أبو عادل
16 / 12 / 2009, 26 : 02 PM
http://www.anwaralnor.com/ashraf/016.gif
السؤال:
عندما يموت شخص يصاب بعضُ أقاربائه بحزن شديد يكاد يفقد وعيه وتارة يهذي من حيث لا يشعر من هول المصيبة، وحينئذ يؤتي لهذا المصاب بشيء من ملابس الميت كثوبه - مثلا - فيشمه أو يغسل بماء فيسقى منه ويغسل به وجهه وصدره ورأسه فيعود إليه ذهنه ويهدأ قليلا من جراء ذلك؟
الاجابة:
أرى على المصاب الصبر والاحتساب والرضا بما قدره الله وقضاه وترك الجزع والتشكي والحزن والأسى ونحو ذلك مما يفوت الأجر وينافي الصبر فالله هو الذي قدر المصائب والوفيات وكل نفس ذائقة الموت وعلى هذا لا يجوز الاستشفاء بغسيل ثياب الميت ولا شمها ولا غسل وجهه وصدره ورأسه بغسالة تلك الثياب فكل هذا لا حاجة إليه ولا أصل لذلك والله أعلم.
المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. (http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=10621&parent=606)
السؤال:
عندما يموت شخص يصاب بعضُ أقاربائه بحزن شديد يكاد يفقد وعيه وتارة يهذي من حيث لا يشعر من هول المصيبة، وحينئذ يؤتي لهذا المصاب بشيء من ملابس الميت كثوبه - مثلا - فيشمه أو يغسل بماء فيسقى منه ويغسل به وجهه وصدره ورأسه فيعود إليه ذهنه ويهدأ قليلا من جراء ذلك؟
الاجابة:
أرى على المصاب الصبر والاحتساب والرضا بما قدره الله وقضاه وترك الجزع والتشكي والحزن والأسى ونحو ذلك مما يفوت الأجر وينافي الصبر فالله هو الذي قدر المصائب والوفيات وكل نفس ذائقة الموت وعلى هذا لا يجوز الاستشفاء بغسيل ثياب الميت ولا شمها ولا غسل وجهه وصدره ورأسه بغسالة تلك الثياب فكل هذا لا حاجة إليه ولا أصل لذلك والله أعلم.
المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. (http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=10621&parent=606)