ابو قاسم الكبيسي
19 / 12 / 2009, 57 : 02 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاةوالسلام على رسول الله و علىآله وصحبه أجمعين
أما بعد :
اعلم أرشدك الله لطاعته وأحاطك بحياطته أن:
[ الوسطية:
إتباع السنة،
والتكلف:
البحث عن غيرها]
فقد قال السلف:
(الاقتصاد في السنّة خيرمن الاجتهاد في البدعة)
وهذه قاعدة:
من فهمها وعمل بهاكان الدين عنده يسيراً سمحاً سهلاً وأطمأن وأيقن وكان على الجادة ومن بحث عن غيرالسنّة تجده متكلفاً متشدداً متنطعاً،
يأتي بأمورويبتكرأشياءمافعلهامحمدعليه الصلاةوالسلام ولاصحابته وهم قادرون أن يفعلوها.
فمن أراد نجاة نفسه ونصح لها
فعليه أن يتأمل هذه الآيات البينات ويجعلهابين عينيه ولوضرب في أصقاع الأرض بحثاً عن ذلك قال تعالى:
{ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}
ولايكون ذلك إلا بتدبر قوله تعالى:
{لقدكان لكم في رسول الله أسوةحسنة}
وقوله سبحانه
{فبهداهم اقتده}
وحتى تفهم قوله تعالى:
{وما أنا من المتكلفين}
أي:
الذين يتبعون غير الوحي،
وحتى تنظرفي طريقته عليه الصلاة والسلام وما كان عليه ومن ثمّ تدبرقوله
عليه الصلاةوالسلام:
{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهورد}
وإلتزام ذلك في العبادة، وأساليب الدعوة، والجهاد، والعلم،والحسبة وسائرالعبادات.
فالتزم ذلك لتكون من التابعين لهم بإحسان
وأعلم وفقك مولاك وتولاك:
أن الله امتدح الصحابة بلاقيد أمامن بعدهم فقيد ذلك بالإحسان
فإذا أردت أن تكون مثلهم
فاقتد بآثارهم،
وألزم سمتهم؛ تكن محسناًومعهم
إن شاءالله
فالأمرليس تمنياًولاتشهياًولا إدعاءً
فإذا أقتفيت آثارالقوم فأنت منهم
وإلافأنت لست على جادتهم فتأمل!
وإذاعرفت سمتهم وهديهم وطريقتهم تعرف هل أنت منهم أم لا؟
حينئذ تسقط الدعاوى والأماني
جعلني الله وإياك وأحبتنا ممن عرف هديهم ولزمه وتبعه.. والله أعلم
وصلى الله على نبينامحمد وآله وصحبه
والحمدلله رب العالمين
كتبه/
سلمان بن عبدالله الحرّان
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله رب العالمين والصلاةوالسلام على رسول الله و علىآله وصحبه أجمعين
أما بعد :
اعلم أرشدك الله لطاعته وأحاطك بحياطته أن:
[ الوسطية:
إتباع السنة،
والتكلف:
البحث عن غيرها]
فقد قال السلف:
(الاقتصاد في السنّة خيرمن الاجتهاد في البدعة)
وهذه قاعدة:
من فهمها وعمل بهاكان الدين عنده يسيراً سمحاً سهلاً وأطمأن وأيقن وكان على الجادة ومن بحث عن غيرالسنّة تجده متكلفاً متشدداً متنطعاً،
يأتي بأمورويبتكرأشياءمافعلهامحمدعليه الصلاةوالسلام ولاصحابته وهم قادرون أن يفعلوها.
فمن أراد نجاة نفسه ونصح لها
فعليه أن يتأمل هذه الآيات البينات ويجعلهابين عينيه ولوضرب في أصقاع الأرض بحثاً عن ذلك قال تعالى:
{ليبلوكم أيكم أحسن عملاً}
ولايكون ذلك إلا بتدبر قوله تعالى:
{لقدكان لكم في رسول الله أسوةحسنة}
وقوله سبحانه
{فبهداهم اقتده}
وحتى تفهم قوله تعالى:
{وما أنا من المتكلفين}
أي:
الذين يتبعون غير الوحي،
وحتى تنظرفي طريقته عليه الصلاة والسلام وما كان عليه ومن ثمّ تدبرقوله
عليه الصلاةوالسلام:
{من عمل عملا ليس عليه أمرنا فهورد}
وإلتزام ذلك في العبادة، وأساليب الدعوة، والجهاد، والعلم،والحسبة وسائرالعبادات.
فالتزم ذلك لتكون من التابعين لهم بإحسان
وأعلم وفقك مولاك وتولاك:
أن الله امتدح الصحابة بلاقيد أمامن بعدهم فقيد ذلك بالإحسان
فإذا أردت أن تكون مثلهم
فاقتد بآثارهم،
وألزم سمتهم؛ تكن محسناًومعهم
إن شاءالله
فالأمرليس تمنياًولاتشهياًولا إدعاءً
فإذا أقتفيت آثارالقوم فأنت منهم
وإلافأنت لست على جادتهم فتأمل!
وإذاعرفت سمتهم وهديهم وطريقتهم تعرف هل أنت منهم أم لا؟
حينئذ تسقط الدعاوى والأماني
جعلني الله وإياك وأحبتنا ممن عرف هديهم ولزمه وتبعه.. والله أعلم
وصلى الله على نبينامحمد وآله وصحبه
والحمدلله رب العالمين
كتبه/
سلمان بن عبدالله الحرّان