ابو قاسم الكبيسي
05 / 03 / 2010, 23 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (8)
[ الإجازة على الأبواب وأهل الفجور يستعدون ]
لا تكاد تبدأ الإجازة الصيفية حتى ينطلق الناس في كل حدبٍ وصوب ,
فمنهم إلى المصايف السعودية بقصد التسلية والمتعة بالأجواء الباردة ,
ومنهم إلى الأقارب في المدن والقرى والهِجر منهم الى .. الخ .
والغالب عليهم – والحمد لله – المحافظة على الصلوات والحشمة والتسلية المباحة في حِلهم وترحالهم .
ولكن هناك فئة من الناس ,
وللأسف الشديد يستعدون للإجازة الصيفية للفجور والزنا ومعاقرة الخمور والمتعة المحرمة شرعاً ,
فيذهبون إلى البلاد التي لا تُحرم أنواع الفساد , فينفقون الأموال الطائلة التي حصلوا عليها خلال كدهم من وظائفهم أو تجارتهم , في كبائر الذنوب والمعاصي بدون خوف من الله ولا حياء من الناس ,
ثم بعد عودتهم إلى البلاد والوطن عند انتهاء الإجازة , يُجالسون ضِعاف الإيمان من الشباب ممن لم تتح لهم فرصة الخروج والسفر إلى خارج المملكة , فيقصون عليهم عجائب مغامراتهم ومشاهدتهم ,
وهم يتأسفون ويتأوهون على تلك الأيام الخوالي التي قضوها مع فلانة العاهرة وفلانة الفاجرة , والسهرات التي تدور فيها أقداح الخمور
– والعياذ بالله –
كأنهم لا يعنيهم الحساب والعقاب !
جاء عن أبى العيناء
- كما في كتاب " جمع الجواهر " لأبي إسحاق الحُصري -
أنه قال في شخصين شاهدهما على المحرمات والموبقات :
" تعجَّلا الجنة في الدنيا يشربان الخمر ولا يصليان ! " .
نعم هذا الأمر أصبح معروف في المجتمع عند القاصي والداني , عن هؤلاء الفئة الفاسقة المتعجلة لطيبتها ,
ولكن القليل من الناس يتكلم عنهم وينتقدهم حميةً وغضباً لمحارم الله .
والسؤال :
أين هؤلاء الكُتّاب الذين أرهفوا واستنزفوا أقلامهم في الصحف السعودية ,
بنقد كل ما يمت إلى الدعوة ,
بينما سكتوا عن هذه السياحة الفاجرة المحرمة ؟
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة مقالات
" خير الكلام ما قل ودل ولم يطل فيمل "
موسى بن سليمان السويداء
مقال رقم (8)
[ الإجازة على الأبواب وأهل الفجور يستعدون ]
لا تكاد تبدأ الإجازة الصيفية حتى ينطلق الناس في كل حدبٍ وصوب ,
فمنهم إلى المصايف السعودية بقصد التسلية والمتعة بالأجواء الباردة ,
ومنهم إلى الأقارب في المدن والقرى والهِجر منهم الى .. الخ .
والغالب عليهم – والحمد لله – المحافظة على الصلوات والحشمة والتسلية المباحة في حِلهم وترحالهم .
ولكن هناك فئة من الناس ,
وللأسف الشديد يستعدون للإجازة الصيفية للفجور والزنا ومعاقرة الخمور والمتعة المحرمة شرعاً ,
فيذهبون إلى البلاد التي لا تُحرم أنواع الفساد , فينفقون الأموال الطائلة التي حصلوا عليها خلال كدهم من وظائفهم أو تجارتهم , في كبائر الذنوب والمعاصي بدون خوف من الله ولا حياء من الناس ,
ثم بعد عودتهم إلى البلاد والوطن عند انتهاء الإجازة , يُجالسون ضِعاف الإيمان من الشباب ممن لم تتح لهم فرصة الخروج والسفر إلى خارج المملكة , فيقصون عليهم عجائب مغامراتهم ومشاهدتهم ,
وهم يتأسفون ويتأوهون على تلك الأيام الخوالي التي قضوها مع فلانة العاهرة وفلانة الفاجرة , والسهرات التي تدور فيها أقداح الخمور
– والعياذ بالله –
كأنهم لا يعنيهم الحساب والعقاب !
جاء عن أبى العيناء
- كما في كتاب " جمع الجواهر " لأبي إسحاق الحُصري -
أنه قال في شخصين شاهدهما على المحرمات والموبقات :
" تعجَّلا الجنة في الدنيا يشربان الخمر ولا يصليان ! " .
نعم هذا الأمر أصبح معروف في المجتمع عند القاصي والداني , عن هؤلاء الفئة الفاسقة المتعجلة لطيبتها ,
ولكن القليل من الناس يتكلم عنهم وينتقدهم حميةً وغضباً لمحارم الله .
والسؤال :
أين هؤلاء الكُتّاب الذين أرهفوا واستنزفوا أقلامهم في الصحف السعودية ,
بنقد كل ما يمت إلى الدعوة ,
بينما سكتوا عن هذه السياحة الفاجرة المحرمة ؟