طويلب علم مبتدئ
04 / 03 / 2008, 15 : 12 AM
من أصول العقيدة عند أهل الإسلام ، الأصل الأصيل ، والأساس المتين ، الذي لا يكتمل الإيمان بدونه ، ولا غنىً للمؤمن عنه ، ألا وهو الولاء لأهل الإيمان والبراءة من أهل الكفران.
والولاء للمؤمنين ، يستلزم محبتهم ، ونصرتهم .
والبراء من المشركين ، يستلزم بغضهم وشركهم ، والتحذير منهم.
ما قصة ( كرة القدم ) مع هذه العقيدة ؟
هذه اللعبة الشهيرة ، والفتنة الكبيرة ، التي يطيب للبعض أن يسميها ( بيضة إبليس ) لها صولة وجولة ، في قلوب محبيها ، ومن وقع أسيراً في شراكها ، حتى أصبحت مقياساً لـ (الولاء والبراء) ، بدل المقياس القرآني : (الإيمان) .
ويـتـضــح ذلـك جـلـيـــاً فــي مـظـهـريــــن :
الـمـظــهـــــر الأول :
الإنتماءات الفِرَقِية ، والتعصبات الندوية ، أصبحت حاكمة في ساحة أهل الكرة ، وفرقاناً بين ما يجدر محبته ، وما يجدر بغضه ، فبدلاً من محبة المسلم لإجل إسلامه ، نحبه لأنه من جمهور فريقنا ، ونبغض (الآخر) الذي يتولى الفريق المنافس.
إنّنا كما علمنا ديننا نتولى المؤمنين ، ونتبرأ من الكافرين ، لا كما يفعل هؤلاء الغافلون.
الــمـظـهـــر الـثـانـــــي :
نعلم أنّ الأندية الرياضية ، المهتمة بتلك اللعبة الفاتنة ، تستعين في أغلب الأحيان ، بمحترفين أجانب ، عدد منهم - لا بأس به - أجنبي العقيدة والهوى.
وحينما يبدع هذا ( الكافر ) مع فريقه الجديد ، تجد له قاعدة عريضة من المحبة والولاء في قلوب الجمهور الرياضي ، والتي قد تصل في بعض الأحيان ، إلى البحث عن لباس ذلك الكافر ، وتقليده في قصة شعره ، وطريقة لعبه ، بل ويصل الأمر إلى الفرح حينما يقوم ( بكسر ) أو إعاقة لاعب من الفريق المنافس ، ولو كان هذا اللاعب -المكسور - مسلماً مواطناً ، والعكس .. فالغضب والويل على هذا (المسلم) إن قام بكسر (النجم الكافر) .
( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )
والولاء للمؤمنين ، يستلزم محبتهم ، ونصرتهم .
والبراء من المشركين ، يستلزم بغضهم وشركهم ، والتحذير منهم.
ما قصة ( كرة القدم ) مع هذه العقيدة ؟
هذه اللعبة الشهيرة ، والفتنة الكبيرة ، التي يطيب للبعض أن يسميها ( بيضة إبليس ) لها صولة وجولة ، في قلوب محبيها ، ومن وقع أسيراً في شراكها ، حتى أصبحت مقياساً لـ (الولاء والبراء) ، بدل المقياس القرآني : (الإيمان) .
ويـتـضــح ذلـك جـلـيـــاً فــي مـظـهـريــــن :
الـمـظــهـــــر الأول :
الإنتماءات الفِرَقِية ، والتعصبات الندوية ، أصبحت حاكمة في ساحة أهل الكرة ، وفرقاناً بين ما يجدر محبته ، وما يجدر بغضه ، فبدلاً من محبة المسلم لإجل إسلامه ، نحبه لأنه من جمهور فريقنا ، ونبغض (الآخر) الذي يتولى الفريق المنافس.
إنّنا كما علمنا ديننا نتولى المؤمنين ، ونتبرأ من الكافرين ، لا كما يفعل هؤلاء الغافلون.
الــمـظـهـــر الـثـانـــــي :
نعلم أنّ الأندية الرياضية ، المهتمة بتلك اللعبة الفاتنة ، تستعين في أغلب الأحيان ، بمحترفين أجانب ، عدد منهم - لا بأس به - أجنبي العقيدة والهوى.
وحينما يبدع هذا ( الكافر ) مع فريقه الجديد ، تجد له قاعدة عريضة من المحبة والولاء في قلوب الجمهور الرياضي ، والتي قد تصل في بعض الأحيان ، إلى البحث عن لباس ذلك الكافر ، وتقليده في قصة شعره ، وطريقة لعبه ، بل ويصل الأمر إلى الفرح حينما يقوم ( بكسر ) أو إعاقة لاعب من الفريق المنافس ، ولو كان هذا اللاعب -المكسور - مسلماً مواطناً ، والعكس .. فالغضب والويل على هذا (المسلم) إن قام بكسر (النجم الكافر) .
( لا تجد قوماً يؤمنون بالله واليوم الآخر يوادّون من حادّ الله ورسوله ولو كانوا آباءهم أو أبناءهم أو إخوانهم أو عشيرتهم )
( والمؤمنون والمؤمنات بعضهم أولياء بعض )