المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لتأمين على الحياة .


أبو عادل
14 / 10 / 2009, 49 : 10 AM
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif

السؤال:

التأمين على الحياة هل هو حلال أم حرام؟ حيث إنني أعمل في شركة تؤمِّن على حياة الموظفين مقابل مبلغ من المال يدفع سنوياً لشركة التأمين، وفي حالة وفاة أحد المؤمن عليهم لأي سبب من الأسباب سوف تقوم شركة التأمين بدفع مبلغ 100 ألف ريال لورثة المؤمَّن عليه؟


الإجابة:

الحمد لله وحده، والصلاة والسلام على من لا نبي بعده، وعلى آله وصحبه أجمعين، وبعد:

فالتأمين على الحياة محرم باتفاق علماء الإسلام وفق القرارات الصادرة عن المجامع الفقهية المعتبرة؛ وذلك لاشتماله على أنواع من المفاسد منها:

•• أولاً: الغرر، حيث إن المؤمِّن يدفع قسطاً سنوياً قد يعود إليه أضعافاً مضاعفة في حال حدوث الوفاة أو الضرر، وقد يضيع عليه فلا يرجع إليه شيء، وهذا هو الغرر الذي نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث ثبت في صحيح مسلم من رواية أبي هريرة رضي الله عنه أنه قال: "نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن بيع الحصاة وعن بيع الغرر"، وحقيقة الغرر أن يبذل المرء ثمناً وهو لا يدري أيحصل على المثمن أم لا.

•• ثانياً: الميسر حيث إن المؤمن يدفع القسط السنوي لا تبرعاً منه بل على رجاء أن ينال ما هو أكثر، وهذه هي حقيقة الميسر ولا فرق.

•• ثالثاً: الربا إذ التأمين على الحياة حقيقته مبادلة مال بمال أكثر منه من عين جنسه.

* ومن أجل هذه المفاسد وغيرها أفتى علماء الإسلام بأن عقد التأمين على الحياة يقع باطلاً؛ وذلك لإحاطة عوامل البطلان به من كل جانب، والعلم عند الله تعالى.

المفتي: الشيخ عبد الحي يوسف.

محمد نصر
14 / 10 / 2009, 55 : 10 AM
بارك الله فيكم اخي الكريم ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
14 / 10 / 2009, 20 : 12 PM
بارك الله فيك أخي الكريم محمد نصر على مرورك الكريم جعله الله في ميزان حسناتك اللهم انصر الإسلام و المسلمين.

شريف حمدان
09 / 07 / 2010, 19 : 07 AM
اتاك الله حسن الثواب فى الدنيا والاخرة
وبارك الله فيك
وجزاك الله خيرا
اخي الكريم
ابو عادل

أبو عادل
23 / 07 / 2010, 28 : 10 PM
بارك الله فيك وعليك أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الكريم .

عمرو القوصي
29 / 07 / 2010, 46 : 01 AM
بارك الله فيك

أبو عادل
29 / 07 / 2010, 09 : 10 AM
أشكرك أخي الكريم عمرو القوصي على مرورك الراقي والرائع.