أم نيره
24 / 12 / 2009, 13 : 10 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رقابة الآباء على الأبناء في الأجازة الصيفية علم وفن !
أكد الدكتور "سامي حسان"- أستاذ طب النفس التربوي بجامعة القاهرة أنه يجب على الآباء أن يقوموا بفرض رقابة على كل ما يمارسه الصغار أثناء الإجازة، سواء مشاهدة التليفزيون أو ألعاب الفيديو,.
وأضاف أن الحل هو مشاركة الصغار للمسؤوليات مهما كانت صغيرة؛ لأنها ستقطع جزءا من ساعات الجلوس بحرية أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر، وتعودهم على المشاركة والإحساس بالواقع.
ونقل عنه موقع عرب نت قوله أن الإعلام يسهم في انتشار الظواهر والسلوكيات الغريبة عن مجتمعنا, فأفلام الكرتون بما تحمله من مفاهيم غريبة، وأساليب عنف تؤثر بالسلب على أطفالنا, وألعاب الفيديو تجسد القدوة للصغار في أبطال خياليين لا صلة لهم بالواقع، مما يعوق طموحهم ويدفعهم إلى تقليد ما يرونه، من شخصيات خارقة لها قدرات مستحيلة، كالقفز من أماكن عالية أو تقمص شخصية مجرم، مما يؤثر في نفسية الصغار سلبا، بل يفرز للمجتمع أطفالا يتسمون بالعنف والخيال المدمر لا المبدع.
وأضاف د."سامي" أن الدراسات السابقة لم تذكر ما نخاف منه على الأبناء، وهو الغزو الفكري والثقافي عبر ألعاب الفيديو وأفلام الكرتون، التي تجسد القوة والمال والعنف والدماء، عكس ما نربي عليه الأبناء من قيم التسامح والعفو ومناصرة الضعيف ومساعدة المحتاج، فيصبح الطفل مهزوزا بين ما يسمعه وما تجسده هذه الألعاب.. والمراهقون أكثر الأبناء عرضة للخلل النفسي؛ لأن كل فيلم كرتوني لا يخلو عادة من قصة حب محرم أو علاقة غير شرعية، قد لا يستوعبها المراهق، وتدفعه لرفض تقاليده وقيمه فتهتز سلوكياته وينحرف.
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
رقابة الآباء على الأبناء في الأجازة الصيفية علم وفن !
أكد الدكتور "سامي حسان"- أستاذ طب النفس التربوي بجامعة القاهرة أنه يجب على الآباء أن يقوموا بفرض رقابة على كل ما يمارسه الصغار أثناء الإجازة، سواء مشاهدة التليفزيون أو ألعاب الفيديو,.
وأضاف أن الحل هو مشاركة الصغار للمسؤوليات مهما كانت صغيرة؛ لأنها ستقطع جزءا من ساعات الجلوس بحرية أمام شاشات التليفزيون والكمبيوتر، وتعودهم على المشاركة والإحساس بالواقع.
ونقل عنه موقع عرب نت قوله أن الإعلام يسهم في انتشار الظواهر والسلوكيات الغريبة عن مجتمعنا, فأفلام الكرتون بما تحمله من مفاهيم غريبة، وأساليب عنف تؤثر بالسلب على أطفالنا, وألعاب الفيديو تجسد القدوة للصغار في أبطال خياليين لا صلة لهم بالواقع، مما يعوق طموحهم ويدفعهم إلى تقليد ما يرونه، من شخصيات خارقة لها قدرات مستحيلة، كالقفز من أماكن عالية أو تقمص شخصية مجرم، مما يؤثر في نفسية الصغار سلبا، بل يفرز للمجتمع أطفالا يتسمون بالعنف والخيال المدمر لا المبدع.
وأضاف د."سامي" أن الدراسات السابقة لم تذكر ما نخاف منه على الأبناء، وهو الغزو الفكري والثقافي عبر ألعاب الفيديو وأفلام الكرتون، التي تجسد القوة والمال والعنف والدماء، عكس ما نربي عليه الأبناء من قيم التسامح والعفو ومناصرة الضعيف ومساعدة المحتاج، فيصبح الطفل مهزوزا بين ما يسمعه وما تجسده هذه الألعاب.. والمراهقون أكثر الأبناء عرضة للخلل النفسي؛ لأن كل فيلم كرتوني لا يخلو عادة من قصة حب محرم أو علاقة غير شرعية، قد لا يستوعبها المراهق، وتدفعه لرفض تقاليده وقيمه فتهتز سلوكياته وينحرف.