عبدالناصر البغدادى
13 / 01 / 2010, 21 : 02 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
ولن يؤخر الله نفسأ إذا جاء أجلها والله خبير بماتعملون
صدق الله العظيم
تمر الأيام سريعاً وتنطوى وترجع بنا الذاكره إلى هذا اليوم قبل عامين
يوم الرحيل والفراق
يوم رحيل الجسد وسكون الروح فى الملأ الأعلى
يوم الحزن والبكاء
يوم اللوعه والحسره للفراق
يوم لامفر منه ولابد منه وكلٌ آتيه حتماً لامحاله
ولكنها لوعه الفراق والحب
فى مثل هذا اليوم قبل عامين
رحل عنا
الأب والأخ و****** والصديق والشيخ والمعلم والأستاذ والقارىء
رحل العبقرى وأسطوره العصر ومعجزه عصره
وقارىء القراء وشيخ العلماء وعلم الشيوخ
لُقب بفتوه القراء الثاالث بعد العملاقين محمد سلامه ومصطفى إسماعيل
وسبحان الله الثلاثه مدرسه واحده وكل منهم أخذ الرياده من سابقه وطورها إلى أن وصلت إلى أمير النغم فكانت النهايه بقمه التطوير والإبداع حتى وصل إلى منتهاه
فى يوم13/1/2008
إنتقل إلى جوار ربه
فضيله العلم القرآنى وعمده القراء
وأمير النغم
الشيخ/الشحات محمد أنور
http://www.7ammil.com/upfiles/tl336941.jpg
رحل بعد حياه حافله بالعطاء والجد والإجتهاد والتألق والإبداع
حياه مليئه بالوحده والحرمان من الأب منذ نعومه أظافره
حياه مليئه بحنان أم مكافحه صابره طموحه قويه
حياه مليئه بعطف الخال وتوجيهاته وتشجيعه
حياه مليئه بمشاركه الزوجه الصالحه المطيعه الصابره المكافحه المسانده له
حياه مليئه بالأصدقاء والمحبين المخلصين
حياه مليئه بنعمه الذريه الصالحه الناجحه
حتى عندما أراد الله له الخروج من الدنيا لاله ولاعليه
إبتلاه ليطهره وينقيه
فكم لاقيت من آلام شتى *** ومن فى الصابرين كالشحات
توارى الجسد بين أطباق الثرى ولم يبرح القلب طلاوه الصوت الرحمانى لأمير النغم
إرتحل الشيخ ****** إلى جوار ربه وإلى جوار ****** المصطفى وآل بيته الأطهار وصحبه الأبرار
ولم يزل يحرك فينا الشجن ويرتفع بنا سبع سماوات طباقاً يأخذنا إلى عليين لنشتم أريجها فى حدائقه الوارفه
يؤلمنا الفراق
فهل فارقنا الشحات؟
حتما لقد فارقنا الجسد
فهل فارقتنا روحه؟
وكيف يفارقنا من يتلو علينا وحى الله آناء الليل وأطراف النهار؟
رحل بجسده وروحه باقيه فى أجسادنا ما بقينا
وسيستمر صوته صادحاً بالقرآن العظيم إلى قيام الساعه
سيبقى صادحاً أسطوره لن تتكرر كما صدح رفعت ومصطفى والبهتيمى
يداعب أرواحنا كما النسيم فى بساتين البرتقال فى الجنوب اللبنانى
يداعب أرواحنا كما النسيم فى بساتين الزيتون فى تونس الخضراء
إرتق ياأيها ****** أبو أنور فإن منزلتك هناك
وستبقى فى قلوبنا
وستعلم الأجيال كلما إنهمرت الدموع خشوعاً أن صوتك يتردد فى الآفاق
ذكرتك فى الآيات البينات
من الذكر الحكيم الخالــــــــــــــــــــــــــــــــــــدات
ذكرتك بالفرقان تتلو و ترقى
من الفردوس اسمى المنــــــــــــــــــــــــــــــــــزلات
و حين تغلبنى المحبة و الحنين
فاسمع منك حسن المقامـــــــــــــــــــــــــــــــــات
ففى صوتك جلال يعترينى
و ورع للنفوس الواعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ت
و تارة يطغى الجمال على الجلال
جمال يفوق حد الأعطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
و لكنى ذكرتك يا حبيبى
كما اشتاق المريض الى الشفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
فكم لاقيت من آلام شتى
و من فى الصابرين كالشحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
ذكرتك لان العيش ذكرى
و ان المحيا وجه للمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــات
ذكرتك و الأمراض تنوء بى
فتلهى النفس عن مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاض و آت
و تغنيها عن حب و شعر
و عن سحر العيون الفاتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
و لقد ذكرتك يا حبيبى
بانك أنت مهد الابداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
مهما مر عليك أزمان عقود
سيبقى اسمك فى السطور الباقيــــــــــــــــــــــــــــات
فانت نجم التلاوة حفصاً و ورشاً
بسبعة أحرف فى القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءات
سيبقى اسمك بالآفاق يذكر
ذكر الخلود ما دامت السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوات
شحات أنت بالفرقان مقترن
أنعام يونس هود و العاديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـات
يا رب فارفعه بالفردوس منزلة
يا رب فاقبله سفيراً بالتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــلاوات
يا رب طهره بصبر على مرض
شهيداً فما أحلى الشفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاعات
بكل هذا ذكرتك يا حبيبى
كذكرى للآمور الخالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــدات
يا أيتها النفس المطمئنه إرجعى إلى ربك راضيه مرضيه
فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى
رحمك الله
يا أميرالنغم وأميرالقلوب
رحمك الله يا أعزالناس
ولن يؤخر الله نفسأ إذا جاء أجلها والله خبير بماتعملون
صدق الله العظيم
تمر الأيام سريعاً وتنطوى وترجع بنا الذاكره إلى هذا اليوم قبل عامين
يوم الرحيل والفراق
يوم رحيل الجسد وسكون الروح فى الملأ الأعلى
يوم الحزن والبكاء
يوم اللوعه والحسره للفراق
يوم لامفر منه ولابد منه وكلٌ آتيه حتماً لامحاله
ولكنها لوعه الفراق والحب
فى مثل هذا اليوم قبل عامين
رحل عنا
الأب والأخ و****** والصديق والشيخ والمعلم والأستاذ والقارىء
رحل العبقرى وأسطوره العصر ومعجزه عصره
وقارىء القراء وشيخ العلماء وعلم الشيوخ
لُقب بفتوه القراء الثاالث بعد العملاقين محمد سلامه ومصطفى إسماعيل
وسبحان الله الثلاثه مدرسه واحده وكل منهم أخذ الرياده من سابقه وطورها إلى أن وصلت إلى أمير النغم فكانت النهايه بقمه التطوير والإبداع حتى وصل إلى منتهاه
فى يوم13/1/2008
إنتقل إلى جوار ربه
فضيله العلم القرآنى وعمده القراء
وأمير النغم
الشيخ/الشحات محمد أنور
http://www.7ammil.com/upfiles/tl336941.jpg
رحل بعد حياه حافله بالعطاء والجد والإجتهاد والتألق والإبداع
حياه مليئه بالوحده والحرمان من الأب منذ نعومه أظافره
حياه مليئه بحنان أم مكافحه صابره طموحه قويه
حياه مليئه بعطف الخال وتوجيهاته وتشجيعه
حياه مليئه بمشاركه الزوجه الصالحه المطيعه الصابره المكافحه المسانده له
حياه مليئه بالأصدقاء والمحبين المخلصين
حياه مليئه بنعمه الذريه الصالحه الناجحه
حتى عندما أراد الله له الخروج من الدنيا لاله ولاعليه
إبتلاه ليطهره وينقيه
فكم لاقيت من آلام شتى *** ومن فى الصابرين كالشحات
توارى الجسد بين أطباق الثرى ولم يبرح القلب طلاوه الصوت الرحمانى لأمير النغم
إرتحل الشيخ ****** إلى جوار ربه وإلى جوار ****** المصطفى وآل بيته الأطهار وصحبه الأبرار
ولم يزل يحرك فينا الشجن ويرتفع بنا سبع سماوات طباقاً يأخذنا إلى عليين لنشتم أريجها فى حدائقه الوارفه
يؤلمنا الفراق
فهل فارقنا الشحات؟
حتما لقد فارقنا الجسد
فهل فارقتنا روحه؟
وكيف يفارقنا من يتلو علينا وحى الله آناء الليل وأطراف النهار؟
رحل بجسده وروحه باقيه فى أجسادنا ما بقينا
وسيستمر صوته صادحاً بالقرآن العظيم إلى قيام الساعه
سيبقى صادحاً أسطوره لن تتكرر كما صدح رفعت ومصطفى والبهتيمى
يداعب أرواحنا كما النسيم فى بساتين البرتقال فى الجنوب اللبنانى
يداعب أرواحنا كما النسيم فى بساتين الزيتون فى تونس الخضراء
إرتق ياأيها ****** أبو أنور فإن منزلتك هناك
وستبقى فى قلوبنا
وستعلم الأجيال كلما إنهمرت الدموع خشوعاً أن صوتك يتردد فى الآفاق
ذكرتك فى الآيات البينات
من الذكر الحكيم الخالــــــــــــــــــــــــــــــــــــدات
ذكرتك بالفرقان تتلو و ترقى
من الفردوس اسمى المنــــــــــــــــــــــــــــــــــزلات
و حين تغلبنى المحبة و الحنين
فاسمع منك حسن المقامـــــــــــــــــــــــــــــــــات
ففى صوتك جلال يعترينى
و ورع للنفوس الواعيـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــا ت
و تارة يطغى الجمال على الجلال
جمال يفوق حد الأعطيــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
و لكنى ذكرتك يا حبيبى
كما اشتاق المريض الى الشفـــــــــــــــــــــــــــــــــــــاة
فكم لاقيت من آلام شتى
و من فى الصابرين كالشحــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
ذكرتك لان العيش ذكرى
و ان المحيا وجه للمـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــات
ذكرتك و الأمراض تنوء بى
فتلهى النفس عن مــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاض و آت
و تغنيها عن حب و شعر
و عن سحر العيون الفاتنــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
و لقد ذكرتك يا حبيبى
بانك أنت مهد الابداعـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــات
مهما مر عليك أزمان عقود
سيبقى اسمك فى السطور الباقيــــــــــــــــــــــــــــات
فانت نجم التلاوة حفصاً و ورشاً
بسبعة أحرف فى القــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــراءات
سيبقى اسمك بالآفاق يذكر
ذكر الخلود ما دامت السمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــوات
شحات أنت بالفرقان مقترن
أنعام يونس هود و العاديــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـات
يا رب فارفعه بالفردوس منزلة
يا رب فاقبله سفيراً بالتــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــلاوات
يا رب طهره بصبر على مرض
شهيداً فما أحلى الشفــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـاعات
بكل هذا ذكرتك يا حبيبى
كذكرى للآمور الخالـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــدات
يا أيتها النفس المطمئنه إرجعى إلى ربك راضيه مرضيه
فادخلى فى عبادى وادخلى جنتى
رحمك الله
يا أميرالنغم وأميرالقلوب
رحمك الله يا أعزالناس