المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كرامات الصالحين.


أبو عادل
28 / 09 / 2009, 36 : 03 PM
http://img205.imageshack.us/img205/181/lz2ygddnwdofndg3z2qzgc0.gif (http://img205.imageshack.us/img205/181/lz2ygddnwdofndg3z2qzgc0.gif)
http://img265.imageshack.us/img265/8346/64he5.gif (http://img265.imageshack.us/img265/8346/64he5.gif)


أختنا عن موضوع هام ولاسيما في وقتنا الحاضر -سماحة الشيخ- فتسأل سماحتكم عن الكرامات التي يهبها الله -سبحانه وتعالى- لأوليائه الصالحين، وتذكر أشياء وأشياء حبذا لو تطرقتم لهذا الأمر، وهل هناك ما يثبت أن لبعض الناس كرامةً معينة، وأن هناك أدلة تثبت أن لهذا المرء كرامة، وإلا لم حصل ما هو كذا وكذا؟


كرامات الأولياء، ثابتة عند أهل السنة والجماعة، من عقيدة أهل السنة والجماعة الإيمان بكرامات الأولياء وأنها حق، وهي خوارق العادات التي يخرقها الله لبعض أوليائه إما لحاجة به، أو لإقامة حجة على العدو، على أعداء الله لنصر الدين وإقامة أمر الله -عز وجل-، فهي تكون لأولياء الله المؤمنين، تارة لحاجتهم كأن يسهل الله له طعاماً عند جوعه، أو شراباً عند ضمئه لا يدرى من أين أتى، أو في محل بعيد عن الطعام والشراب أو نحو ذلك، أو بركة في طعام واضحة، أو غير ذلك من خوارق العادات، والميزان في ذلك أن يكون مستقيماً على الكتاب والسنة، لا تكون الكرامة هذه خارقة إلا إذا كان الشخص معروف بالاستقامة على دين الله ورسوله، أما إذا كان منحرفاً عن الشريعة، فليست كرامة، ولكنها من خوارق الشياطين، ومن فتن الشياطين، وإنما تكون الكرامة لأولياء الله المؤمنين، الذين عرفوا بالاستقامة على دين الله واتباع شريعته، فما خلق الله لهم من العادات تسمى كرامة، ومن ذلك قصة ما جرى للصديق والطعام الذي قدمه لأضيافه، فصاروا كلما أخذوا لقمة فظهر من تحتها ما هو أكثر منها، حتى فرغوا من الأكل وبقي الطعام أكثر مما كان، وهذا من آيات الله -سبحانه وتعالى-. ومن ذلك ما جرى لعباد بن بشر وأسيد بن حضير في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- لما خرجا من عنده في ليلة ظلماء أضاءت لهما أسواطهما في الظلمة، فلما .... كل واحد إلى بيته أضاء له سوطه حتى وصلا إلى بيته، فهذا من كرامات الله لأوليائه سبحانه وتعالى، وهكذا ما أشبه ذلك مما يقع لأولياء الله. المقدم: إذن الكرامة لبعض خلق الله حقيقية وليست من الأشياء التي يذكرها بعض الناس سماحة الشيخ؟ الشيخ: الكرامة مثلما تقدم، الكرامة خارقة للعادة تكون لأولياء الله المؤمنين عند حاجتهم إلى ذلك كالجوع والعطش ونحو ذلك، فيجد طعاماً وماءا في مكان إلا وهو موجود فيه، ويسهله الله له بغير أسباب ظاهرة، أو كي تقام الحجة على الأعداء حتى يعلم أن هذا الدين حق، وأن من جاء به الرسل حق، كما جرت للأنبياء -عليهم الصلاة والسلام- التي يثبت بها أنهم رسل الله؛ كناقة صالح، والقرآن الكريم معجزة للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكنبوع الماء من بين أصابعه عليه الصلاة والسلام، هذه معجزات للنبي -عليه الصلاة والسلام-، وكانشقاق القمر، وما أشبه ذلك.

سماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

ابو الوليد البتار
28 / 09 / 2009, 15 : 09 PM
موفق بإذن الله ... لك مني أجمل تحية .

أبو عادل
28 / 09 / 2009, 47 : 10 PM
أشكرك أخي الكريم أبو الوليد على مرورك الراقي والرائع.

محمد نصر
28 / 09 / 2009, 36 : 11 PM
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
29 / 09 / 2009, 09 : 11 AM
جزاك الله عنا كل الخير وبارك الله فيك أخي الكريم محمد نصر على مرورك الكريم.

شريف حمدان
27 / 06 / 2010, 02 : 11 PM
جعلك الله فيمن قال فى حقهم
ويسقون فيها كاسا كان مزاجها زنجبيلا
عينا فيها تسمى سلسبيلا
اخى الكريم

أبو عادل
28 / 06 / 2010, 04 : 11 AM
جزاك الله كل الخير أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الكريم واسأل الله العظيم أن يوفقك لما يحبه ويرضاه وان يوفقك لكل فعل خير.