تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : معنى البدعة وإطلاقها في أبواب العبادات .


أبو عادل
22 / 11 / 2009, 15 : 12 PM
http://www.samysoft.net/forumim/basmla/gfjfghjfg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/islamic1/1/ghdgdg.gif

http://www.samysoft.net/forumim/fwasel/1/10555.gif

متى يوصف العمل بأنه بدعة في الشرع المطهر؟ وهل إطلاق البدعة يكون في أبواب العبادات فقط، أم يشمل العبادات والمعاملات؟

البدعة في الشرع المطهر هي كل عبادة أحدثها الناس ليس لها أصل في الكتاب ولا في السنة ولا في عمل الخلفاء الأربعة الراشدين، لقول النبي صلى الله عليه وسلم: ((من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد)) متفق على صحته، وقوله صلى الله عليه وسلم: ((من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهو رد)) أخرجه مسلم في صحيحه، وقوله صلى الله عليه وسلم في حديث العرباض بن سارية رضي الله عنه: ((فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين من بعدي تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ، وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة)) رواه الإمام أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه بسند صحيح، والأحاديث في هذا المعنى كثيرة.
وتطلق البدعة في اللغة العربية على كل محدث على غير مثال سابق، لكن لا يتعلق بها حكم المنع إذا لم تكن من البدع في الدين، أما في المعاملات فما وافق الشرع منها فهو عقد شرعي، وما خالفه فهو عقد فاسد، ولا يسمى بدعة في الشرع؛ لأنه ليس من العبادة.

الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز ـ رحمه الله ـ.

نشرت في مجلة الدعوة في العدد (1243)، في 10/7/1410هـ - مجموع فتاوى ومقالات متنوعة الجزء السادس .

محمد نصر
22 / 11 / 2009, 43 : 12 PM
بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
22 / 11 / 2009, 08 : 07 PM
أشكر مرورك العطر وجزاك الله خيرًا أخي الكريم محمد نصر.