عليكم لحافظين* كراماً كاتبين* يعلمون ما تفعلون)
أتذكر في تلك الليلة لما كنت أمام جهاز التلفاز
وكنت تنظر إلى ما تبثه القنوات
من تلك الصور العارية ؟
لعلك تذكرت ذلك الموقف
هل كنت وحدك ؟
إنك لو علمت أن الملائكة قد كتبوا عليك
تلك المعصية لما فعلت تلك المعصية
وهذا الشاب الذي أخذ سماعة الهاتف ليعاكس الفتيات
هل علم بأن الملائكة الكاتبين قد سجلوا عليه سوء عمله ؟
وتلك الفتاه التي سمعت الأذان
ولكنها تساهلت في أداء الصلاة حتى خرج وقتها
ولم تصل تلك الصلاة ؛لأنها انشغلت بالمكالمة الهاتفية
أو لعلها كانت تشاهد الأفلام والقنوات
إنني أجزم أن تلك الفتاه غافلة
عن شهادة الملائكة وأنهم يكتبون عليها أعمالها
وأولئك الكتاب المنافقين ، إن ما يقولونه ويكتبونه سيرونه
في كتبهم يوم القيـامة
لأن الملائـكة الكاتبين قد كتبوا أقوالهم وأعمالهم
قال تعالى :
( أم يحسبون أن لا نسمع سرهم ونجواهم بلى ورسلنا لديهم يكتبون )
عندما تموت سيطوى كتابك ولكنك سوف تلتقي معه
عندما تخرج من قبرك
وسوف تعطى هذا الكتاب الذي كتبته عليك الملائكة في الدنيا
وسوف يأمرك الله جـل وعلا
بأن تقرأه عندما تقف بين يديه0
قال تعالى :
( ونخرج له يوم القيامة كتابا يلقاه منشورا اقرأ كتابك كفى بنفسك اليوم عليك حسيبا)
إنها ساعة حرجة عندما يقف العبد حافياً عارياً
أمام الجبار تبارك وتعالى ومعه كتابه
وهو ديوان الحسنات والسئيات
فما هو شعورك يا من كان ليلة في السهر
على القنوات ونهاره في النوم عن الصلوات ؟
ما حالك يا عبد الله عندما ترى سيئاتك في ذلك الكتاب ؟
الأمر لا ينتهي هنا بل تؤمر بقراءته ..
فماذا ستقرأ وماذا ستجد ؟
ماذا ستقرأ يا شارب الدخان ؟
ماذا ستقرأ يا من عق والديه ؟
ستقرأ يا من أهمل تربية أبناءه ؟
ماذا ستقرأ يا آكل الربا ؟
قال تعالى :
( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه )
ذلك الكتاب
( لا يغادر صغيرة ولا كبيرة الإ أحصاها ) ؟
يا أختاه ستقرأين أعمالك هناك فماذا ستقرأين ؟
أما لباسك فحرام
أما وقتك فضياع في الآثام
أوصيك أن تحفظي هذه الآية:
( ووجدوا ما عملوا حاضرا ولا يظلم ربك أحداً )
تابع الشاهد الثالث