تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : الكبر وحسن الهيئة .


أبو عادل
23 / 01 / 2010, 22 : 01 PM
http://img185.imageshack.us/img185/359/mnwa12li6.gif (http://img185.imageshack.us/img185/359/mnwa12li6.gif)




http://www.stocksvip.net/p/ap/(50).gif (http://www.stocksvip.net/p/ap/(50).gif)

السؤال:

وسئل فضيلة الشيخ :عن امرأة تحب أن تكون متميزة عن غيرها في لباسها، ولا تريد أحدًا مثلها؛ بل ولا تريد أحدًا أفضل منها، ولكنها لا تتمنى زوال نعمة أحد من الناس ؛ فهل هذا حسد أم كبر؟ علمًا بأنها تكره هاتين الصفتين، الحسد والكبر ؟

الاجابة:

لا ندري ماذا يقوم بقلب هذه المرأة مما يجعلها على هذه الصفات. فإن كان ذلك حسدًا فهو محرم .
وإن كان تكبرًا أو استنكافًا عن مشاركة الغير في ذلك الوصف؛ فهو محرم أيضًا، ولكن الكبر المذموم هو بطر الحق وغمط الناس، أي: احتقارهم، وليس من الكبر من يحب أن يكون ثوبه حسنًا ونعله حسنًا، فإن الله جميل يحب الجمال .
وإن كان فعلها هذا حبًا للتميز والشهرة، بسمة خاصة، فينظر إلى سبب ذلك، ويمكن أن يكون هذا من الأخلاق التي تتمكن من قلوب بعض الناس دون أن يكون لها دوافع ممنوعة، والله أعلم .


المفتي سماحة الشيح عبد الله بن عبد الرحمن الجبرين ـ رحمه الله ـ. (http://www.ibn-jebreen.com/ftawa.php?view=vmasal&subid=12576&parent=3293)

http://www.stocksvip.net/p/ap/(24).gif
http://www.stocksvip.net/p/af/(73).gif

ابو قاسم الكبيسي
23 / 01 / 2010, 05 : 09 PM
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
أللـهـم اغـفـر لـهم ولـوالـديـهم مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..

وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
وإجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
ألــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .

أبو عادل
24 / 01 / 2010, 09 : 11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك وجزاك الله خيراً أخي الكريم أبو قاسم على مرورك الطيب.
وفقنا الله لما يحب ويرضى.
أخيك في الله.

محمد نصر
26 / 04 / 2010, 39 : 02 AM
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم اخي ****** ابو عادل

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

أبو عادل
26 / 04 / 2010, 04 : 10 AM
بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء و أوفاك أخي الكريم محمد نصرعلى مرورك الكريم.