ابو قاسم الكبيسي
05 / 03 / 2010, 11 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (7)
[ يهود الدول العربية ]
هل هذا جهل ؟
أم خيانة ؟ أم زندقة ؟
كُلها واردة !
لا يكاد يُصدق الإنسان المسلم أن اليهود العرب , في الدول العربية كاليمن وتونس والمغرب وغيرها من البلدان العربية , يعيشون بصفتهم مواطنين لهم كامل الحقوق المدنية , من تعليم ووظائف ورعاية صحية وحماية أمنية حتى على معابدهم !
بينما يعيش أهل الإسلام أصحاب هذه البلدان في بعض الأحيان ,
أقل حقوق ورعاية !
وإن شئت قُلّ : أقل احترام !
بلا شك هذا شيء غريب ومحزن ومؤسف .
ولكن الأدهى والأمرّ والمؤلم هو أن هؤلاء اليهود بعد كل هذه الرعاية , يذهبون إلى إسرائيل فيعملون إما في التجسس
( الموساد )
على المسلمين - بصفتهم يعرفون اللغة العربية - ,
أو في الجيش الإسرائيلي الذي يقتل السكان الفلسطينيين المسلمين !
وقد يستغرب البعض أيضاً أن بعض الأُسر والعوائل اليهودية , تذهب من مواطنها العربية إلى إسرائيل من أجل أن تحضر وتشارك في حفلات تخرّج أبنائها في دورات الجيش الإسرائيلي ,
الذي قد تم تجهيزه لقتال المسلمين !
كما هو معروف ومنشور في الصحف الفلسطينية
ثم بعد ذلك يعود هؤلاء اليهود إلى بلدانهم وكأن الحكومات العربية باستخباراتها وقُدراتها الضخمة لا تعرف شيء .
ولذا نصيح بهذه الحكومات العربية المتورطة والمتواطئة ,
والجامعة العربية بقيادة عمرو موسى ,
ونقول لهم :
يكفي استغفال للأمة الإسلامية فقد انكشف الغطاء وظهر المستور .
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (7)
[ يهود الدول العربية ]
هل هذا جهل ؟
أم خيانة ؟ أم زندقة ؟
كُلها واردة !
لا يكاد يُصدق الإنسان المسلم أن اليهود العرب , في الدول العربية كاليمن وتونس والمغرب وغيرها من البلدان العربية , يعيشون بصفتهم مواطنين لهم كامل الحقوق المدنية , من تعليم ووظائف ورعاية صحية وحماية أمنية حتى على معابدهم !
بينما يعيش أهل الإسلام أصحاب هذه البلدان في بعض الأحيان ,
أقل حقوق ورعاية !
وإن شئت قُلّ : أقل احترام !
بلا شك هذا شيء غريب ومحزن ومؤسف .
ولكن الأدهى والأمرّ والمؤلم هو أن هؤلاء اليهود بعد كل هذه الرعاية , يذهبون إلى إسرائيل فيعملون إما في التجسس
( الموساد )
على المسلمين - بصفتهم يعرفون اللغة العربية - ,
أو في الجيش الإسرائيلي الذي يقتل السكان الفلسطينيين المسلمين !
وقد يستغرب البعض أيضاً أن بعض الأُسر والعوائل اليهودية , تذهب من مواطنها العربية إلى إسرائيل من أجل أن تحضر وتشارك في حفلات تخرّج أبنائها في دورات الجيش الإسرائيلي ,
الذي قد تم تجهيزه لقتال المسلمين !
كما هو معروف ومنشور في الصحف الفلسطينية
ثم بعد ذلك يعود هؤلاء اليهود إلى بلدانهم وكأن الحكومات العربية باستخباراتها وقُدراتها الضخمة لا تعرف شيء .
ولذا نصيح بهذه الحكومات العربية المتورطة والمتواطئة ,
والجامعة العربية بقيادة عمرو موسى ,
ونقول لهم :
يكفي استغفال للأمة الإسلامية فقد انكشف الغطاء وظهر المستور .