ابو قاسم الكبيسي
06 / 01 / 2010, 27 : 05 PM
http://www.samysoft.net/forumim/slambasmla/50471479zc1tf6.gif
القرآن الكريم كتاب الله لذا لا تجد اختلافا ابدا بين ما قرره القرآن الكريم منذ 14 قرن
ونصف او اكثر
بل ان القران الكريم عندما يتحدث عن مظاهر كونية كخلق الكون
وخلق الانسان وغيره الكثير ، تجد ان القران الكريم يتحدث عنهما بشكل
لم يعهده البشر فى كلامهم عن هذه المظاهر
وهو وجه من اعجاز القران الكريم
ومن هنا ياتى الايمان بالتدبر فى هذا الكتاب الكريم الموحى من الله عز وجل والاية التى نحن بصدد الحديث عنها يحكي فيها الله تعالى عن نعمه على الانسان وعن الشمس والقمر لكن نجد ان القران الكريم عند التحدث عن الشمس او القمر يفرق بينهما كالاتى
هو الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً
َوجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً
وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً
فالفرق واضح بين وصف الشمس بالضياء والسراج الوهاج
واما القمر فنور منيرا
فما الفرق بين النور والضياء
لم يفرق احد من قبل بينهما حتى الكتاب المقدس وصف الشمس بالنور
والقمر كذلك ولم يفرق بينهما
لكن الحق ان هناك فرق بينهما وهو ما قرره القران الكريم فى ايه اخرى تشرح الفرق
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ }
البقرة17
فى الايه السابقة يحكى الله تعالى عن الكافرين ويضرب لهم المثل فى
حياتهم التى يظنون انهم فيها على نور وبصيرة فاذا هم فى الظلام
لكن ما يهمنا ان الضياء فى الايه السابقة كان بسبب النار التى اضاءت
ما حولها فكان نورا فذهب الله به ونفهم من هذه الايه الكريمة ان النار
تشع ضوءا يسقط على من حولها فتنير الاجسام من حولها وتصبح نورا
اى ان النور يلزمه ضياء منبعث من جسم يشتعل بذاته وهكذا الحال فى
الشمس التى وصفها تعالى بانها سراج وهاج وضياء لانها تشتعل بذاتها
اما القمر فوصفه بانه نور وهذه هى الحقيقة التى اكتشفت حديثا
فالان نعلم ان نور القمر الذى نراه ليلا انما هو مستمد من ضياء
الشمس وليس من القمر ذاته وهذا لم يكن معلوما من قبل
بالطبع فمن كان يعلم ان القمر يعكس الضوء الساقط عليه
من الشمس فينير اما الشمس فهي ضياءا وسراجا وهاجا
وهذا الوصف ينطبق عليها بدقة. فالشمس تقذف ما يعرف
علميا الان بالوهج الشمسي وهى كالسراج تشتعل نارا .
من الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار
القرآن الكريم كتاب الله لذا لا تجد اختلافا ابدا بين ما قرره القرآن الكريم منذ 14 قرن
ونصف او اكثر
بل ان القران الكريم عندما يتحدث عن مظاهر كونية كخلق الكون
وخلق الانسان وغيره الكثير ، تجد ان القران الكريم يتحدث عنهما بشكل
لم يعهده البشر فى كلامهم عن هذه المظاهر
وهو وجه من اعجاز القران الكريم
ومن هنا ياتى الايمان بالتدبر فى هذا الكتاب الكريم الموحى من الله عز وجل والاية التى نحن بصدد الحديث عنها يحكي فيها الله تعالى عن نعمه على الانسان وعن الشمس والقمر لكن نجد ان القران الكريم عند التحدث عن الشمس او القمر يفرق بينهما كالاتى
هو الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاء وَالْقَمَرَ نُوراً
وَجَعَلَ الْقَمَرَ فِيهِنَّ نُوراً وَجَعَلَ الشَّمْسَ سِرَاجاً
َوجَعَلَ فِيهَا سِرَاجاً وَقَمَراً مُّنِيراً
وَجَعَلْنَا سِرَاجاً وَهَّاجاً
فالفرق واضح بين وصف الشمس بالضياء والسراج الوهاج
واما القمر فنور منيرا
فما الفرق بين النور والضياء
لم يفرق احد من قبل بينهما حتى الكتاب المقدس وصف الشمس بالنور
والقمر كذلك ولم يفرق بينهما
لكن الحق ان هناك فرق بينهما وهو ما قرره القران الكريم فى ايه اخرى تشرح الفرق
{مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الَّذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللّهُ بِنُورِهِمْ وَتَرَكَهُمْ فِي ظُلُمَاتٍ لاَّ يُبْصِرُونَ }
البقرة17
فى الايه السابقة يحكى الله تعالى عن الكافرين ويضرب لهم المثل فى
حياتهم التى يظنون انهم فيها على نور وبصيرة فاذا هم فى الظلام
لكن ما يهمنا ان الضياء فى الايه السابقة كان بسبب النار التى اضاءت
ما حولها فكان نورا فذهب الله به ونفهم من هذه الايه الكريمة ان النار
تشع ضوءا يسقط على من حولها فتنير الاجسام من حولها وتصبح نورا
اى ان النور يلزمه ضياء منبعث من جسم يشتعل بذاته وهكذا الحال فى
الشمس التى وصفها تعالى بانها سراج وهاج وضياء لانها تشتعل بذاتها
اما القمر فوصفه بانه نور وهذه هى الحقيقة التى اكتشفت حديثا
فالان نعلم ان نور القمر الذى نراه ليلا انما هو مستمد من ضياء
الشمس وليس من القمر ذاته وهذا لم يكن معلوما من قبل
بالطبع فمن كان يعلم ان القمر يعكس الضوء الساقط عليه
من الشمس فينير اما الشمس فهي ضياءا وسراجا وهاجا
وهذا الوصف ينطبق عليها بدقة. فالشمس تقذف ما يعرف
علميا الان بالوهج الشمسي وهى كالسراج تشتعل نارا .
من الإعجاز العلمي للدكتور زغلول النجار