ابو قاسم الكبيسي
21 / 12 / 2009, 02 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولوالعرفان
عن الحسن في قوله تعالى:
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
قال :
وكان علامة حبه إياهم إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال عبد الله ين مسعود :
لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم،
فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكوا.
قال ابن المبارك:
الأصاغر:
أهل البدع.
قال محمد بن سيرين :
كانوا يرونه على الطريق ما دام على الأثر.
قال يحيى:
ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق من سلك الآثار.
قال سفيان:
وجدت الأمر الإتباع.
قال عبد الله بن مسعود :
الاقتصاد في السنة خيرمن الاجتهاد في البدعة
قال الزهري :
الاعتصام بالسنة نجاة.
قال أبوالمليح:
كتب عمر بن عبد العزيز بإحياء السنة
وإماتة البدعة
قال يونس بن عبيد:
ليس شيء أغرب من السنة، وأغرب منها من يعرفها.
قال الأوزاعي:
ندور مع السنة حيث دارت.
وكان سفيان الثوري يقول:
استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء.
قيل لأبي بكر بن عياش:
يا أبا بكر من السني؟
قال:
الذي إذا ذكرت الأهواء لم يتعصب لشيء منها.
وكان أبو بكر بن عياش يقول:
السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان.
قال معافى بن عمران:
لا تحمدن رجلاً إلابعد الموت؛
إما يموت على السنة، أو يموت على بدعة.
قال ابن مسعود :
اعلم أن الضلالة حق الضلالة:
أن تعرف ما كنت تُنكِر، وأن تُنكِر ما كنت تعرف،
وإياك والتلون في دين الله تعالى فإن دين الله واحد.
قال ابن عمر :
ما فرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء.
عن الأوزاعي قال:
قال عمر بن عبد العزيز:
إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة
فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة.
قال قتادة:
إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر.
عن مطرف بن الشخير قال:
لو كانت هذه الأهواء كلها هوى واحداً؛ لقال القائل:
الحق فيه.
فلما تشعبت واختلفت عرف كل ذي عقل أن الحق لا يتفرق.
من كتاب:
{ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة }
للإمام الحافظ أبو القاسم هبةالله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
العلم قال الله قال رسوله *** قال الصحابة هم أولوالعرفان
عن الحسن في قوله تعالى:
{ قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله }
قال :
وكان علامة حبه إياهم إتباع سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال عبد الله ين مسعود :
لا يزال الناس بخير ما أتاهم العلم من قبل كبرائهم،
فإذا أتاهم العلم من قبل أصاغرهم هلكوا.
قال ابن المبارك:
الأصاغر:
أهل البدع.
قال محمد بن سيرين :
كانوا يرونه على الطريق ما دام على الأثر.
قال يحيى:
ليس طريق أقصد إلى الجنة من طريق من سلك الآثار.
قال سفيان:
وجدت الأمر الإتباع.
قال عبد الله بن مسعود :
الاقتصاد في السنة خيرمن الاجتهاد في البدعة
قال الزهري :
الاعتصام بالسنة نجاة.
قال أبوالمليح:
كتب عمر بن عبد العزيز بإحياء السنة
وإماتة البدعة
قال يونس بن عبيد:
ليس شيء أغرب من السنة، وأغرب منها من يعرفها.
قال الأوزاعي:
ندور مع السنة حيث دارت.
وكان سفيان الثوري يقول:
استوصوا بأهل السنة خيرا فإنهم غرباء.
قيل لأبي بكر بن عياش:
يا أبا بكر من السني؟
قال:
الذي إذا ذكرت الأهواء لم يتعصب لشيء منها.
وكان أبو بكر بن عياش يقول:
السنة في الإسلام أعز من الإسلام في سائر الأديان.
قال معافى بن عمران:
لا تحمدن رجلاً إلابعد الموت؛
إما يموت على السنة، أو يموت على بدعة.
قال ابن مسعود :
اعلم أن الضلالة حق الضلالة:
أن تعرف ما كنت تُنكِر، وأن تُنكِر ما كنت تعرف،
وإياك والتلون في دين الله تعالى فإن دين الله واحد.
قال ابن عمر :
ما فرحت بشيء من الإسلام أشد فرحا بأن قلبي لم يدخله شيء من هذه الأهواء.
عن الأوزاعي قال:
قال عمر بن عبد العزيز:
إذا رأيت قوما يتناجون في دينهم بشيء دون العامة
فاعلم أنهم على تأسيس ضلالة.
قال قتادة:
إن الرجل إذا ابتدع بدعة ينبغي لها أن تذكر حتى تحذر.
عن مطرف بن الشخير قال:
لو كانت هذه الأهواء كلها هوى واحداً؛ لقال القائل:
الحق فيه.
فلما تشعبت واختلفت عرف كل ذي عقل أن الحق لا يتفرق.
من كتاب:
{ شرح أصول اعتقاد أهل السنة والجماعة }
للإمام الحافظ أبو القاسم هبةالله بن الحسن بن منصور الطبري اللالكائي