ابو قاسم الكبيسي
10 / 10 / 2009, 37 : 06 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادت المصائب علي المسلمين , كثر مصابهم وعز التزامهم
وازدادت معاصيهم .
وظنوا بأنفسهم خيرا !
تزايدت علينا المصائب وكثرت علينا المحن
فلم نفيق من قضية سب النبي صلي الله عليه وسلم
إلا ووجدنا أحتلال أفغانستان
ثم بعدها أنفلونزا الطيور
ثم بعدها
أحتلال العراق
وجاء بعدها
إنفلونزا الخنازير
وفي ذات الوقت
زلازل في بلاد الحرمين
وقبل كل هذا وذاك
أمراض فتاكة تقتل في كل عام ملايين
وتؤرق مدامع الآمنين
اااااااااااه
والله أخاف من زلزال يخسف بنا الأرض
!!
على كل مسلم يحترم نفسه , ويعي قدر نفسه , أن ينظر بوضوح في هذه المصائب .
نعم لا بد أن يدقق النظر في أسباب هذه المصائب
ولا أخفيكم
فأنا أصبحت في حزن عظيم
أصبحت أمشي في الشارع فأنظر في وجوه الناس فأراهم تائهين غافلين
فتجدهم
بين سابٍ للدين , وبين مدخن يجاهر بالذنوب والمعاصي ,
وترى شاب خرج مع فتاة يمسك يدها ويتغزل بها ,
وبين فتاة خرجت متبرجة أظهرت عورتها لفتنة الشباب فهي حاملة لوزها ووزر من رآها ونظرها
وهذا كله فى الشارع
ناهيك عن ما فى السر
"والبيوت أسرار"
فالرجل لايصلى ولا يزكى ولا يصوم ومع كل هذا وزاك
تراه ناظرا للحرام فبضغطة على زر الريموت يحول القمر ويشاهد الإباحية .
وتراه في ذات الوقت هاجراً للقرآن سامعا للغناء
يحضر الحفلات ويترك المساجد يجالس السفهاء ويترك الصالحين
أيها المؤمنون
متى نتوب إذا ؟!!
هل ننتظر موتا مفاجأ أو مرضا منهكا .. ماذا تنتظر يا عباد الله
تب الآن يا عبد الله .
عاهد ربك على ترك الذنوب والمعاصي
وكن إجابياً ولا تكن سلبيا إن رأيت أحدا يفعل منكرا فانهه عن المنكر وأمره بالمعروف
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
زادت المصائب علي المسلمين , كثر مصابهم وعز التزامهم
وازدادت معاصيهم .
وظنوا بأنفسهم خيرا !
تزايدت علينا المصائب وكثرت علينا المحن
فلم نفيق من قضية سب النبي صلي الله عليه وسلم
إلا ووجدنا أحتلال أفغانستان
ثم بعدها أنفلونزا الطيور
ثم بعدها
أحتلال العراق
وجاء بعدها
إنفلونزا الخنازير
وفي ذات الوقت
زلازل في بلاد الحرمين
وقبل كل هذا وذاك
أمراض فتاكة تقتل في كل عام ملايين
وتؤرق مدامع الآمنين
اااااااااااه
والله أخاف من زلزال يخسف بنا الأرض
!!
على كل مسلم يحترم نفسه , ويعي قدر نفسه , أن ينظر بوضوح في هذه المصائب .
نعم لا بد أن يدقق النظر في أسباب هذه المصائب
ولا أخفيكم
فأنا أصبحت في حزن عظيم
أصبحت أمشي في الشارع فأنظر في وجوه الناس فأراهم تائهين غافلين
فتجدهم
بين سابٍ للدين , وبين مدخن يجاهر بالذنوب والمعاصي ,
وترى شاب خرج مع فتاة يمسك يدها ويتغزل بها ,
وبين فتاة خرجت متبرجة أظهرت عورتها لفتنة الشباب فهي حاملة لوزها ووزر من رآها ونظرها
وهذا كله فى الشارع
ناهيك عن ما فى السر
"والبيوت أسرار"
فالرجل لايصلى ولا يزكى ولا يصوم ومع كل هذا وزاك
تراه ناظرا للحرام فبضغطة على زر الريموت يحول القمر ويشاهد الإباحية .
وتراه في ذات الوقت هاجراً للقرآن سامعا للغناء
يحضر الحفلات ويترك المساجد يجالس السفهاء ويترك الصالحين
أيها المؤمنون
متى نتوب إذا ؟!!
هل ننتظر موتا مفاجأ أو مرضا منهكا .. ماذا تنتظر يا عباد الله
تب الآن يا عبد الله .
عاهد ربك على ترك الذنوب والمعاصي
وكن إجابياً ولا تكن سلبيا إن رأيت أحدا يفعل منكرا فانهه عن المنكر وأمره بالمعروف