المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : بصائر ونور من القرءان .


أبو عادل
30 / 11 / 2009, 35 : 01 PM
http://www.stocksvip.net/p/ps/(34).gif (http://www.stocksvip.net/p/ps/(34).gif)


http://www.stocksvip.net/p/ap/(61).gif (http://www.stocksvip.net/p/ap/(61).gif)


‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَتَّقُوا اللَّهَ يَجْعَلْ لَكُمْ فُرْقَانًا وَيُكَفِّرْ عَنْكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(7,29,29))‏‏.‏

امتثال العبد لتقوى ربه عنوان السعادة، وعلامة الفلاح، وقد رتب اللّه على التقوى من خير الدنيا والآخرة شيئا كثيرا،فذكر هنا أن من اتقى اللّه حصل له أربعة أشياء، كل واحد منها خير من الدنيا وما فيها‏:‏
الأول‏:‏ الفرقان‏:‏ وهو العلم والهدى الذي يفرق به صاحبه بين الهدى والضلال، والحق والباطل، والحلال والحرام، وأهل السعادة من أهل الشقاوة‏.‏

الثاني والثالث‏:‏ تكفير السيئات، ومغفرة الذنوب، وكل واحد منهما داخل في الآخر عند الإطلاق وعند الاجتماع يفسر تكفير السيئات بالذنوب الصغائر، ومغفرة الذنوب بتكفير الكبائر‏.‏
الرابع‏:‏ الأجر العظيم والثواب الجزيل لمن اتقاه وآثر رضاه على هوى نفسه‏.‏ ‏{‏وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(1,105,105))‏

http://www.capricorn007.com/6789/flowerline4.gif



‏{‏يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ * وَاتَّقُوا فِتْنَةً لا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْكُمْ خَاصَّةً وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(7,24,25))‏‏.‏ يأمر تعالى عباده المؤمنين بما يقتضيه الإيمان منهم وهو الاستجابة للّه وللرسول، أي‏:‏ الانقياد لما أمرا به والمبادرة إلى ذلك والدعوة إليه، والاجتناب لما نهيا عنه، والانكفاف عنه والنهي عنه‏.‏

‏ ‏{‏إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(7,24,24))‏ وصف ملازم لكل ما دعا اللّه ورسوله إليه، وبيان لفائدته وحكمته، فإن حياة القلب والروح بعبودية اللّه تعالى ولزوم طاعته وطاعة رسوله على الدوام‏.‏
ثم حذر عن عدم الاستجابة للّه وللرسول فقال‏:‏ ‏{‏وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(7,24,24))‏ فإياكم أن تردوا أمر اللّه أول ما يأتيكم، فيحال بينكم وبينه إذا أردتموه بعد ذلك، وتختلف قلوبكم، فإن اللّه يحول بين المرء وقلبه، يقلب القلوب حيث شاء ويصرفها أنى شاء‏.‏

فليكثر العبد من قول‏:‏ يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك، يا مصرف القلوب، اصرف قلبي إلى طاعتك‏.‏ ‏{‏وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ‏} (http://javascript<b></b>:openquran(7,24,24))‏ أي‏:‏ تجمعون ليوم لا ريب فيه، فيجازي المحسن بإحسانه، والمسيء بعصيانه‏.‏

المصدر تفسير السعدي ـ رحمه الله ـ.
http://beeentq8.jeeran.com/زخرفه1.gif

عمرو القوصي
14 / 12 / 2009, 29 : 03 AM
http://abeermahmoud07.jeeran.com/660-Thanks-AbeerMahmoud.gif




http://abeermahmoud07.jeeran.com/661-wonderful-AbeerMahmoud.gif





http://abeermahmoud07.jeeran.com/663-WAITING-AbeerMahmoud.gif

أبو عادل
14 / 12 / 2009, 05 : 01 PM
جزاك الله عنا كل الخير وبارك الله فيك أخي الكريم عمرو القوصي على مرورك الكريم.

محمد نصر
14 / 12 / 2009, 19 : 08 PM
الله يبارك فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
15 / 12 / 2009, 20 : 02 PM
أشكرك أخي الكريم محمد نصر على مرورك الراقي والرائع.